الجيل: كلمة الرئيس السيسي طمأنت قلوب المصريين بمستقبل سيناء    بالمخالفة للدستور…حكومة الانقلاب تقترض 59 مليار دولار في العام المالي الجديد بزيادة 33%    مساعدات ب 3,6 مليار جنيه.. التضامن تستعرض أبرز جهودها في سيناء    غدا، بدء تطبيق غلق محلات الجيزة بالتوقيت الصيفي    البنتاجون يدعو إلى تحقيق شامل حول المقابر الجماعية في غزة    «القاهرة الإخبارية»: دخول 38 مصابا من غزة إلى معبر رفح لتلقي العلاج    رغم ضغوط الاتحاد الأوروبي.. اليونان لن ترسل أنظمة دفاع جوي إلى أوكرانيا    بيان مهم للقوات المسلحة المغربية بشأن مركب هجرة غير شرعية    علي فرج يتأهل إلى نهائي بطولة الجونة للإسكواش    ب 3 ذهبيات، منتخب الجودو يحصد كأس الكاتا بالبطولة الأفريقية في القاهرة    «ترشيدًا للكهرباء».. خطاب من وزارة الشباب ل اتحاد الكرة بشأن مباريات الدوري الممتاز    موقف ثلاثي بايرن ميونخ من مواجهة ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا    المشدد 15 سنة لعامل قتل عاطلا داخل مقهى بسبب الخلاف على ثمن المشروبات    القبض على شخص عذب شاب معاق ذهنيا في ميت عنتر طلخا بالدقهلية    بالأسماء.. مصرع وإصابة 9 أشخاص في انقلاب ميكروباص بالدقهلية    رضا البحراوي: عندي 8 عيال آخرهم ريان والعزوة أهم حاجة في حياتي (فيديو)    جمال شقرة: سيناء مستهدفة منذ 7 آلاف سنة وبوابة كل الغزوات عبر التاريخ    أحمد عبد الوهاب يستعرض كواليس دوره في مسلسل الحشاشين مع منى الشاذلى غداً    عبد العزيز مخيون عن صلاح السعدني بعد رحيله : «أخلاقه كانت نادرة الوجود»    محمد الباز: لا أقبل بتوجيه الشتائم للصحفيين أثناء جنازات المشاهير    دعاء قبل صلاة الفجر يوم الجمعة.. اغتنم ساعاته من بداية الليل    مواطنون: التأمين الصحي حقق «طفرة».. الجراحات أسرع والخدمات فندقية    يقتل طفلًا كل دقيقتين.. «الصحة» تُحذر من مرض خطير    لماذا حذرت المديريات التعليمية والمدارس من حيازة المحمول أثناء الامتحانات؟    بالفيديو.. ما الحكم الشرعي حول الأحلام؟.. خالد الجندي يجيب    انخفضت 126 ألف جنيه.. سعر أرخص سيارة تقدمها رينو في مصر    بعد تطبيق التوقيت الصيفي.. تعرف على مواقيت الصلاة غدًا في محافظات الجمهورية    هل الشمام يهيج القولون؟    فيديو.. مسئول بالزراعة: نعمل حاليا على نطاق بحثي لزراعة البن    وزارة التموين تمنح علاوة 300 جنيها لمزارعى البنجر عن شهرى مارس وأبريل    أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية بالاستفزازية    الأهلى يخسر أمام بترو الأنجولي فى نصف نهائى الكؤوس الأفريقية لسيدات اليد    يمنحهم الطاقة والنشاط.. 3 أبراج تعشق فصل الصيف    تشكيل الزمالك المتوقع أمام دريمز الغاني بعد عودة زيزو وفتوح    6 نصائح لوقاية طفلك من حمو النيل.. أبرزها ارتداء ملابس قطنية فضفاضة    استجابة لشكاوى المواطنين.. حملة مكبرة لمنع الإشغالات وتحرير5 محاضر و18حالة إزالة بالبساتين    سبب غياب حارس الزمالك عن موقعة دريمز الغاني بالكونفيدرالية    بيان مشترك.. أمريكا و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن جميع الرهائن مقابل وقف الحرب    دعاء الاستخارة بدون صلاة .. يجوز للمرأة الحائض في هذه الحالات    مدرب صن دوانز: الفشل في دوري الأبطال؟!.. جوارديولا فاز مرة في 12 عاما!    