اعرف قبل الحج.. ما حكم نفقة حج الزوجة والحج عن الميت من التركة؟    وزير الدفاع والإنتاج الحربى يلتقى نظيره بجمهورية الكونغو الديمقراطية    خصومات تصل حتى 65% على المكيفات.. عروض خاصة نون السعودية    انخفاض جماعي للبورصات الأوروبية وسط ترقب لبيانات التضخم البريطانية    تكنولوجيا رجال الأعمال تبحث تنمية الصناعة لتحقيق مستهدف الناتج القومي 2030    القاهرة الإخبارية تعرض لقطات من إخلاء مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة (فيديو)    رئيس البرلمان العربي يشيد بتجربة الأردن في التعليم    حزب الله يشدد على عدم التفاوض إلا بعد وقف العدوان على غزة    مصر تدين محاولة الانقلاب في الكونغو الديمقراطية    جلسة خاصة بين جوزيه جوميز وعبد الله السعيد استعدادًا لمباراة فيوتشر    "هُدد بالإقالة مرتين وقد يصل إلى الحلم".. أرتيتا صانع انتفاضة أرسنال    محلل أداء تونسي يحذر الأهلي من الترجي لهذا السبب    مصرع مسن إثر انهيار منزل مكون من طابقين في المنيا    تكثيف المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بالفيوم.. «إحصاء وإنجليزي»    البحوث الفلكية: الأحد 16 يونيو أول أيام عيد الأضحى المبارك 2024    قرار جديد ضد سائق لاتهامه بالتحرش بطالب في أكتوبر    الخميس.. حكايات ملهمة ل "أطفال مفقودة" وعائشة بن أحمد في "معكم منى الشاذلي"    «رفعت» و«الحصري».. تعرف على قراء التلاوات المجودة بإذاعة القرآن الكريم غدا    مدير مكتبة الإسكندرية: لقاؤنا مع الرئيس السيسي اهتم بمجريات قضية فلسطين    محمد عبد الحافظ ناصف نائبا للهيئة العامة لقصور الثقافة    رفقة سليمان عيد.. كريم محمود عبدالعزيز يشارك جمهوره كواليس «البيت بيتي 2»    حجازي: نتجه بقوة لتوظيف التكنولوجيا في التعليم    أستاذ بالأزهر: الحر الشديد من تنفيس جهنم على الدنيا    أمين الفتوى بدار الإفتاء: سداد الدين مقدم على الأضحية    وكيل «صحة الشرقية» يتفقد سير العمل والخدمات الطبية بمستشفى الحسينية    هل وصل متحور كورونا الجديد FLiRT لمصر؟ المصل واللقاح تجيب (فيديو)    وزيرة الهجرة: نحرص على تعريف الراغبين في السفر بقوانين الدولة المغادر إليها    «منقذ دونجا».. الزمالك يقترب من التعاقد مع ياسين البحيري    عبارات تهنئة عيد الأضحى 2024.. خليك مميز    سامح شكرى لوزيرة خارجية هولندا: نرفض بشكل قاطع سياسات تهجير الفلسطينيين    جنايات المنصورة تحيل أوراق أب ونجليه للمفتى لقتلهم شخصا بسبب خلافات الجيرة    موقع إلكتروني ولجنة استشارية، البلشي يعلن عدة إجراءات تنظيمية لمؤتمر نقابة الصحفيين (صور)    "لم يحققه من قبل".. تريزيجيه يقترب من إنجاز جديد مع طرابزون سبور    «نجم البطولة».. إبراهيم سعيد يسخر من عبدالله السعيد بعد فوز الزمالك بالكونفدرالية    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة    محافظ أسيوط: مواصلة حملات نظافة وصيانة لكشافات الإنارة بحي شرق    زراعة النواب تقرر استدعاء وزير الأوقاف لحسم إجراءات تقنين أوضاع الأهالي    لمواليد برج الثور.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    وزارة العمل: افتتاح مقر منطقة عمل الساحل بعد تطويرها لتقديم خدماتها للمواطنين    وزير الري: إيفاد خبراء مصريين في مجال تخطيط وتحسين إدارة المياه إلى زيمبابوي    جيفرى هينتون: الذكاء الاصطناعى سيزيد ثروة الأغنياء فقط    أمين الفتوى: قائمة المنقولات الزوجية ليست واجبة    العثور على جثة طفل في ترعة بقنا    أبو علي يتسلم تصميم قميص المصري الجديد من بوما    أفضل نظام غذائى للأطفال فى موجة الحر.. أطعمة ممنوعة    «غرفة الإسكندرية» تستقبل وفد سعودي لبحث سبل التعاون المشترك    وزير الأوقاف: انضمام 12 قارئا لإذاعة القرآن لدعم الأصوات الشابة    الخميس المقبل.. فصل التيار الكهربائي عن عدة مناطق في الغردقة للصيانة    «بيطري المنيا»: تنفيذ 3 قوافل بيطرية مجانية بالقرى الأكثر احتياجًا    يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري.. هل وافق على إجراء المناظرة؟ (تفاصيل)    في اليوم العالمي للشاي.. أهم فوائد المشروب الأشهر    «الشراء الموحد»: الشراكة مع «أكياس الدم اليابانية» تشمل التصدير الحصري للشرق الأوسط    لهذا السبب.. عباس أبو الحسن يتصدر تريند "جوجل" بالسعودية    اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    مندوب مصر بالأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الحرب في غزة    عمر العرجون: أحمد حمدي أفضل لاعب في الزمالك.. وأندية مصرية كبرى فاوضتني    مساعد وزير الخارجية الإماراتي: مصر المكون الرئيسي الذي يحفظ أمن المنطقة العربية    انتظار مليء بالروحانية: قدوم عيد الأضحى 2024 وتساؤلات المواطنين حول الموعد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الرازق توفيق: الأداء ‬الرئاسى ‬المبدع ‬حفظ ‬لمصر ‬الأمن ‬والاستقرار ‬والتنمية
نشر في صدى البلد يوم 27 - 03 - 2020

أكد الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق ، رئيس تحرير الجمهورية، أن ‬القائد ‬القوى ‬الأمين، ‬حقق ‬مع ‬شعبه ‬المعجزة ‬وأصبحت ‬مصر ‬ملء ‬السمع ‬والبصر، ‬عادت ‬وكأنها ‬ولدت ‬من ‬جديد ‬أكثر ‬قوة ‬وقدرة.
