أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الثلاثاء 25 فبراير، أن مستوطنين أقدموا على طعن فلسطيني من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية. يأتي هذا الاعتداء في ظل تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي لعملياتها العسكرية في مختلف مناطق الضفة الغربية، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، مع دخول اليوم الثلاثين للعدوان عليها، وسط تحليق لطيران الاستطلاع. وفي جنوب نابلس، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين وطلبة المدارس بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال لقرية اللبن الشرقية. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال لاحقت طلبة المدرسة الثانوية وألقت قنابل الصوت والغاز صوبهم وصوب منازل المواطنين، ما أدى لإصابة العديد منهم بحالات اختناق، وبث حالة من الهلع والخوف في صفوف طلبة المدرسة الأساسية. وفي طولكرم، جابت آليات الاحتلال الإسرائيلي شوارع المدينة وتمركزت في عدة مفارق، معيقة حركة مرور المركبات خاصة في سوق الخضار. كما داهمت قوات الاحتلال مبنى العدوية التجاري في شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وقامت بتفتيشه، علماً أنها كانت قد استولت عليه منذ بداية العدوان وحولته إلى ثكنة عسكرية لأكثر من أسبوعين. وفي مخيم نور شمس المحاصر منذ 17 يوماً، داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل، خاصة في حارة جبل الصالحين، بعد تفجير أبوابها وسط إطلاق للرصاص الحي، وأجبرت المواطنين على مغادرتها تحت تهديد السلاح. وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت منزلاً لعائلة مشارقة في جبل الصالحين وأجبرت سكانه على مغادرته بذريعة أن الشارع المتواجد فيه المنزل ومنازل أخرى بجانبه سيكون ممراً لعبور الدبابات. وألحقت قوات الاحتلال دماراً كاملاً في البنية التحتية في مخيم نور شمس، طال شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، إضافة إلى تدمير للممتلكات من منازل ومحلات تجارية بشكل كامل وجزئي. كما أجبرت أكثر من 5 آلاف مواطن على النزوح قسراً عن منازلهم في المخيم. وفي القدسالمحتلة، هدمت قوات الاحتلال منزلين متنقلين في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. وأفادت مصادر محلية بأن قوة من شرطة وجيش الاحتلال ترافقها جرافة اقتحمت الحي وهدمت بيتين متنقلين كانا يؤويان أسرتين مكونتين من 10 فلسطينيين من عائلتي عايد والرويضي، علماً أن الاحتلال كان قد هدم منزليهما في ذات الحي قبل نحو 3 أشهر.