أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة العربية المرتقبة في الرابع من مارس المقبل تكتسب أهمية كبيرة، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية وأوضح أن هذه القمة تمثل فرصة لتوحيد الموقف العربي واتخاذ خطوات جادة لدعم الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية اقرأ ايضا الاحتلال يقتحم مدرسة فلسطينية بالضفة الغربية وسط مساعٍ لتمديد الهدنة إجراءات متوقعة لدعم فلسطين ووفقًا لما صرح به الدكتور حسن سلامة خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، فإن هناك توقعات كبيرة بأن تسفر القمة عن إجراءات فعلية لدعم فلسطين، أبرزها مناقشة إعادة إعمار قطاع غزة، ورفض سياسة التهجير القسري التي تدعمها بعض الأطراف الدولية وأشار إلى أن التحركات العربية، بقيادة مصر، تهدف إلى منع أي محاولات لفرض واقع جديد على الفلسطينيين الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية أوضح سلامة أن مصر لعبت دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية، حيث بلورت رؤية متكاملة ترتكز على الحفاظ على الأرض الفلسطينية ومنع تهجير الفلسطينيين وشدد على أن هذا الموقف المصري يتناقض مع التوجهات الأمريكية والإسرائيلية التي تسعى إلى التوسع الاستيطاني وفرض واقع جديد في الأراضي الفلسطينية وأضاف أن مصر لم تتوانَ عن تقديم الدعم السياسي والإغاثي والعسكري لفلسطين، ما يعكس التزامها المستمر تجاه هذه القضية العادلة تعقيدات التسوية السياسية تطرق سلامة إلى أن جهود تسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي تواجه عراقيل كبيرة، بسبب غياب الإرادة السياسية لدى الولاياتالمتحدة وإسرائيل لتحقيق حل عادل وشامل وأكد أن مصر تتحمل مسؤولية الدفاع عن القضية الفلسطينية وتحقيق الأمن القومي العربي، وهو ما يجعلها طرفًا محوريًا في أي جهود لحل الأزمة أهمية الحوار العربي مع الولاياتالمتحدة شدد أستاذ العلوم السياسية على ضرورة وجود حوار عربي قوي مع واشنطن لتوضيح الموقف العربي ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وأكد أن القمة العربية المقبلة ستكون فرصة حاسمة لإظهار الوحدة العربية واتخاذ خطوات ملموسة لدعم فلسطين، خاصة فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة ومنع تكرار العدوان الإسرائيلي