وأضاف عبد الرازق فى مقاله تحت عنوان «الأداء ‬الرئاسى» ‬المبدع .. ‬حفظ ‬لمصر ‬الأمن ‬والاستقرار ‬والتنمية..عبقرية ‬الحُكْم .. ‬وحكمة ‬القيادة» أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تَحَمَّل ‬ما ‬لا ‬تطيقه ‬الجبال.. ‬من ‬حملات ‬شيطانية ‬شنتها ‬عليه ‬أبالسة ‬أهل ‬الشر ‬والغدر ‬والخيانة ‬وباعة ‬الأوطان.. ‬إلا ‬أنه ‬آمن ‬بوطنه، ‬وتحدى ‬العالم ‬من ‬أجل ‬أن ‬تبقى ‬وتحيا ‬مصر ‬عزيزة ‬أَبِيَّة.
وجاء نص المقال كالتالى: « هى ‬كلمة ‬حق.. ‬لا ‬أريد ‬بها ‬إلا ‬وجه ‬اللَّه.. ‬وإنصاف ‬رجُل ‬سَخَّرَهُ ‬اللَّهُ ‬سبحانه ‬وتعالى ‬لحماية ‬هذا ‬البلد ‬الأمين، ‬فى ‬أصعب ‬أيام ‬وسنوات ‬الوطن ‬منذ ‬أن ‬ظهر ‬فى ‬المشهد ‬المصرى ‬المعقد، ‬كان ‬أكثر ‬المتفائلين ‬يرى ‬أن ‬مصر ‬لن ‬تعود ‬حتى ‬مجرد ‬شبه ‬دولة.. ‬لكن ‬القائد ‬القوى ‬الأمين، ‬حقق ‬مع ‬شعبه ‬المعجزة.. ‬وأصبحت ‬مصر ‬ملء ‬السمع ‬والبصر، ‬عادت ‬وكأنها ‬ولدت ‬من ‬جديد ‬أكثر ‬قوة ‬وقدرة.‬
ربما ‬يخشى ‬الكثيرون ‬من ‬الصحفيين ‬والكُتَّاب ‬الحديث ‬فى ‬هذا ‬الأمر ‬خشية ‬الاتهام ‬بالنفاق، ‬أو ‬كما ‬يسميه ‬الموتورون ‬بالتطبيل.. ‬لست ‬من ‬هذا ‬النوع ‬ولا ‬ذاك، ‬ولا ‬أريد ‬أى ‬شيء ‬سوى ‬قول ‬الحق ‬ومرضاة ‬اللَّه، ‬وإعطاء ‬الرجل ‬حقه.. ‬ومن ‬باب ‬الساكت ‬عن ‬الحق ‬شيطان ‬أخرس.. ‬فما ‬أقوله ‬ليس ‬مجرد ‬كلام ‬وعواطف ‬وأحاديث ‬إنشائية.. ‬ولكن ‬حديثى ‬يأتى ‬من ‬رحم ‬الواقع ‬والإنجاز ‬والنجاح.. ‬لمسه ‬المصريون ‬الشرفاء.. ‬وانعكس ‬على ‬حياتهم.. ‬ربما ‬أكون ‬أحد ‬الذين ‬يُطَوق ‬رقبتهم ‬دَيْن ‬هذا ‬الرجل.. ‬فقد ‬حفظ ‬اقتصادنا ‬واستقرارنا، ‬ووجودنا ‬بعد ‬اللَّه ‬عز ‬وجل.. ‬وصان ‬الأرض ‬والعرض، ‬واستعاد ‬الوطن ‬من ‬غياهب ‬الضياع ‬والانهيار.‬
كلامى ‬ليس ‬نوعًا ‬من ‬الغزل ‬الذى ‬يُراد ‬به ‬التزلُّف ‬والتقرب، ‬ولكنه ‬حق ‬وواقع ‬وصدق، ‬وقولة ‬حق ‬لرجل ‬لطالما ‬طالته ‬سهام ‬الغدر ‬والتشكيك ‬والأكاذيب ‬والتجريح ‬والتشويه، ‬لكنه ‬ظل ‬ثابتًا ‬على ‬الحق ‬والعمل ‬والتجرد ‬وإنكار ‬الذات ‬والعمل ‬من ‬أجل ‬اللَّه ‬ثم ‬الوطن.. ‬لا ‬يريد ‬أى ‬شيء ‬سوى ‬أن ‬يرى ‬مصر ‬‮«‬أد ‬الدنيا‮»‬ ‬وأم ‬الدنيا.‬
تَحَمَّل ‬الرجل ‬ما ‬لا ‬تطيقه ‬الجبال.. ‬من ‬حملات ‬شيطانية ‬شنتها ‬عليه ‬أبالسة ‬أهل ‬الشر ‬والغدر ‬والخيانة ‬وباعة ‬الأوطان.. ‬إلا ‬أنه ‬آمن ‬بوطنه. ‬وتحدى ‬العالم ‬من ‬أجل ‬أن ‬تبقى ‬وتحيا ‬مصر ‬عزيزة ‬أَبِيَّة، ‬فقد ‬ورثنا ‬من ‬العقود ‬السابقة ‬وعلى ‬مدار ‬تاريخ ‬مصر، ‬أن ‬الهم ‬الأكبر ‬والشغل ‬الشاغل ‬لأى ‬رئيس ‬هو ‬كرسى ‬السلطة.. ‬ودغدغة ‬مشاعر ‬الناس.. ‬واستجداء ‬الهُتافات.. ‬والمواربة ‬فى ‬اتخاذ ‬القرارات ‬التى ‬تصب ‬فى ‬مصلحة ‬الوطن.. ‬والسعى ‬لشعبية ‬زائفة ‬على ‬حساب ‬مصالح ‬البلاد ‬والعباد.‬