تحرير 498 مخالفة مرورية لردع قائدي السيارات والمركبات بالغربية    مصادرة 569 كيلو لحوم ودواجن وأسماك مدخنة مجهولة المصدر بالغربية    إصابة سيدة وأبنائها في حادث انقلاب سيارة ملاكي بالدقهلية    جامعة حلوان توقع مذكرتي تفاهم مع جامعة الجلفة الجزائرية    طريقة عمل مافن الشوكولاتة بمكونات بسيطة.. «حلوى سريعة لأطفالك»    محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال تطوير منظومة الإنارة العامة في الرياض وبلطيم    أمين الفتوى لزوجة: اطلقى لو زوجك لم يبطل مخدرات    مشايخ سيناء في عيد تحريرها: نقف خلف القيادة السياسية لحفظ أمن مصر    أبطال سيناء.. «صابحة الرفاعي» فدائية خدعت إسرائيل بقطعة قماش على صدر ابنها    مستقبل وطن: تحرير سيناء يوم مشهود في تاريخ الوطنية المصرية    الرئيس السيسي: خضنا حربا شرسة ضد الإرهاب وكفاح المصريين من أجل سيناء ملحمة بطولة    فن التهنئة: استقبال شم النسيم 2024 بعبارات تمزج بين الفرح والتواصل    خبير في الشؤون الأمريكية: واشنطن غاضبة من تأييد طلاب الجامعات للقضية الفلسطينية    معلق بالسقف.. دفن جثة عامل عثر عليه مشنوقا داخل شقته بأوسيم    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    الهلال الأحمر يوضح خطوات استقبال طائرات المساعدات لغزة - فيديو    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور نواب الشيوخ يكشفون كيف نجحت ثورة يونيو في أنقاذ مصر

كشف نواب مجلس الشيوخ خلال الجلسة العامة اليوم الأحد كيف نجحت ثورة يونيو في أنقاذ مصر من المصير المجهول، والتي خلدت الدور الوطني الكبير للجيش المصري العظيم وذلك بمناسبة الذكري الثامنة لثورة 30يونيو، ففي بداية الجلسة تحدث المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس المجلس مؤكدا في كلمته أن أمس مرت علينا ذكرى عزيزة علينا.. فارقة في تاريخنا.. هي ذكرى إعلان إزاحة جماعة الشر والإرهاب من سُدة الحكم في 3 يوليو سنة 2013.. ذلك الإعلان الذي أثلج قلوب كل المصريين.. وترجم مطالبهم المشروعة لثورتهم المجيدة التي وصلت ذروتها فى 30 يونية من ذات العام.. مُطالبة بعزل رئيس تلك الجماعة.. فما كان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة السيد الفريق أول -وقتها- عبد الفتاح السيسي إلا أن اجتمع بقادة الأحزاب والجماعات السياسية الذين قرروا النزول على رغبة الشعب.. فأصدر ذلك الإعلان الذي أخرج مصر من دوامات الضياع ودوائر الإحباط إلى شواطئ الأمل وعصر الإنجازات.. فنهض بالقوات المسلحة فصارت من أقوى جيوش العالم.. إذ احتلت -وفق تقرير جلوبال فاير باور - المرتبة الأولى عربيًا والثالثة عشرة دوليًا.. وقد تقفز هذا العام إلى الثامنة دوليًا.. واحتل سلاح المُدرعات المرتبة الثالثة عالميًا.. واحتلت القوات البحرية المصرية المرتبة السادسة عالميًا قبل افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بالامس غرب مطروح.. وجاء سلاح الطيران المصري فى المرتبة التاسعة عالميًا.. كما قفز بمصر فى الطرق إلى المرتبة 28 عالميًا بعد أن كانت في المرتبة 113.. وأعاد الأمن المفقود.. وحقق الأمان المنشود.. بفضل تضحيات القوات المسلحة ورجال الشرطة الأبطال.. فصارت مصر اليوم فى المركز الثامن عالميًا وفق مؤشر جالوب للأمن والأمان.. بعد أن كانت رقم (118).. وبمثل هذا التقدم المذهل فى كل المجالات.. كل ذلك تم بفضل الله تعالى وعونه للسيد الرئيس.. فى ظروف وتحديات استثنائية شديدة الصعوبة.. ما بين إرهاب أسود جبان في الداخل مدعوم من الخارج.. شنت الدولة عليه حربًا ضروسًا فدحرته،.. وتربُص واستفزاز من الخارج.. تعامل سيادته معه ولا يزال يتعامل بحزم وحكمة.. الأمر الذي يدعونا جميعًا إلى التكاتف صفًا واحدًا.. داعمين لقيادتنا الرشيدة.. داعين للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوفيق والسداد لما فيه خير وعزة للوطن وللعباد.
