مصر أم الدنيا.. ومصر هبة النيل.. مصر التاريخ والحضارة الشاهدة حتى الآن على عظمة المصريين وقدراتهم الفذة على بناء الحضارة القديمة والأخذ بأسباب التقدم لبناء حضارة حديثة. الإنسان المصرى بقدراته وقوته وصلابته قادر على الإنجاز والتصدى لكل التحديات فهو الضامن الأول لوحدة المصريين والتصدى لكافة التحديات والأزمات. العالم يشهد على عظمة مصر وقدراتها وقدرة أبنائها ومواقفها الداعمة للسلام والاستقرار ورفض العدوان والانتماء العربى الأصيل. لقد استطاعت مواقف الرئيس السيسى أن تجمع معه المصريين ضد العدوان والصلابة فى مواجهة الحق ودعم الفلسطينيين فى غزة وفى كل أنحاء فلسطين وفى دعم الدول الشقيقة سوريا والسودان وليبيا والعراق. مصر أم العرب ولم تتخل عن دورها أبدا فى دعم كل الدول العربية ابتداء من تحرير الجزائر واستقلال الدول العربية ونفض الاحتلال وتولى أبناء كل دولة قيادتها وحماية ثرواتها وإعداد أبنائها للمستقبل ومصر أبوابها مفتوحة أمام كل العرب والأفارقة لذا تستقبل 9 ملايين لاجئ ينعمون بالأمن والسلام فى ربوع مصر ومصر أبوابها مفتوحة أيضا لاستقبال الاستثمارات العربية للعمل والنماء فى مصر استغلالا لموارد مصر فى كل المجالات والثروات الطبيعية وتنمية الطاقة النظيفة والإنتاج الصناعى والزراعى والسياحة. التنوع المصرى فى الموارد الطبيعية والصناعية والزراعية يوفر مناخا جيدا للاستثمار العربى والأجنبى وإقامة العديد من المشروعات العملاقة ودعم الصادرات المصرية للخارج والتعاون مع المنظمات الاقتصادية الدولية والعربية. مصر مؤهلة لتكون قوة اقتصادية كبيرة فى المنطقة والعالم لامتلاكها قاعدة كبيرة من العمالة الفنية وسوقا ضخما وصادرات وكل البنية الأساسية المطلوبة للانطلاق. مصر تتقدم بسرعة فى التعليم الجامعى وقبل الجامعى بإنشاء المئات من المدارس الحديثة وإعداد آلاف المعلمين والتوسع فى الجامعات التكنولوجية والأهلية ونشرها فى المحافظات إضافة إلى الاهتمام بالحياة الرقمية وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.