نيويورك- وكالات الأنباء: نشر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على منصته تروث سوشيال، بعد إيقاف أحد قادة الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين فى جامعة كولومبيا فى نيويورك بأنه «سيتم توقيف المزيد». وتوعد ترامب المزيد من الطلاب فى كولومبيا وجامعات أخرى بنفس المصير ووصفهم بأنهم «شاركوا فى أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأمريكا. وطالب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بحماية حرية التعبير وحق التجمع السلمى إثر اعتقال الطالب محمود خليل المتخرج حديثاً من جامعة كولومبيا كما أدان الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية الاعتقال. وكانت وزارة الأمن الداخلى الأمريكية قد نشرت بياناً قالت فيه إن التوقيف جاء «تماشياً مع أوامر تنفيذية أصدرها الرئيس ترامب تحظر معاداة السامية وبالتنسيق مع وزارة الخارجية». ولوح ترامب فى منشوره باتخاذ مزيد من التدابير بحق محتجين آخرين قال إن بعضا منهم «محرضون مأجورون» من دون إعطاء أى دليل على ذلك. وكتب ترامب «سنعثر على هؤلاء المتعاطفين مع الإرهابيين فى بلدنا ونقبض عليهم ونرحلهم ولن يعودوا أبدا». وأدان الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية توقيف خليل واصفا إياها بأنها «غير مسبوقة وغير شرعية ومناقضة للمفاهيم الأمريكية». وجاء فى بيان لمدير مشروع الخطاب والخصوصية والتكنولوجيا فى الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية بن ويزنر «من الجلى أن أفعال الحكومة ترمى إلى ترهيب الخطاب على جانب واحد من النقاشات العامة». وتخرج خليل حديثاً من جامعة كولومبيا وكان حائزاً على إقامة دائمة فى الولاياتالمتحدة (جرين كارد) لدى توقيفه، وفق اتحاد العمال الطالبيين فى الجامعة. ويعد خليل أحد أبرز قادة الحركة الاحتجاجية التى تشهدها الجامعة منذ العام الماضى ضد الحرب الإسرائيلية على غزة، وأوقفته شرطة الهجرة الفيدرالية الأمريكية فى نهاية الأسبوع. ووفقًا للتقارير، فقد تم اعتقال خليل، مساء السبت الماضى فى مبنى شقته بمانهاتن أمام زوجته، وهى مواطنة أمريكية حامل فى شهرها الثامن.