يجب أن يتوقف «التقطيع» فى اختيارات حسام حسن لقائمة منتخب مصر فى مباراتى إثيوبيا التى أقيمت بالأمس فى المغرب وسيراليون المقرر لها الثلاثاء المقبل باستاد القاهرة الدولى وكلاهما فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك، العميد هو المسئول عن اختيارات قائمة الفراعنة وبالطبع لديه أسبابه فيمن يرتدى فانلة منتخب مصر ويستحق نيل هذا الشرف، الأمر لا يتعلق فقط بالمهارة والحرفنة والترقيص، ولكن بالالتزام والانضباط وعدم إثارة الأزمات، والأهم إعلاء قيمة اللعب لمنتخب مصر فى تصورى الأهم عند حسام حسن التلميذ النجيب فى مدرسة الأسطورة الراحل محمود الجوهرى. الالتفاف حول منتخبنا فى هذه المرحلة الحاسمة لتحقيق حلم العودة للمونديال والظهور الرابع فى هذا المحفل الكروى العالمى الكبير أهم من الحديث عن أسباب استبعاد فلان وعدم مشاركة علان؛ لأن الهدف طالما نسير فى الطريق الصحيح ولدى شخصيًا ثقة كبيرة فى التوأم حسن فى قيادة الفراعنة لبلوغ المونديال. سعدت كثيرًا بزيارة الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، والمهندس هانى أبوريدة، لمعسكر المنتخب الوطنى، قبل سفر البعثة للمغرب من أجل تأكيد الدعم والمؤازرة، والأهم دحض الشائعات ومحاولة الصيد فى الماء العكر خاصة فى العلاقة بين أبوريدة والتوأم، ودائمًا الكبير يترفع عن صغائر الكلام ولهو الحديث، الرسالة التى يجب أن تصل للجميع فى النهاية أن مصلحة مصر فوق الجميع. أتمنى أن أشاهد ستاد القاهرة فى مباراة سيراليون المهمة القادمة ممتلئًا عن آخره حتى نستيعد الذكريات الجميلة لرؤية جماهيرنا بتيشريتات منتخب مصر وأعلام بلدنا ترفرف فى جميع جنبات الاستاد يغنون ويهتفون للاعبين ولأم الدنيا، وبالتأكيد سيكون الفوز فى النهاية حليفنا للاقتراب بقوة من حسم بطاقة التأهل للمونديال القادم.. قولوا يارب. الشىء بالشىء يُذكر.. تصريحات وزير الشباب والرياضة مع الإعلامى الكبير أحمد شوبير فى برنامجه الإذاعى الرمضانى حول أزمة مباراة القمة الأخيرة أعجبتنى خاصة ذكره على أن كل مجلس إدارة عليه أن يتحمل تباعات ونتائج قراراته فى هذه الأزمة التى لم يكن لها لزمة، فى تصورى أن الدكتور أشرف صبحى سكب الماء على النار المشتعلة ومحاولة إثارة الفتن بين الجماهير، وأن الرسالة التى أراد توصيلها من كلامه عن هذه الأزمة أن قرار الانسحاب من مباراة يخص مجلس الإدارة، ولكن فكرة «تبويظ» الدورى أو تهديد المسابقة يخص الدولة وسمعة مصر التى يجب أن تكون دائمًا فوق الجميع. أيًا ما كان قرار اللجنة الأولمبية الذى سيكون للتأكيد على تطبيق اللوائح فى قرارات الرابطة، وأيًا كان قرار الأهلى فى النهاية بالسير فى درجات التقاضى والبحث عما يراه حق النادى، فالمؤكد أن الفارس الأحمر لن ينسحب من الدورى؛ لأنه لن يكون هناك مسابقة بدون كبير القارة الأفريقية والأكثر تتويجًا بالألقاب المحلية أيضًا، كرة القدم للمتعة وإسعاد الجماهير ابعدوها عن المشاكل والأزمات بتطبيق اللوائح على الجميع والأهم الاستمرار فى تطوير منظومة التحكيم التى تؤرق الجميع. كان الله فى عون مجلس إدارة الزمالك، ملف التجديد للنجوم المنتهية عقودهم وإن كان يسير فى الطريق الصحيح بالتعاقد مع بنتايج وقطع الطريق على من يريد خطف اللاعب الموهوب والتجديد لعمر جابر ويتوصل ب عبد الله السعيد والونش، فإن المؤكد أن هناك لاعبين مميزين يحتاجون أيضًا لتحديد مصيرهم مع الفارس الأبيض وفى مقدمتهم زيزو الذى أصبح كابوسًا يؤرق كل زمالكاوى وعاشق للكيان؛ لأن رحيله بالمجان مهما كانت المبررات لن يجعل المدرجات البيضاء تشعر بالأمان لقيمة اللاعب الفنية وتأثيره بجانب قيمته التسويقية والتى كان بيعه كفيلًا بإنهاء أزمات مالية عويصة فى القلعة البيضاء. المشكلة الأكبر فى ملف زيزو تلك الحرب الخفية بين والده وصُناع القرار فى الزمالك والتلويح الدائم بانتقاله المباشر للغريم التقليدى الأهلى، وهذا إن حدث سيكون صفقة مدوية وستترك آثارًا سلبية على عشاق الرداء الأبيض، خاصة أن الأحلام والوعود مع مجلس «رجال الأعمال» كانت تؤكد دومًا أن زمن رحيل نجم بدون مقابل أو الانتقال للقلعة الحمراء بأى طريقة قد ولى. تولى الزيمبابوية كيرستى كوفنترى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية كأول امراة وأفريقية تتولى هذا المنصب الرياضى الدولى الرفيع يعكس دلالات كثيرة جدًا، وبالطبع سيكون بمثابة رسالة لكل بطلاتنا فى جميع المجالات من أجل مواصلة التفوق والإبداع والوصول الى أعلى المناصب. السباحة الزيمبابوية كريستى صاحبة ال41 تُعدُّ أكثر البطلات فى تاريخ أفريقيا فوزًا بالميداليات الأولمبية، حيث حصدت 7 ميداليات من بينها ذهبيتان، وهى نموذج مشرف للمرأة الأفريقية، وأتوقع نجاحها فى قيادة المؤسسة الأولمبية الدولية لمزيد من التفوق خاصة فى ظل وجود بطلتنا آية مدنى عضوًا دائمًا باللجنة الأولمبية الدولية والنموذج المشرّف فى الرياضة المصرية والكادر الإدارى والبرلمانى المميز وعضو مجلس إدارة نادى الشمس التى أتوقع لها مزيدًا من التألق فى السنوات القادمة.