لكن ‬مع ‬هذا ‬الرجل.. ‬كانت ‬المصلحة ‬العليا ‬للوطن ‬هى ‬الحاكم ‬والمحرك ‬الرئيسى ‬لكل ‬القرارات ‬والمشروعات، ‬كان ‬ومازال ‬شجاعًا ‬وجريئًا.. ‬وصابرًا ‬ومحتسبًا ‬وحاسمًا.. ‬ومواجهًا.. ‬ومقتحمًا ‬لا ‬يخاف ‬فى ‬مصلحة ‬مصر ‬وشعبها ‬لومة ‬لائم.‬
بالقراءة ‬المتأنية ‬للست ‬سنوات ‬الماضية.. ‬وهى ‬أصعب ‬فترة ‬مرَّت ‬على ‬مصر ‬طوال ‬تاريخها.. ‬نجدنا ‬أمام ‬قائد ‬منقذ، ‬امتلك ‬الحكمة ‬والرؤية ‬والشجاعة ‬والجرأة ‬والقدرة ‬على ‬اقتحام ‬مشاكل ‬مصر ‬المزمنة ‬والتشخيص ‬الجيد ‬لها ‬ووضع ‬العلاج ‬المناسب، ‬وإذا ‬استدعى ‬الأمر ‬المشرط، ‬رغم ‬الألم.. ‬لكنها ‬الأمانة ‬التى ‬تقتضيها ‬حالة ‬المريض ‬للحفاظ ‬على ‬حياته ‬واستعادة ‬قوتة.. ‬وهو ‬ما ‬حدث ‬مع ‬مصر.‬
لا ‬أقول ‬كلمات ‬عبثية ‬أو ‬جزافية.. ‬لكنها ‬تقدير ‬وتقييم ‬وتدبر، ‬وقولة ‬حق ‬تجسدها ‬وتدعمها ‬حقائق ‬وأدلة ‬وبراهين ‬قاطعة.. ‬ومعطيات ‬واقع ‬كان ‬مؤلمًا ‬وأصبح ‬واعدًا.. ‬كانت ‬بلادنا ‬تتعرض ‬لأشرس ‬مؤامرة.. ‬وأصعب ‬ظروف ‬وأزمات ‬اقتصادية ‬فى ‬تاريخ ‬مصر.. ‬ربما ‬يتوقف ‬أمامها ‬الإنسان ‬عاجزًا ‬عن ‬فعل ‬شيء.. ‬وربما ‬أيضًا ‬لا ‬يقبل ‬أن ‬يعرض ‬حياته ‬ونفسه ‬لمواجهة ‬هذه ‬الظروف ‬القاسية ‬لوطن ‬يضيع.. ‬غارق ‬فى ‬مشاكل ‬وأزمات ‬وعجز ‬ونقص ‬وفوضى ‬وانفلات ‬وإرهاب.. ‬وتآمر ‬قوى ‬كبري.. ‬لكن ‬هذا ‬الرجل ‬بينه ‬وبين ‬اللَّه ‬عَمَار.. ‬وبينه ‬وبين ‬خالقه ‬أشياء ‬كثيرة ‬ألمح ‬إليها ‬البعض ‬من ‬قبل.. ‬فما ‬حدث ‬فى ‬مصر ‬طوال ‬الست ‬سنوات ‬يجعلنا ‬نتوقف ‬كثيرًا ‬لنوفِّى ‬للرجل ‬حقه ‬بموضوعية ‬وبواقع ‬يشهد ‬دون ‬تهوين ‬أو ‬تهويل ‬أو ‬تجميل.. ‬فالواقع ‬الذى ‬كان.. ‬والذى ‬أصبح ‬كفيلًا ‬بأن ‬يُصدِّق ‬على ‬حديثي، ‬ولا ‬يستطيع ‬أحد ‬إنكاره.‬
ربما ‬لا ‬يحب ‬الرئيس ‬هذا ‬النوع ‬من ‬الكلمات ‬ويميل ‬إلى ‬إنكار ‬ذاته.. ‬ويقولها ‬دائمًا: ‬احنا ‬اللى ‬كلنا ‬قيادة ‬وشعب.. ‬لكننى ‬أجدنى ‬مضطرًا ‬لقول ‬الحق، ‬فى ‬ظل ‬طعنات ‬التشويه ‬والأكاذيب ‬وأحاديث ‬الإفك ‬التى ‬تقودها ‬الجماعة ‬الإرهابية ‬التى ‬خانت ‬اللَّه ‬وكفرت ‬بالوطن.. ‬فالأمانة ‬تقتضى ‬الإنصاف ‬والتحية ‬لجهود ‬الشرفاء ‬والمخلصين.‬
