فجرت القوات الإسرائيلية، اليوم الجمعة 21 مارس، مستشفى "الصداقة التركي" وسط قطاع غزة، في وقت يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في القطاع منذ الثلاثاء الماضي مع انهيار اتفاق وقف النار. وكانت القوات الإسرائيلية قد حولت المستشفى في 11 مايو 2024 إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية بوجود عشرات الآليات العسكرية ووجود تحصينات ترابية في محيطه. اقرأ أيضًا| إعادة إعمار غزة.. خبير استراتيجي يحلل مسار فرص التنفيذ والتحديات وبحسب وكالة "الأناضول" التركية، كان المستشفى يضم من ثمانية مبان، بسعة سريرية تصل إلى 272 سريرا، وطاقما من 248 شخصا من الكادر الصحي، يقدمون خدمات طبية لأكثر من 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة. وكانت إسرائيل قد استأنفت فجر الثلاثاء الماضي عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية بذلك هدنة مؤقتة استمرت لنحو شهرين بدأت في يناير 2025 بوساطة مصرية - قطرية - أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع. وتسبب القصف الإسرائيلي وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد وإصابة أكثر من ألف شخص، وسط إدانات عربية ودولية لهذا الهجوم الذي خرق وقف إطلاق النار في القطاع. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته بدأت يوم الخميس عملية برية في شمال قطاع غزة مع تواصل الغارات على أنحاء القطاع. اقرأ أيضًا| جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الخليل بالضفة الغربية