◄ أتلقى يومياً اتصالات من أصدقاء وأناس لم أتشرف بمعرفتهم من قبل يشكون مُر الشكوى من اشتراكات كثير من الأندية الخاصة التي تزداد كل سنة بمبالغ مالية كبيرة.. والحجج كثيرة بأن هناك تكاليف فى الصيانة وارتفاع فواتير الكهرباء والماء. وتعانى الأسر التى اشتركت في هذه الأندية من هذا العبء المالى الذى اصبح يزداد ثقلاً كل عام على كاهلهم ويناشدون الجهات المعنية فى الدولة أن تتدخل مع الشركات الحاصلة على تراخيص بإنشاء وإدارة هذه الأندية أن تكون هناك حدود للزيادة السنوية لا أن يترك الأمر مرهونا بإرادة الإدارة حتى لا تفقد هذه الأسر القدرة على مواكبة الزيادة وتحرم من حقها فى النادي. الأمر المزعج أن هناك من بين هذه الأندية من لا يقدم خدمات توازي ربع قيمة الاشتراكات التي يحصل عليها مجلس الإدارة بل هناك من يحرم الأعضاء من خدمات كأن يقطعوا الإضاءة عن النادى قبل مواعيد الإغلاق الرسمية بثلاث ساعات كاملة بحجة توفير الكهرباء وعلى الأعضاء إما أن يبقوا فى الظلام على أضواء كشافات هواتفهم المحمولة أو أن يواجهوا أفراد أمن أجلافا يتطاولون عليهم إذا ما اشتكوا من سوء الخدمات، تكون قرارات الإيقاف والفصل جاهزة من مجلس الإدارة الذى يضم غالباً من يستخدمون هذه الأندية الخاصة للتجارة بالناس. حقيقة هناك أندية خاصة راقية وتعاملها محترم ولكن هناك نماذج سيئة جداً و لدىّ أكثر من شكوى من بعض الأعضاء ويطالبون بإيجاد حل لمشكلتهم مع الإدارات المحتكرة .