نتوقف ‬كثيرًا ‬أمام ‬ما ‬حدث ‬خلال ‬شهر ‬مارس ‬الحالي.. ‬لقد ‬ظهرت ‬ملامح ‬الدولة ‬الحديثة ‬الواثقة، ‬القوية ‬القادرة ‬من ‬خلال ‬تعاملها ‬مع ‬أزمتين ‬هما ‬الأخطر.. ‬سواء ‬الأمطار ‬الغزيرة ‬غير ‬المسبوقة ‬على ‬مصر، ‬والتى ‬استمرت ‬على ‬مدار ‬48 ‬ساعة ‬متواصلة، ‬وأيضًا ‬أزمة ‬فيروس ‬كورونا ‬الذى ‬يهدد ‬العالم ‬وكيف ‬تعاملت ‬معها ‬مصر ‬بأرقى ‬ما ‬يكون، ‬واتخذت ‬كافة ‬الإجراءات ‬الاحترازية ‬لوقاية ‬وحماية ‬المصريين ‬والعمل ‬على ‬انحسار ‬الفيروس، ‬بحيث ‬لا ‬يذهب ‬بعيدًا ‬مثلما ‬حدث ‬فى ‬أكثر ‬الدول ‬تقدمها.. ‬مثل ‬الصين ‬وإيطاليا ‬وأسبانيا ‬والولايات ‬المتحدة ‬الأمريكية ‬فى ‬نفس ‬الوقت ‬اتخذت ‬مصر ‬حزمة ‬من ‬القرارات ‬الاقتصادية ‬التى ‬كشفت ‬بوضوح ‬وجلاء ‬عبقرية ‬القيادة ‬السياسية ‬وأهمية ‬وجدوى ‬نجاحاتها ‬طوال ‬ال6 ‬سنوات ‬الماضية، ‬وهو ‬الذى ‬أغناها ‬عن ‬سؤال ‬الصديق ‬والشقيق، ‬وتصرفت ‬واتخذت ‬قراراتها ‬من ‬فيض ‬قدراتها ‬وإمكانياتها ‬ومواردها ‬لترضى ‬وتحمى ‬جميع ‬المتضررين ‬من ‬الأزمة، ‬وتوفر ‬الحماية ‬الاجتماعية ‬للبسطاء ‬والفقراء ‬والفئات ‬الأولى ‬بالرعاية ‬والأكثر ‬احتياجًا.. ‬وفى ‬توقيت ‬متزامن ‬تحاول ‬بقدر ‬كبير ‬تلبية ‬تطلعات ‬شعبها ‬فى ‬زيادة ‬الأجور ‬والمعاشات ‬وزيادة ‬حد ‬الإعفاء ‬الضريبى ‬وحزمة ‬كبيرة ‬من ‬القرارات ‬التى ‬انتصرت ‬فيها ‬القيادة ‬السياسية ‬للمواطن ‬المصري.. ‬وصدقها ‬الواضح ‬فى ‬توفير ‬الحياة ‬الكريمة ‬له.. ‬وتحسين ‬الخدمات ‬المقدمة ‬له.‬
أحسبنى ‬حَكَمًا ‬شريفًا، ‬لم ‬يكتب ‬لأحد ‬من ‬أجل ‬مصلحة ‬أو ‬مغانم، ‬أو ‬مكاسب ‬شخصية، ‬ولا ‬أعرف ‬طريقها ‬طوال ‬عمري.. ‬أنحاز ‬للوطن ‬عن ‬قناعة ‬وشرف.. ‬وآخر ‬ما ‬أفكر ‬فيه ‬هو ‬المغنم ‬والمكسب، ‬لم ‬أُضْبَط ‬يومًا ‬فى ‬الكتابة ‬أو ‬محاباة ‬رجل ‬مال ‬أو ‬أعمال ‬من ‬أجل ‬الكسب.. ‬أو ‬طعن ‬الوطن ‬من ‬أجل ‬مال، ‬ولم ‬يجدنى ‬أحد ‬متلونًا ‬أو ‬متحولًا.. ‬حتى ‬أننى ‬أخشى ‬أن ‬أكتب ‬عن ‬وزير ‬ناجح ‬يؤدى ‬عمله ‬بأمانة ‬وصدق.. ‬خشية ‬أن ‬يُقال: ‬‮«‬مصالح‮»‬.. ‬لكننى ‬من ‬زخم ‬نجاحات ‬الدولة ‬المصرية.. ‬وفرط ‬تعاملاتها ‬العبقرية ‬مع ‬الصعاب ‬والأزمات.. ‬أجدنى ‬فخورًا ‬بهذا ‬الوطن ‬الذى ‬يقوده ‬الرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسى ‬بشرف ‬وإخلاص ‬ووطنية ‬وطهارة.. ‬وأنا ‬أقل ‬من ‬أن ‬أُقَيِّم ‬هذا ‬القائد ‬العظيم.. ‬ولكننى ‬أراه ‬كمواطن ‬مطمئنًا ‬على ‬أولاده ‬وأسرته ‬وأهله ‬وعائلته ‬ووطنه، ‬قبل ‬أن ‬أراه ‬كصحفى ‬أو ‬رئيس ‬تحرير ‬أو ‬غيره.‬