فقد أكد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، خلال كلمته إن 30 يونيو كان يوما مشهودا سجل بأحرف من نور كثورة شعبية فريدة، وشاهدا على أن في مصر شعب عظيم أبي عريق يأبي إلا أن ينتصر لإرادته ووطنه وأرضه وأن لدي مصر جيشا وطنيا أبي ألا يحافظ على كرامة الشعب وإدارته، لتنحاز القوات المسلحة الوطنية لهذه الإرادة.
وأضاف أبو شقة: " لقد كنا أمام مشهد فريد في التاريخ عندما رأينا بيانات القوات المسلحة على نحو جلي في مناصرة الشعب والوقوف على جوار الإرادة الشعبية، وعندما أعلن في كل المناسبات الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، أن القوات المسلحة الوطنية لن تقف موقف المتفرج وتنحاز لإرادة المصريين وتقطع يد كل من يحاول الاعتداء على أي مصري وكنا أمام العبارة الخالدة له "أكرم لنا أن نموت دون أن تمتد أي يد عابثة لإرادة الشعب".
مؤكداً أن الوقت ما قبل 30 يونيو كان في غاية السوء، ونذكر لمن نسي أو تتناسي تلك المشاهد السيئة التي جعلت مصر شبهة دولة، لنكون أمام طوابير الخبز والبوتاجاز، وانقطاع مستمر للتيار الكهربائي، فضلا عن الاعتداءات على القضاة، وكذا مدينة الإنتاج، مشيحة الازهر والكاتدرائية، بالإضافة إلى أحداث الاتحادية التي خرج فيها الشعب منتفضا ضد الإعلان الدستوري، وما كنا أمامة من مذبحة للقضاء بعزل 3000 قاضي، فكانت جميعها مشاهد استفزت مشاعر المصريين.
واضأف المستشار أبوشقة: "كنا أمام شعب عظيم وقوات مسلحة عظيمة لحماية وطن عظيم، ثم كانت خارطة الطريق وتعديلات دستور 2014، ثم انتخابات الرئاسة أنتخب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرادة شعبية بعدما أجمعت فيها قلوب المصريين وإرادتهم على ضرورة ترشحه ثم انتخابات مجلس النواب، ثم التعديلات الدستورية 2018 والذي أعاد الغرفة التشريعية الثانية، لنكون أمام مشروع وطني للرئيس نحو بناء دولة ديمقراطية حديثة تقوم على أساس محورين أولهما بناء الإنسان المصري ورأينا من المشاهد التي تؤكد ذلك، منها القضاء على فيروس سي الذي كان ينهش أجساد المصريين فضلا عن مبادرة حياة كريمة، ويأتي ذلك بجانب المشروعات العملاقة التي تتنامي وتتزايد على نحو يشكل معجزة بكل المقاييس وتحتاج مجلدات.
مشيراً إلى أن كل ذلك يؤكد انتصار إرادة المصريين، وأن مصر تسير على الطريق الصحيح، وأن مشروع الرئيس يتحقق نحو بناء دولة ديمقراطية حديثة، تشهد الاستقرار الأمني حيث تم القضاء فيها على الإرهاب، فضلا عما تشهده من استقرار اقتصادي تشهد له المنظمات العالمية، وكل ذلك يؤكد أن مصر في تقدم مستمر، مضيفًا: " ولا ننسى دور مصر الريادي الآن التي أصبح لها ثقل على الساحة السياسية المصرية.
