أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال كلمته بالقمة العربية الطارئة في القاهرة، أن السلطة الفلسطينية مستعدة لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام الجاري حال تهيأت الظروف، مشيرًا إلى استمرار العمل على برامج الإصلاح والتطوير الحكومي. من جانبه، شدد الرئيس اللبناني على أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى "قوة المنطق والموقف"، داعيًا إلى الانفتاح على العالم. وأكد أن "لبنان عاد إلى شرعيته العربية"، مشيرًا إلى أن السلام لا يمكن تحقيقه دون تحرير كامل الأراضي اللبنانية". ملفات ساخنة على الطاولة وتركز القمة العربية الثلاثاء، على بلورة موقف عربي موحد ضد التهجير القسري للفلسطينيين، إلى جانب اتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية دولية لوقف المخططات التي تستهدف سكان غزة. كما تناقش القمة العربية خطة إعادة إعمار القطاع، مع وضع آلية عربية تضمن بقاء الفلسطينيين في وطنهم، بعيدًا عن أي حلول تفرض واقعًا جديدًا على الأرض. خاصة، في ظل الرفض العربي لمخطط التهجير الذي طرحته إسرائيل وتبنته لاحقًا الإدارة الأمريكية". وكانت تقارير إعلامية قد كشفت أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يروج منذ 25 يناير الماضي لخطة تهجير الفلسطينيين إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من القاهرة وعمان، مدعومًا بموقف عربي موحد ومنظمات إقليمية ودولية. وفي هذا السياق، أعدت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة، تضمن الحفاظ على حقوق الفلسطينيين وعدم تصفية قضيتهم، ومن المتوقع أن يتم طرحها رسميًا خلال القمة، لبحث آليات تنفيذها بمساندة عربية ودولية.