- قانون الرياضة: الجنين الحائر بين (وزارة الرياضة) و(اللجنة الأوليمبية المصرية) الذى يدعى كل منهما أنه الأجدر والأحق بتبنيه. كل طرف سارع بتشكيل لجنته الخاصة من أجل إصدار شهادة الميلاد مما يبشرنا بولادة قانون توأم!. الصراع القائم بين الجهتين على السيطرة والهيمنة يذكرنى كثيرا بالأغنية العبقرية (هو وهى) للراحلين سعاد حسنى وأحمد زكى التى تنطبق عبارتها على هذا الموقف وتصفه بدقة شديدة. مطلع الأغنية يمهد للاشتباك المتوقع: (الأول هو ده سيد البيت.. الأولى هى ده الإتيكيت) أوسطها يعكس استعراض القوة وإظهار المزايا (هو أقوى من هى.. هى أذكى من هو.. هو أعظم من هى.. هى أجمل من هو) أما مقطع الختام فيلخص كل شىء (هم وهن.. ولا دول سامعين ولا دول سامعين!). أما نحن فمحتارين بين الاثنين ولسان حالنا يقول: أروح لمين؟ - جماهير الزمالك: طالبتم بحضور المباريات لتشجيع تى شيرت العمر الأبيض وفعلا حضرتم اللقاء مع بطل النيجر وقمتم بعمل دَخلة رائعة وألهبتم حماس اللاعبين بهتافاتكم المستمرة لكن.. لزمتها إيه الشماريخ والنار فى المدرجات! النتيجة المنتظرة لما قمتم به هى توقيع غرامة من الاتحاد الإفريقى على النادى تتراوح بين 15 و20 ألف دولار (أكثر من مئة ألف جنيه مصرى) بينما إيراد المباراة لم يتعدَ 80 ألف جنيه! بصراحة وجودكم فى الملعب مكسب معنوى لكنه خسارة مادية والزمالك مش ناقص والله. - لجنة المسابقات: كتبت سابقا انتقد اللائحة الظالمة التى تحمِّل الفريق صاحب الملعب مسؤولية دخول الجماهير إلى المدرجات وتعاقبه باحتسابه مهزومًا. طبقتم اللائحة على الزمالك فى مباراة الحدود ورفضتم تطبيقها على الاتحاد فى لقائه مع سموحة بداعى أن المراقب (ما شافش حاجة). هل اللائحة تسمح بالاعتماد على التسجيل التليفزيونى؟ هل الموضوع يستحق مناقشة عدد آخر من الشهود للتأكد من صحة شكوى فرج عامر؟ هل ضمائركم مقتنعة بعدالة الفرمان الذى أصدرتموه؟. - طاهر أبو زيد: لم نسمع عن قرارك بشأن التجاوزات التى ارتكبها مستشارك باسل عادل الأسبوع الماضى! لم نرَك ترد على اتهام وزارتك بالفساد بعد اقتصار تعيينات ذوى الاحتياجات الخاصة على أقارب وحبايب موظفيك، وكذلك توزيع المنح العشر المقدمة من الأكاديمية البحرية على المحاسيب ومنهم الباسل العادل الثورجى الذى اقتنص لنفسه واحدة دون وجه حق! لم تنفذ تهديدك بالاستقالة إذا لم يفعَّل قرارك بحل مجلس إدارة الأهلى رغم مرور 25 يومًا على تجميده! من الواضح أنك (متبت فيها على الآخر) وأن الظروف تخدمك بعدم إقالتك حتى الآن.. ولا نقول إنها بَركة المشايخ؟ لن أفسر أكثر من ذلك والحدق يفهم. - الانتخابات: الزمالك فتح باب الترشح وأغلقه بعد أن تقدمت 4 شخصيات للمنافسة على منصب الرئيس ومعهم عشرات لنيل منصب العضوية. الأهلى كذلك بدأ فى قبول طلبات الترشح ولم تعلن بعد القائمة النهائية. الكثير من الذين تقدموا لانتخابات الناديين هم من المحامين والقضاة فهل يعتقدون بخبرتهم القانونية أن هذه الانتخابات ستجرى فعلا؟ ولو افترضنا أنها أجريت فما نسبة الطعون المتوقعة على نتائجها؟ أرى أن الذين تقدموا بأوراقهم يسعون فقط لإثبات حقهم فى دخول الانتخابات التى ستجرى العام القادم وعليكم خير. - اتحاد الكرة: اخترتم فاروق جعفر للعمل مديرا فنيا للاتحاد بعد الاتفاق معه على راتب شهرى قدره 50 ألف جنيه شهريا. ترك الرجل عمله فى نادى المحلة وأتى لتوقيع العقود لكنه فوجئ ببعض أعضاء مجلس الإدارة (يفاصلونه) من أجل خفض راتبه ليصبح 30 ألفا؟ هل هى محاولة لتطفيشه أم أن الاتحاد يدار بنفس أسلوب إدارة الطابونة؟ أعتقد أنها فعلا طابونة كلها لت وعجن وعيشها بارد وملزق!