الشعب المصرى بالكامل يقف خلف الرئيس السيسي في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن. ذكاء الشعب وقوته يظهران فى الأزمات، ونشعر جميعًا أننا نتحدث بلغة واحدة ونقف خلف الرجل الذى أنقذ مصر من السقوط. وقد اكتشف الجميع ذلك بعد مرور سنوات على أكبر مؤامرة شهدتها الدولة المصرية فى العصر الحديث. رغم كل الصعوبات التى تحيط بالدولة المصرية، نجحنا فى تجاوزها، ونجحنا فى بناء الدولة برؤية وفكر وشكل جديد. من يتعاونون مع الرئيس من مستشارين وأهل خبرة يتم اختيارهم بعناية. وأعتقد أن حجم الإنجازات التى شهدتها الدولة على مدار السنوات الماضية يؤكد أن الرجال الذين يلتفون حول الرئيس يؤدون دورهم على أكمل وجه، خاصة أن الرئيس يتعامل مع كافة الأمور بفهم ووعى وخبرة، واضعًا نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن. فى كل دولة من دول العالم، يحيط بالرئيس مستشارون لديهم الخبرات والكفاءات التى تؤهلهم لتولى المناصب. وما تم تحقيقه من إنجازات فى كافة القطاعات، والوقت الذى استُغرِق فى تنفيذ هذه المشروعات، رغم اعتراض البعض على مشروعات معينة مثل قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية، أثبت بالدليل القاطع أن اتخاذ القرارات فى الوقت المناسب، وعدم الانسياق وراء الشائعات، كان لهما الأثر الأكبر فى إنجاح هذه المشروعات وغيرها. وهذا يؤكد أن القرارات تُتخذ بعد دراسة وتفكير وتشاور مع أهل الخبرة. الأهم هو قدرة القائد على اتخاذ القرار المناسب فى التوقيت المناسب، دون الالتفات إلى الآراء التى تردد رسائل أهل الشر، الساعين إلى زعزعة استقرار مصر وشعبها، ومحاولاتهم البائسة لإيقاف أو التقليل من أى أفكار أو مشروعات تعود بالخير على هذا الشعب العظيم. إن الرئيس ومن حوله يعملون بكل إخلاص وشرف وأمانة من أجل النهوض بالدولة وتحسين حياة المواطن. فى هذه المرحلة تحديدًا، نحتاج إلى التماسك، وإلى زرع الثقة فى نفوس الجميع، لأننا جميعًا شركاء فى هذا الوطن. الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يدخر جهدًا، ويعمل بكل أمانة وإخلاص لتنال مصر المكانة التى تستحقها. أما الرجال المحيطون بالرئيس، فيعملون بإخلاص لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، أو ما يُكلفون به، لتكون النتيجة فى النهاية أن مصر، ورغم كل التحديات والمؤثرات الخارجية الصعبة، لا تزال تتقدم إلى الأمام. والجميع شاهد واستفاد من جميع مراحل التنمية على كافة المستويات. نعم، لا يزال المشوار طويلًا، ولكن بالصبر والعمل والتماسك فيما بيننا، والوقوف صفًا واحدًا ضد أعداء الوطن، نستطيع الوصول إلى الهدف، والمحافظة على ما تحقق من إنجازات أنقذتنا من الأزمات فى العديد من المواقف. الوقوف خلف القيادة السياسية واجب وطنى، لأن من يتحمل مسئولية 110 ملايين مواطن، ويستطيع الحفاظ عليهم فى أصعب الظروف، يستحق التقدير والفهم الحقيقى لحجم الدور الذى يقوم به لصالح الوطن. حفظ الله مصر، وجعل شعبها فى رباط إلى يوم الدين... وتحيا مصر!