تقود مصر موقفًا عربيًا صارمًا وتاريخيًا ومحترمًا تجاه مخططات الاستيلاء على قطاع غزة وتحويله لمنتجع سياحى، هذا الموقف الرافض أساسًا لمبدأ تهجير الفلسطينيين رغم كل التحديات والصعوبات، نابع ليس فقط من حكم الموقع الجغرافى لمصر والذى يجعل أى اضطراب فى تلك المنطقة مساسًا مباشرًا بأمنها القومى، ولكن من منطلق التاريخ الذى نصّب مصر دائمًا حائط صد للمخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية. اقرأ أيضًا | محللون سياسيون: الولاياتالمتحدة تتحول لقوة احتلال وسيكون لذلك عواقب كارثية على مكانتها الإرادة المصرية التى لا تلين التى عودنا عليها الرئيس السيسى اجتمعت عليها كل فئات الشعب المصرى والقوى السياسية والشعبية التى أعلنت تجديد تفويض الرئيس السيسى فى اتخاذ ما يراه مناسبًا لحماية الأمن القومى المصرى والعربى، وذلك فى إطار استمرار المفاوضات مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، واستنادًا للعلاقات الاستراتيجية القوية بين مصر والولاياتالمتحدة واستكمالًا لنجاح الجهود التى بذلتها مصر على مدار 15شهرًا منذ بداية العدوان الإسرائيلى على غزة من أجل الوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية بإقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967. اقرأ أيضًا | محللون سياسيون: مصر تستقرئ التاريخ وترفض تكرار نكبة 1948 هذا الموقف المصرى الثابت يحظى بدعم عربى واسع وصلب عَبَّر عنه مندوبو الدول العربية بالجامعة العربية وبعض الخبراء ومسئولى المنظمات العربية.. والتى نستعرض بعضها اليوم.