مقل فى ظهوره الإعلامى ولقاءاته الصحفية ولكن بسبب «النُص» التقطنا مفاتيح عقله كما يفعل عبد العزيز النُص مع ضحاياه.. هو النجم أحمد أمين الذى يتحدث فى حوار خاص ل «أخبار اليوم» عن كواليس تحضير شخصية «عبد العزيز النُص» فى مسلسله الجديد «النُص»، الذى يُعرض خلال شهر رمضان 2025. العمل مُستوحى من وقائع تاريخية مُستلهمة من كتاب «مذكرات نشّال» للباحث أيمن عثمان، ويأخذ المشاهدين فى رحلة إلى ثلاثينيات القرن الماضى، حيث الصراعات الاجتماعية والمفارقات الكوميدية فى آنٍ واحد.. تحدّث أمين عن الصعوبات التى واجهها أثناء تجسيد الشخصية، خاصة مع متطلبات الفترة الزمنية من ملابس وحركة وأسلوب حديث، مؤكدًا أنه خضع لتدريباتٍ خاصة لتعلم حيل النشل. اقرأ أيضًا | محمود عزب: «قلبى ومفتاحه» حببنى فى التمثيل | تقديم الأدوار الجادة كان حلمًا وإليكم تفاصيل الحوار فى السطور التالية: مسلسل «النُص» مُستوحى من وقائع تاريخية، وشخصية «عبدالعزيز النُص» مركبة للغاية. ما أبرز الصعوبات التى واجهتك أثناء التحضير لها؟ كل شخصية تحتاج إلى تحضيرات خاصة، لكن التفاصيل التاريخية أضافت تحدياتٍ إضافية. لم يكن بإمكاننا استخدام أى شىء حديث، وكان علينا مراعاة أدق التفاصيل من ملابس، وطريقة حديث، وحتى سلوكيات الشخصيات. جميع أقسام المسلسل بذلت جهدًا كبيرًا لإنجاح هذا الجانب، وأنا ممتن لهم جدًا. ما الذى جذبك لتحويل مذكرات نشال إلى عمل درامى؟ - شخصية «عبدالعزيز النُص» كانت عنصر الجذب الرئيسى، فهى مزيج من الذكاء وخفة الظل، وهذا النوع من الشخصيات مغرٍ لأى ممثل. كذلك، فترة الثلاثينيات فى مصر مليئة بالتفاصيل التى أحببت استكشافها. الفكرة بدأت منذ ثلاث سنوات، عندما قدّم لى المنتج محمد جبيلى الكتاب، وبدأنا العمل على تحويله إلى معالجة درامية متماسكة. ما أبرز التحديات التى واجهتك أثناء التصوير؟ رغم أننى استمتعت بكل لحظة، إلا أن مشاهد النشل كانت الأصعب. كان عليّ أن أتعلم تقنياتٍ وحيلاً معينة، لذلك استعنت بمدربٍ متخصص لهذا الغرض. كيف كان التعاون مع أسماء أبواليزيد؟ وهل تراها ممثلة كوميدية؟ أسماء موهوبة جدًا ولديها طاقة تمثيلية مُميزة. كنت أحيانًا أتوقف عن التركيز فى مشاهدى لمجرد متابعة أدائها. لديها إمكانيات كبيرة لم تظهر كلها بعد، وأعتقد أن مستقبلها سيشهد قفزاتٍ كبيرة قريبًا. وكيف كانت أجواء الكواليس مع فريق العمل؟ الكواليس كانت ممتعة جدًا، والجميع كان متحمسًا للمشروع. لم أتدخل فى اختيار الممثلين، لكن المخرج حسام على والمنتج تامر مرتضى كانا يناقشان معى بعض الترشيحات، وكنت أشعر بالارتياح تجاه اختياراتهما. هل هناك خطط لتقديم جزء ثانٍ من المسلسل؟ الأمر يعتمد على رد فعل الجمهور وقرار شركة الإنتاج. إذا شعرنا أن هناك مساحة لتقديم المزيد، فلِمَ لا؟ إذا سنحت لك الفرصة لتجسيد شخصية بطل شعبى آخر، من ستختار؟ أنا مغرم بشخصية «على الزيبق»، وأحب أيضًا سيرة بنى هلال وأدهم الشرقاوى وحسن ونعيمة. كلها شخصيات ثرية دراميًا. نلاحظ أنك تحرص على تقديم وجوه جديدة فى أعمالك. ما السبب؟ المواهب الجديدة تضيف طاقة وحيوية لأى عمل. كما أننى شخصيًا أتعلم منهم كثيرًا، وأحب التعامل مع الممثلين الصاعدين. من هم النجوم الصاعدون الذين ترى أنهم يستحقون الدعم؟ هناك الكثير، لكن أرى أن عبدالرحمن محمد وميشيل ميلاد يستحقان فرصة كبيرة، وأتوقع لهما مستقبلًا مشرقًا. هل تفضّل المسلسلات القصيرة بعد تجربتك فى «النُص» و«الصفّارة»؟ القصة هى التى تحدد عدد الحلقات، لكن المسلسلات القصيرة تمنح صناعها فرصة تقديم جودة أعلى، خاصة فى ظل ضغط موسم رمضان. جمهورك ينتظر أول فيلم من بطولتك. لماذا تأخر المشروع؟ الموضوع ليس بيدى، فكل شىء نصيب. لكنى أشعر أن الوقت قد اقترب جدًا، وأتوقع أن يكون 2025 عامًا مليئًا بالمشاريع السينمائية بالنسبة لى. وما الأعمال التى تحرص على متابعتها فى رمضان؟ للأسف لم أتمكن من مشاهدة أى شىء حتى الآن بسبب انشغالى بالتصوير، لكننى متحمس لمتابعة عدد من الأعمال. وما خطوتك القادمة بعد «النُص»؟ أتمنى تقديم جزءٍ ثانٍ، وإذا لم يحدث، فأنا مستعد لتحدٍ جديدٍ قريبًا.