لا ‬أخاف ‬المتنطعين ‬أو ‬المشبوهين، ‬أو ‬الذين ‬خانوا ‬اللَّه ‬والوطن.. ‬ولا ‬أقاويل ‬السفهاء.. ‬ومن ‬ضبطنى ‬بما ‬يقلل ‬منى ‬فليأت ‬به ‬أمام ‬الناظرين ‬والشاهدين.. ‬لذلك ‬لا ‬أقول ‬إلا ‬الحق.. ‬وما ‬ينبع ‬من ‬ضميرى ‬وقناعاتي، ‬ولا ‬أخشى ‬إلا ‬اللَّه.. ‬وكونى ‬محسوبًا ‬على ‬هذا ‬النظام ‬فهو ‬شرف ‬كبير ‬أتمنى ‬أن ‬أستحقه.. ‬فالقائد ‬الذى ‬لا ‬يعرف ‬سوى ‬مصلحة ‬وطنه.. ‬مخلص ‬وشريف ‬وصادق ‬وشفاف ‬وجريء ‬وشجاع ‬وطاهر، ‬يكره ‬الفساد ‬والفاسدين ‬ولا ‬يقول ‬إلا ‬الصدق.. ‬لا ‬يستحق ‬منا ‬إلا ‬أن ‬نوجه ‬له ‬التحية.. ‬ونضعه ‬على ‬الرأس.. ‬ونفخر ‬به ‬زعيمًا ‬وطنيًا ‬فريدًا.. ‬قدم ‬لمصر ‬الكثير ‬والكثير، ‬ومنح ‬شعبها ‬الأمن ‬والأمان ‬والاستقرار ‬بفضل ‬اللَّه ‬وتوفيقه.‬
جاء ‬أداء ‬الرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسى ‬خلال ‬ال6 ‬سنوات ‬الماضية ‬مبهرًا ‬وعبقريًا ‬يجسد ‬كفاءة ‬الحكم.. ‬وروعة ‬القرار.. ‬وحكمة ‬الإدارة، ‬ولعل ‬معجزة ‬ال6 ‬سنوات ‬السمان ‬كانت ‬أسبابها ‬وحيثياتها ‬التى ‬تتعلق ‬بالرئيس ‬نفسه.‬
أولًا: ‬الصدق ‬والشفافية ‬والمصارحة ‬مع ‬الشعب ‬وعدم ‬تجميل ‬الواقع.. ‬والتشخيص ‬الدقيق ‬للحالة ‬المصرية.‬
ثانيًا: ‬امتلاك ‬الرؤية ‬بعد ‬تقييم ‬وتقدير ‬الموقف ‬واتخاذ ‬القرار ‬الصحيح ‬الذى ‬يشمل ‬كل ‬الأبعاد ‬والمحاور.‬
ثالثًا: ‬القدرة ‬الفائقة ‬على ‬استشراف ‬المستقبل.. ‬والأخذ ‬بأسباب ‬العلم.. ‬ومعالجة ‬كل ‬مشكلة ‬أو ‬قضية ‬من ‬الجذور ‬وليس ‬التركيز ‬على ‬السطح ‬أو ‬المظاهر.. ‬والتنفيذ ‬الدقيق ‬الذى ‬يراعى ‬معطيات ‬الواقع.. ‬ومتطلبات ‬المستقبل.‬
رابعًا: ‬عبقرية ‬التحدي.. ‬والإيمان ‬المطلق ‬بأن ‬الوطن ‬تأخر ‬كثيرًا ‬ويستحق ‬الأكثر ‬ولابد ‬من ‬تعويض ‬ما ‬فات ‬من ‬خلال ‬سباق ‬محسوب ‬ومحدود ‬وواقعى ‬مع ‬الزمن ‬باستنهاض ‬الإرادة ‬والقدرة ‬المصرية ‬الموجودة ‬فى ‬جينات ‬الشعب ‬المصرى ‬مع ‬توافر ‬الإمكانيات.‬
خامسًا: ‬عدم ‬الإقدام ‬على ‬عمل ‬قبل ‬توافر ‬كل ‬الإمكانيات ‬الخاصة ‬بالتنفيذ.. ‬فالرئيس ‬لا ‬يصدر ‬ولا ‬يبيع ‬الوهم ‬لشعبه، ‬ولكنه ‬صادق ‬فى ‬وعوده ‬القابلة ‬للتنفيذ.‬
سادسًا: ‬الواقعية.. ‬الرئيس ‬السيسى ‬رجل ‬واقعى ‬إلى ‬أقصى ‬الحدود.. ‬حتى ‬امتلاك ‬قدرة ‬الخيال ‬التى ‬تستند ‬عنده ‬على ‬واقع ‬قابل ‬أن ‬يتحول ‬للتنفيذ ‬على ‬الأرض.. ‬ولكن ‬الخيال ‬هنا ‬يكمن ‬فى ‬مثالية ‬التنفيذ ‬فى ‬التعاطى ‬مع ‬المستقبل ‬ومراعاة ‬احتياجات ‬أكثر ‬من ‬100 ‬عام ‬قادمة.‬
سابعًا: ‬الابتعاد ‬عن ‬الشخصية ‬والمظهرية.. ‬فالمحرك ‬الرئيسى ‬عند ‬السيسى ‬هو ‬مصلحة ‬الوطن ‬والشعب ‬دون ‬أى ‬اعتبارات ‬أخري.. ‬ولعل ‬آلاف ‬القرارات ‬التى ‬تجلت ‬فيها ‬الشجاعة ‬المطلقة ‬المستندة ‬على ‬التجرد ‬والمصلحة ‬الوطنية ‬واضحة ‬مثل ‬الشمس.‬
