للأسف، تغذى الإدارة الأمريكية نبرة التطرف والتعصب ضد الكثير من دول العالم، بينما تتبنى الإجرام الإسرائيلى فى قتل وإبادة الفلسطينيين. فهى تحمى السفاح نتنياهو من العدالة الدولية. وهو ما كشفه الناشط ومغنى الراب البريطانى كريم دينيس: «لقد شكّل دونالد ترامب الحكومة الأكثر تأييدًا لإسرائيل فى تاريخ الولاياتالمتحدة، وقدم ترامب أفضل قرارات لدعم إسرائيل وحكومتها المتطرفة منذ اعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال». اليوم إسرائيل لم تكتف بإبادة وتدمير قطاع غزة بسكانه، بل امتدت إلى الضفة الغربية فى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية. ليس هذا فقط، بل احتلت جنوبلبنان ولا تريد أن تخرج منه. واحتلت جنوبسوريا ودمرت قواتها وتعيث فى أرضها مرحا دون أن يوقفها أحد. واليوم تقول صحيفة «هآرتس» العبرية: الجيش الإسرائيلى يستعد لإقامة مواقع عسكرية إضافية. ومنع النظام الجديد من نشر أسلحة متطورة جنوب العاصمة دمشق. إسرائيل ستمنع نشر أى أسلحة بعيدة المدى مثل منصات إطلاق الصواريخ. وحددت منطقة تبعد نحو 65 كيلومترا عن السياج الحدودى يسمح فيها بوجود قوات الشرطة السورية. وأن قوات الدفاع الإسرائيلية تستعد للبقاء لفترة طويلة فى الأراضى السورية. هكذا تدعم إدارة ترامب إسرائيل، فى الوقت الذى تتخذ فيه إجراءات عنصرية ضد شعوب العالم. من ذلك ما أعلنته مؤخرا عن قائمة تضم جنسيات 43 دولة ممنوعة من دخول أمريكا! وزارة الخارجية الأمريكية صنفتها ثلاث فئات. يتم منع مواطنى الدول المدرجة فى المجموعة الأولى من عبور الحدود الأمريكية، منها اليمن وليبيا وسوريا والصومال والسودان وأفغانستان وفنزويلا وإيران وكوريا الشمالية وكوبا. أما الفئة الثانية فتفرض قيودا كبيرة على زيارتها أمريكا منها: روسيا وباكستان وسيراليون وتركمانستان وإريتريا وجنوب السودان. بينما المجموعة الثالثة يفرض حظر جزئى أو كامل على دخول مواطنيها إلى أمريكا، من بينها: أنغولا وبنين وبوركينا فاسو والدومينيكان والكونغو وزيمبابوى والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وليبيريا وموريتانيا وملاوى ومالى وتشاد. دعاء: اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا.