الضفة المحتلة- وكالات الأنباء: أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى المكتبة العلمية فى شارع صلاح الدين فى مدينة القدسالمحتلة ، وكان الاحتلال قد أغلق مكتبتين فى البلدة القديمة فى القدس منذ مطلع الشهر الجارى وذلك بذريعة «بيع كتب تحريضية»، الأمر الذى يكشف عن مخطط احتلالى يستهدف الفكر والثقافة والأدب فى القدس. فى الوقت نفسه، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجرأمس، عدوانه فى يومه ال22 شمال الضفة الغربيةالمحتلة، ليشمل الحى الشرقى من مدينة جنين. واقتحمت قوات الاحتلال الحى الشرقى فى جنين، واعتلى قناصته عمارات سكنية، وسط تجريف وتدمير للبنية التحتية من قبل جرافات إسرائيلية. وقال شهود عيان إن الجرافات العسكرية دمرت مركبات ومحال تجارية فى الحى الشرقي. كما اندلع اشتباك مسلح بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال فى الحى الشرقي، وسمع دوى انفجار فى الحى الشرقى فى جنين تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال للمدينة. وقالت لجنة طوارئ مخيم الفارعة فى محافظة طوباس إن قوات الاحتلال تواصل منع إدخال الإمدادات وطواقم الإسعاف إلى المخيم.وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعى قيام قوات الاحتلال بتفجير منزل الشهيد نضال العامر فى مخيم جنين، فيما شرعت جرافات الاحتلال بهدم عدد من المنازل فى مخيم الفارعة جنوبى طوباس بالضفة الغربية.وفى 21 يناير الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلى عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات فى محيطهما، مما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. ثم وسع الجيش الإسرائيلى عدوانه إلى مدينة طولكرم فى 27 يناير الماضي، حيث استشهد 5 فلسطينيين، فى حين بدأ فى الثانى من فبراير الجارى عملية أخرى فى بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون ويواصل عمليته فى مخيم الفارعة. فى غضون ذلك، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أمس عن تخصيص جيش الاحتلال لكتيبة للعمل المتواصل بمخيمى طولكرم ونور شمس. وأضافت الصحيفة العبرية أن «قيادة المنطقة الوسطى تدرس تخصيص كتيبة للعمل المتواصل لعدة أشهر فى مخيمى طولكرم ونور شمس»، موضحة أن الكتيبة ستعزز عملها فى مخيمات اللاجئين باستخدام مقاتلين على دراية جيدة بالمنطقة.