ثامنًا: ‬الإنسانية ‬المستندة ‬على ‬القدرة.. ‬والانحياز ‬المطلق ‬للمواطن ‬المصري.. ‬ومساندة ‬البسطاء ‬والفقراء ‬والفئات ‬الأكثر ‬احتياجًا ‬والأولى ‬بالرعاية ‬والدعم ‬الكامل ‬لنماذج ‬الشرف ‬والكفاح ‬من ‬أجل ‬الحياة ‬الكريمة.. ‬ولعل ‬دخول ‬المواطن ‬البسيط ‬للتكريم ‬فى ‬القصر ‬الرئاسي، ‬يُحْسَّب ‬للرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسي.‬
تاسعًا: ‬الانحياز ‬والتقدير ‬الكامل ‬للعطاء ‬والتضحيات ‬من ‬أجل ‬الوطن ‬مثل ‬أبطالنا ‬من ‬الشهداء ‬من ‬كافة ‬أبناء ‬الوطن ‬خاصة ‬رجال ‬الجيش ‬والشرطة ‬الذين ‬أهدوا ‬أرواحهم ‬لتبقى ‬وتحيا ‬مصر.‬
عاشرًا: ‬الرئيس ‬السيسى ‬يمتلك ‬عبقرية ‬توحيد ‬الصفوف ‬النابع ‬من ‬تشخيص ‬دقيق ‬لاحتياج ‬الوطن ‬للاصطفاف ‬والتماسك.. ‬ولعل ‬إشاراته ‬الدائمة ‬إلى ‬حتمية ‬وأهمية ‬أن ‬يكون ‬المصريون ‬على ‬قلب ‬رجل ‬واحد.. ‬والقبض ‬بيديه ‬فى ‬إشارة ‬إلى ‬أن ‬وقوف ‬المصريين ‬صفًا ‬واحدًا ‬هو ‬السبيل ‬الوحيد ‬لمواجهة ‬التحديات ‬والتهديدات ‬والمخاطر.. ‬وأيضًا ‬القدرة ‬على ‬حشد ‬الشعب ‬المصرى ‬واستنهاض ‬التحدى ‬بداخله ‬من ‬أجل ‬تحقيق ‬النصر ‬فى ‬معركة ‬السباق ‬مع ‬الزمن ‬لبناء ‬الوطن.. ‬وعليك ‬أن ‬ترصد ‬كلمات ‬الرئيس ‬‮«‬سويًا.. ‬ومعًا‮»‬ ‬فى ‬إشارة ‬إلى ‬وقوف ‬المصريين ‬فى ‬مواجهة ‬التحديات ‬الصعبة.. ‬وقد ‬حقق ‬نجاحًا ‬مبهرًا ‬فى ‬جمع ‬المصريين ‬على ‬قلب ‬رجل ‬واحد.. ‬وحشدهم ‬لتحقيق ‬النصر ‬على ‬التحديات.‬
حادى ‬عشر: ‬يتمتع ‬الرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسى ‬بقدرة ‬فائقة ‬على ‬ضبط ‬النفس ‬والأدب ‬الجم، ‬فرغم ‬وقاحة ‬بعض ‬رؤساء ‬الدول ‬المعادية ‬لمصر.. ‬وما ‬ترتكبه ‬جماعة ‬الإخوان ‬من ‬خيانة ‬وبجاحة، ‬إلا ‬أنه ‬لم ‬يصدر ‬منه ‬يومًا ‬أى ‬لفظ ‬سييء.‬
ثانى ‬عشر:‬ ‬الرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسى ‬هو ‬رمز ‬للشرف ‬فى ‬زمن ‬عزَّ ‬فيه ‬الشرف.. ‬صادق ‬الكلمة ‬والوعد.. ‬صاحب ‬مبادئ، ‬يتبنى ‬الأخلاق ‬فى ‬السياسة.. ‬لا ‬يلجأ ‬إلى ‬المناورة ‬والالتفاف، ‬فمصر ‬لا ‬تغدر ‬ولا ‬تخون ‬وتحترم ‬الجميع ‬ولا ‬تتدخل ‬فى ‬الشئون ‬الداخلية ‬للآخرين.. ‬وتدعو ‬إلى ‬السلام ‬وتعزيز ‬التعاون ‬والشراكة ‬وتبادل ‬المصالح ‬والمنافع ‬من ‬أجل ‬رخاء ‬ومصالح ‬الشعوب، ‬ورفض ‬الصراعات ‬والمواجهات ‬المسلحة ‬والحروب ‬وتعظيم ‬الحلول ‬السلمية ‬والمفاوضات ‬والحفاظ ‬على ‬الدولة ‬الوطنية.. ‬فشخصية ‬القائد ‬انعكست ‬على ‬سياسات ‬الدولة ‬رغم ‬ما ‬تتمتع ‬به ‬من ‬قوة ‬وقدرة ‬لكنها ‬لا ‬تلجأ ‬إلى ‬الأساليب ‬التى ‬تخالف ‬ثوابتها ‬الشريفة، ‬ومبادئها ‬الراقية.‬
