تميزت الدراما هذا العام بجودة تصوير عالية، الذكاء الاصطناعى أضاف الكثير، الإعلانات مازالت تحاول الهيمنة على الدراما، قسمت الشاشة إلى نصفين المسلسل على اليمين والإعلان على اليسار، انتظرت فاصلاً إعلانياً ربع ساعة حرصا على استكمال حلقة برنامج مقالب ثم اكتشفت أن تتر النهاية هو ما ينتظرنى بعد العودة، أتارى «المقلب» فى الجمهور. ● «خصوصيات مدينة» «عربى من كرداسة» «كله إلا شرفى» وغيرها من الإفيهات تقتل من الضحك، الفرق بين الموسم الأول والثانى من «أشغال شقة» أن الضحك زاد «جداً» أتمنى عدم انتهاء عرض هذا المسلسل المواسم القادمة أبداً. ● «مدفع رمضان» الأفضل فى الموسم، جعل الجمهور جزءا من الحدث لا مجرد مشاهد مع هفوة وحيدة لا تذكر وهى ظهور أرقام الفائزين على الشاشة.. مصر كلها دخلت تتعرف على الفائزين، وزع المدفع مئات آلاف الجنيهات بينما وزع «أحسن ناس» ألف وألفين جنيه. ● «ما لون شراب أحمد العوضى؟» هكذا كانت أسئلة «رامز أيلون مصر» للجمهور حتى يربحون، والربح بهذه الطريقة بلاها منه، قالت بسمة بوسيل لرامز «انت محتاج تتعالج» ما يلخص الكلام، استهدف البرنامج المطلقين لجعل حياتهم الخاصة مادة للسخرية متلذذا بالتعذيب مستغلا حب الناس لمقالب رمضان مثل «الكاميرا الخفية» و«أدينى عقلك». ● «الشرنقة» الفساد المالى قضية معاصرة ومهمة.. «80 باكو» الحصان الأسود انتصار والمفتى نجوم الواقعية.. «حكيم باشا» شعبان مصطنعا فى الصعيدى والصايغ حقيقية.. «العتاولة» تصوير مميز.. مريم محمود الجندى فاكهة الدراما.. «سيد الناس» ما يمدح نفسه إلا الناقص.