ومن جانبه قال النائب حسام الخولى رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن، : "نفسى إن كل اللى حضر 30 يونيو أن يقوم بنقل الصورة للأجيال القادمة"، مضيفا: "اللى حضر الثورة لن ينساها لأنه عارف اللى كان وعمل ايه، لكن المشكلة إن الشباب اللى عنده 18 سنة حاليا كان عنده فى 30 يونيو عشر سنوات، وهذا الشباب محتاج أن يعرف الصورة الحقيقية لما حدث وافضل حاجة نعملها تخليدا لهذا الثورة أكثر من الاحتفال هو أن ننقل للشباب حقيقة ما حدث وكيف نجح الشعب بثورته فى إنقاذ مصر من مصير مظلم".
كما أكد النائب الفريق أسامة الجندى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو كانت لصون الأمن القومى المصرى بكافة أبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فشعبنا الواعى أدرك التهديدات التى سبقت الثورة ومخاطر تهديد الدولة المصرية واستقلال إرادتها وربطها بتبعية تنظيمات خارج الأقليم.
وتابع قائلا، "خلدت الثورة الدور الوطنى للجيش بقياد ة قائده الرئيس السيسى والشرطة المصرية التى حمت ثورة الشعب"، لافتا إلى أن المنظومة الأمنية أفشلت المحاولات الإرهابية لكسر إراداة المصريين بعد الثورة فسطروا اروع ملامح البطولة والفداء فى ظل تلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة".
وأشار رئيس دفاع "الشيوخ" إلى أن ثورة 30 يوليو ستظل كاشفة عن تلاحم الشعب خلف قيادته التى طالبته بالترشح للرئاسة وفوضته لمكافحة الارهاب، فلبى الرئيس، النداء فى مرحلة فارقة"، مضيفا "نذكر كيف حاول تنظيم المقدس وولاية سيناء تهديد الأمن والاستقرار وما قامت به مصر لوأد الجماعات، فجيشنا يضم خير أجناد الوطن، حمى التراب والشعب ولعب دورا مشهودا فى التنمية من خلال معاونة المؤسسات المصرية فى انجاز مشروعات، مدركا أن التنمية هى مرادف للأمن ونحن اصبحنا بفضل هذه المجهودات على مشارف جمهورية جديدة".
كما قال المستشار عبد الله الاعسر رئيس اللجنة التشريعية، خلال كلمته أن 30 يونيو هو يوم هب فيه الشعب المصرى ينفض عن كاهله تراب الظلم ونجح الزعيم السيسى بايمانه وجسارته فى تحقيق مطالب المصريين، فالتحم الشعب مع جيشه ورجال امنه البواسل فكانت ثورة 30 يوليو نموذج للثورات الشعبية".
أما الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، فقد أكد إن ثورةُ 30 يونيو نجحت في الانتقال بمصرَ إلى مرحلةٍ جديدةٍ أثبتت فيها قدرةَ الدولة على التماسكِ والثباتِ واستعادةِ ما لها من مكانةٍ عظيمةٍ، وأكدت على فطنةِ أبناءِ هذا الوطن وغيرتِهم الواعيةِ على وطنهم وحفاظِهم على بقائه صُلْبًا قويًّا في عصر تُجرى فيه المقامرةُ بالأوطان كما تجري في الأموال.
وأضاف عامر خلال كلمته أن ثورة يونيو مثلت نقلةً تاريخيةً واضحةً في ميادينِ التطويرِ والبناءِ والتعمير، وَفْقَ خُطواتٍ سديدةٍ تدل على وضوحِ الرُّؤيةِ ونُبلِ الهدف.
وأشار رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ، إلى أن ثورةُ 30 يونيو نجحت في إعادة تحقيقِ الأمنِ والأمان، الذي جعله اللهُ تعالى من أعظم نعمِهِ على الإنسان، والذي هو أصلٌ في وجود الدُّول وبقائها، فأخذت مصرُ بكل أسباب القوة المعنوية والمادية لتحقيق هذا الهدف الرئيس، ورأينا جميعا كم قدم أبناءُ مصرَ من تضحياتٍ غاليةٍ لنصلَ إلى هذه المرحلة من الأمنِ وقوةِ الردع، ما أدى إلى ترسيخِ الشعورِ لكافةِ أطيافِ الشعبِ بالأمان، وضرورةِ نبذِ الشقاقاتِ والتشكيكات، فازدادت أواصرُ الثقةِ بين أفراد الشعبِ على اختلاف أطيافِهم ومشاربِهم، بعدما دبَّ الشقاقُ والتّفرّقُ في بعض مستوياتِه بين أبناء الدينِ الواحدِ والأسرةِ الواحدة.