ثالث ‬عشر: ‬لا ‬يحب ‬الرئيس ‬السيسى ‬التجاوز ‬أيًا ‬كان ‬شكله، ‬وقابض ‬على ‬الأخلاق ‬والفضائل، ‬ولا ‬يقبل ‬الفساد ‬والفاسدين، ‬ولا ‬يتسامح ‬مع ‬الانحطاط ‬الأخلاقى ‬أو ‬الكذب.. ‬ويقدر ‬العطاء ‬والإخلاص ‬والطهارة.. ‬ويتجلى ‬ذلك ‬فى ‬حرب ‬الدولة ‬المصرية ‬بلا ‬هوادة ‬على ‬الفساد ‬ويستوى ‬فى ‬ذلك ‬الموظف ‬الصغير ‬والوزير.. ‬فالجميع ‬أمام ‬القانون ‬سواء.‬
رابع ‬عشر: ‬يتمتع ‬الرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسى ‬بقراءة ‬لا ‬محدودة ‬للمستقبل.. ‬والسيناريوهات ‬القادمة.. ‬ولا ‬يمكن ‬أن ‬يترك ‬الأمور ‬للصدفة.. ‬لذلك ‬يستوقفنى ‬أمرين.. ‬الأول ‬هو ‬قراره ‬بتطوير ‬وتحديث ‬الجيش ‬المصرى ‬العظيم، ‬وتزويده ‬بأحدث ‬منظومات ‬القتال.. ‬وهو ‬ما ‬ظهرت ‬الحاجة ‬إليه ‬بشدة ‬فى ‬مواجهة ‬الإرهاب ‬والمخاطر ‬والتهديدات ‬وحماية ‬الثروات ‬والمقدرات ‬المصرية.. ‬الأمر ‬الثانى ‬قراءة ‬بتطبيق ‬الإصلاح ‬الاقتصادى ‬الشامل ‬رغم ‬مخاوف ‬ومطالبات ‬وتحذيرات ‬أجهزة ‬المعلومات.. ‬وتقدير ‬الموقف، ‬لكنه ‬كان ‬شجاعًا ‬بشكل ‬استثنائي.. ‬ولم ‬ير ‬سوى ‬مصلحة ‬مصر.. ‬ولم ‬ينظر ‬إلى ‬حسابات ‬شخصية ‬أو ‬شعبية ‬أو ‬محاولات ‬لخداع ‬الناس ‬أو ‬مسكنات ‬وتجميل ‬على ‬حساب ‬الوطن.. ‬وجاء ‬قرار ‬الإصلاح ‬الاقتصادى ‬لينقل ‬مصر ‬إلى ‬بلد ‬الفرص ‬الواعدة. ‬ويوفر ‬لها ‬الحماية ‬والقدرة ‬على ‬مواجهة ‬الأزمات ‬والصدمات.‬
خامس ‬عشر:‬ ‬ربما ‬يُحْسَّب ‬لكل ‬رئيس ‬سابق ‬حكم ‬مصر ‬إنجاز ‬كتبه ‬له ‬التاريخ. ‬وعلى ‬الأكثر ‬إنجازين ‬أو ‬ثلاثة.. ‬لكن ‬الرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسى ‬وبدون ‬مبالغة.. ‬ولك ‬أن ‬تقرأ ‬واقع ‬7 ‬سنوات ‬بدأها ‬بإنقاذ ‬الوطن ‬من ‬الضياع ‬والانهيار ‬والفوضى ‬والانفلات ‬والإرهاب.. ‬ثم ‬إعادة ‬صياغة ‬مصر ‬الجديدة ‬والمختلفة ‬وبناء ‬الاقتصاد ‬الواعد.. ‬وحافظ ‬على ‬الدولة ‬المصرية ‬حدودًا ‬وأرضًا ‬وشعبًا.. ‬وسيادة.. ‬واستعاد ‬مكانتها ‬وثقلها ‬الإقليمى ‬وتأثيرها ‬الدولي.‬
سادس ‬عشر:‬ ‬الرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسى ‬قائد ‬محنك ‬وزعيم ‬امتلك ‬الحكمة.. ‬ولم ‬يصدر ‬يومًا ‬لشعبه ‬الخوف ‬أو ‬الفزع، ‬ولكنه ‬دائم ‬التوصيف ‬الدقيق ‬للمشكلة ‬أو ‬الأزمة.. ‬وسُبُل ‬حلها ‬ومواجهتها ‬وبث ‬الطمأنينة ‬ووضع ‬شروط ‬وآليات ‬الحل ‬والخروج ‬من ‬النفق ‬المظلم ‬والعبور ‬إلى ‬بر ‬الأمان ‬وشرطه ‬الأول ‬أن ‬نكون ‬معًا ‬وسويًا.. ‬لدينا ‬إرادة ‬الكل.. ‬ولا ‬تذهب ‬ريحنا.‬
