أزمة مباراة القمة وغياب الأهلي وامتناعه عن اللعب لاشتراطه تواجد حكام أجانب لن تنتهى تلك الأزمة مهما كانت القرارات والتي لن ترضى كل الأطراف كما يظن البعض.. الأهلى طرف أصيل والزمالك صاحب مصلحة وبيراميدز يراقب ويترقب وينتظر القرار بأهمية بالغة.. وكل الأطراف والذين لن يعجبهم «القرار».. أي «قرار» للجنة الأولمبية أو غيرها وكل طرف من الأطراف سوف يسير فى طريق معاكس ومعهم بالطبع رابطة الأندية واتحاد الكرة وكل منهما يريد تبرئة موقفه وهما المتهمان الأساسيان فى الأزمة لاتباع كل منهما أسلوب العمل الذى تدار به «الطابونة» أيام زمان، وكلاهما يفتقد إلى نظام العمل الاحترافي المدروس وكلاهما يقوم بالتجديف والسير عكس الآخر.. والبعض يعلن تفاؤله من باب إجبار اللجنة الأولمبية على اتخاذ قرار بعينه؛ الأهلي يريد إعادة اللقاء الذي لم يتم ويريد عدم خصم أى نقاط من رصيده نهاية الموسم للبقاء فى المنافسة من أجل حجز مكان فى البطولة الإفريقية.. وبيراميدز يريد إزاحة الجميع لتجميع النقاط وعدم المواجهة للفوز بالدوري والزمالك أيضا يسعى للعودة إلى كأس الأبطال.. ألم أقل إنها «طابونة» من زمن العشرينيات.