وتابع عامر:"رأينا كذلك التماسكَ والاحترامَ والتقديرَ والتكاملَ بين أفرادِ الشعبِ والجيشِ والشرطةِ، وبهذا يتحققُ الامتثالُ بأمرين جليلين ذكرهما الحقُّ تعالى في كتابه العزيز حيث قال تعالى: "وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ"(الأنفال: 46)، وقال أيضا: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُو".
ولفت رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ، إلى أن ثورةُ 30 يونيو حققت بجهودِ القيادةِ السياسيةِ التكاملَ الفعّالَ بين الوزاراتِ والمؤسساتِ المختلفةِ، ما أسهم في مزيدٍ من حسنِ التصورِ وسرعةِ التنفيذ، وساهمت في نشرَ الوعي السياسي والاقتصادي والديني والاجتماعي لدى الكثيرين، ما زاد المواطنُ شعورًا بدوره وعَلاقتِه المباشرةِ بمنظومةِ التعميرِ، والحفاظِ على وطننا الحبيب.
وذكر عامر، أن من أهمِّ نتائجَ ثورةِ يونيو بعد نجاحها في إعادة الأمن والأمان، قيامُ الدولةِ بهذه الانطلاقةِ التاريخيةِ في البناءِ والتعميرِ في شتى المجالات، عبر نُظُمٍ ورؤى متطورة لصناعةِ الجمهوريةِ الجديدة، على المستويات الصحية والتعليمية والزراعية والصناعية وغيرها، ومدُّ العَلاقاتِ العالميةِ الواسعةِ لتحقيق أكبرَ قدرٍ من التعمير والتطوير لهذا الوطن.
ولفت إلى أنه من أهم منجزات ثورةِ 30 يونيو في مجالِ تجديدِ الخطابِ الديني أنها وضعت حدًا تاريخيًّا فاصلًا بين وسطيةِ مصرَ الدينيةِ السمحةِ، وبين الفكرِ المتطرفِ المُتَنَطِّعِ الذي طرأَ على مصرَ منذ عقودٍ قليلةٍ، هذا الفكرُ الذي لا يعرفُ سوى التفريقِ والهدم، وقد حذَّرَنا الحبيبُ المصطفى صلى الله عليه وسلم من هذا اللون من التدين الكاذب، فقال صلى الله عليه وسلم: "هَلَكَ المُتَنَطِّعون"، وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: "ولن يُشادَّ هذا الدينَ أحدٌ إلا غلبَه".
ونوه عامر إلى أن القيادةُ السياسيةُ حرصت على الدعوةِ إلى تجديدِ الخطابِ الديني ليفهمَ الناسُ صحيح الدين، من خلال الأزهرِ الشريف فهو كعبةُ العلمِ ومركزُ نشر الوسطية الدينية في العالم، ودعمته الدولةُ لبذل الجهود المرجوة لبسط الوعي السليم ونشر صحيح الدين، لتصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة، كمفهوم الوطن، ومفهوم التعايش والتعدد، ومفهوم إتقان العمل ومفهوم الدولة، ومفهوم أدب الحوار والاختلاف إلى غير ذلك من المفاهيم والسلوكيات التي تقوم على وضوحها في الأذهان تقدم أحوال البلاد والعباد.
وأكد رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن الأزهر الشريف بذل جهودا كبيرة في ميدان تجديد الخطاب الديني وتصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة وجمع الكلمة، وما زال يبذل جهوده المشكورة في الداخل والخارج، لتأكيد وسطية هذا الدين الحنيف ورد كل شبهة وصورة مغلوطة تنسب إليه.