سابع ‬عشر: ‬إدارة ‬الرئيس ‬السيسى ‬تجسد ‬كفاءة ‬الحكم ‬وعبقرية ‬الأداء ‬الرئاسي.. ‬فالدولة ‬المصرية ‬تحولت ‬من ‬دولة ‬الجزر ‬المنعزلة.. ‬إلى ‬دولة ‬الأداء ‬السيمفونى ‬والملحمى ‬والمؤسسي.. ‬تعمل ‬وتعزف ‬بشكل ‬جماعى ‬من ‬خلال ‬قيادة ‬سياسية ‬لديها ‬مقومات ‬لا ‬محدودة ‬على ‬طرح ‬الرؤية ‬واستخراج ‬الحلول ‬من ‬تفاصيل ‬الأزمة.. ‬من ‬خلال ‬تقدير ‬الموقف ‬المبنى ‬على ‬معلومات ‬واقعية ‬وصحيحة ‬وإجراءات ‬علمية ‬ومؤسسية ‬تواكب ‬الأفضل ‬فى ‬العالم.. ‬وهو ‬ما ‬تجلى ‬فى ‬أزمتى ‬الأمطار ‬الغزيرة.. ‬وفيروس ‬‮«‬كورونا‮»‬.‬
ثامن ‬عشر: ‬القائد ‬الشريف ‬لا ‬ينكر ‬جهود ‬الآخرين، ‬فالرئيس ‬السيسى ‬دائم ‬الإشادة ‬بالشعب ‬المصري، ‬وأنه ‬سر ‬الأسرار ‬فيما ‬تحقق ‬فى ‬مصر ‬من ‬معجزة ‬خلال ‬ال6 ‬سنوات، ‬وأيضًا ‬لا ‬يبخس ‬حق ‬الحكومة ‬ومؤسسات ‬وأجهزة ‬الدولة ‬والجيش ‬والشرطة، ‬فيما ‬حققته ‬البلاد ‬من ‬نجاحات.. ‬ولعل ‬توجيه ‬الرئيس ‬التحية ‬والشكر ‬والتقدير ‬للحكومة ‬والجيش ‬والشرطة ‬والمصريين ‬فى ‬مواجهة ‬أزمة ‬الأمطار ‬ثم ‬الرهان ‬على ‬تضافر ‬وتلاحم ‬الدولة ‬المصرية ‬حكومة ‬وشعبًا ‬وجيشًا ‬وشرطة.. ‬وأطباء ‬وإعلام ‬فى ‬التصدى ‬لمنع ‬انتشار ‬فيروس ‬‮«‬كورونا‮»‬ ‬الذى ‬يهدد ‬مستقبل ‬العالم.‬
أداء ‬الرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسى ‬الذى ‬يشيد ‬به ‬العالم ‬رؤساء ‬وزعماء ‬وملوك ‬وإعلام ‬دولى ‬ومنظمات ‬دولية ‬عريقة ‬فى ‬كافة ‬المجالات، ‬وثقة ‬شعبه ‬واطمئنانه ‬تحت ‬قيادته ‬واستعادته ‬للثقة ‬بين ‬المواطن ‬والدولة ‬بعد ‬غياب ‬80 ‬عامًا.. ‬وإدراك ‬المواطن ‬للفارق ‬الكبير ‬بين ‬مصر ‬ما ‬قبل ‬السيسي.. ‬ومصر ‬السيسي، ‬يجعلنا ‬فخورين ‬بالرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسي.. ‬وسيتوقف ‬التاريخ ‬طويلًا ‬أمام ‬ما ‬قدمه ‬لوطنه ‬من ‬إنجازات ‬ونجاحات ‬وانتصارات ‬وما ‬اتصف ‬به ‬من ‬صفات ‬من ‬حكمة ‬وشرف ‬وأدب ‬وترفع ‬ورؤية ‬واستشراف ‬وقدرة ‬وحنكة ‬تجعله ‬زعيمًا ‬مستحقًا ‬لقيادة ‬دولة ‬عظيمة ‬مثل ‬مصر.‬
تحية ‬للرئيس ‬عبدالفتاح ‬السيسي، ‬الذى ‬أنقذنا ‬من ‬الضياع.. ‬ومنحنا ‬الأمل ‬فى ‬المستقبل.. ‬واستعاد ‬ثقتنا ‬فى ‬وطننا.. ‬ونثق ‬معه ‬أنه ‬لن ‬يضيع ‬حق ‬لمصر، ‬طالما ‬أنه ‬يقود ‬الوطن ‬بحكمة ‬وشرف، ‬مهما ‬كانت ‬التحديات ‬والتهديدات ‬والمخاطر.‬
تحيا مصر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.