واختتم عامر:"حفظ الله سبحانه وتعالى مصر شعبًا وقيادة حكيمة وحكومة، حفظ الله الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرجل القائد البطل المغوار الذي يمنحنا في كل لحظة بإنجازاته الثقة في النفس واكتشاف المهارات والقدرات التي أودعها الله في الإنسان، ويمنحنا الطاقة الإيجابية والأمل والتفاؤل في مستقبل مشرق، ذلك الرئيس القائد الذي قلما يجود به الزمان حفظه الله ومتعه بجميع نعمه سبحانه وتعالى".
من جانبه هنأ النائب صفوت عياد، شعب مصر وشبابها بشكل خاص، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو التى أعادت مصر إلى وضعها الطبيعى بعدما أرادوا لها أن تفقد هويتها وتصبح ولاية أو إمارة للخلافة، رغم أنها على أرضها احجار فى كل مكان تحكى تاريخ البشرية.
وقال عياد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد يسعى بكل صدق وإخلاص فى إحداث نهضة تنموية فى البلاد بتوفير السكن اللائق فضلا عن الأمن والامان وسط مناخ وطنى، ليعيد الوطن إلى حيث يستحق بعد المؤامرة التى كانت تحاك ضد الوطن لسرقة مصر.
كما أكد النائب محمود بكري عضو مجلس الشيوخ خلال كلمته اليوم الأحد أمام الجلسة العامة للمجلس إن ثورة يونيو وأعلان 3يوليو هي أيام فارقة في تاريخ مصر، فلقد عشنا تلك السنة السوداء في تاريخ هذا الوطن، وجاءت ثورة يونيو لتنقذ الوطن من محنة سوداء لم تكن علي مصر فقط ولكن علي الوطن العربي كله، وكانت ثورة الإنقاذ التي تحولت إلي ثورة أنجاز يوم أن أفصح التاريخ عن أبن مصر الفريق عبد الفتاح السيسي، الذي أنحاز بالجيش المصري لإرادة الشعب المصري لأنقاذ مصر من مصير محتوم وراح ليطلق لعناء السماء الحفاظ على الوطن فذهب ليرسم مستقبلا باهرا لهذا الوطن محققا الإنجازات فى شتى المجالات، لتصبح ثورة الإنجاز، وأنتقلنا للمرحلة الثالثة الأن إلي ثورة الإعجاز والذي يؤكد لنا أن مصر ستكون أقوي الدول الاقتصادية خلال السنوات المقبلة.. وعلي المستوي السياسي ونوه بكرى إلى الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة بغداد بعد 30 سنه انقطاع وعقد قمة ثلاثية لتعكس رؤية سياسية لترميم الصف العربى الذى تمزق منذ 2011، وعلي المستوي العسكري يكفينا أن نري مؤشر واحد كافياً علي ما نعيشه أفتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية، بمنطقة جرجوب على الساحل الشمالي الغربي التى أضيفت لمنظومة القواعد البحرية المصرية لتمثل نقاط ارتكاز جديدة للقوات فى البحرين الأحمر والمتوسط.
اختتم النائب محمود بكري كلمته مؤكداً أنه لقد منا علينا التاريخ ببطلاً مغوار أبن مصر الرئيس عبد الفتاح السيس فتحية أجلا وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي وجيش مصر العظيم وشرطته حفظ الله مصر
ومن جانبه قال النائب سامح عاشور أن ما حدث لمصر قبل 30 يونيو ومنذ وصول الإخوان للحكم، كان بمثابة احتلال لمصر، بطرق احتيالية وضعف القوى تارة أخرى، وهذا الثورة انقذتنا من هذا الاحتلال، مضيفا: "لولاها ما كان أحد فى هذا المكان، ولو استمر لكنا فى خبر كان وأخواتها".
وأضاف عاشور، أن هذه الثورة خلصت مصر من نظام توريثى، لأن مكتب الإرشاد لديهم يخرج دفعات من الحكام والمسؤولين.
وتابع سامح عاشور أن مشروع التنمية فى ريف مصر "حياة كريمة" مشروع جدير بالتأريخ، مضيفًا: "لو نجح بنسبة 50% مصر فمصر تنتقل لمكان أخر، وهو يشبه مشروع محمد على، والمشروع الوطنى لجمال عبد الناصر".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.