وفاة أحد المحتجزين الإسرائيليين في غزة.. وإسرائيل تتخذ خطوة هي الأولى منذ سنوات

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مسؤولي مستوطنة كيبوتس كيسوفيم أعلنوا "وفاة الرهينة شلومو منتسور، البالغ من العمر 86 عاما، والمحتجز لدى حركة حماس في قطاع غزة".
اقرأ أيضا: حماس عن تهديدات ترامب: لا قيمة لها وتزيد من تعقيد الأمور
وقالت وسائل الإعلام إنه "تم نشر ناقلات جند في عدد من مستوطنات شمالي الضفة الغربية للمرة الأولى منذ سنوات"، مشيرة إلى أن الجيش أعلن أن شلومو قتل خلال وجوده في الأسر.
من جهته، قدّم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التعازي لعائلة شلومو مانتسور الذي قتل خلال أسره من قبل "حماس" في 7 أكتوبر، وجثته محتجزة في غزة، مؤكدا أن بلاده ستواصل العمل بكل الطرق الممكنة لإعادة جميع المختطفين أحياءً وأمواتا.
وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في وقت سابق، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم، يوم السبت المقبل، حتى إشعار آخر، نتيجة "انتهاك إسرائيل لبنود اتفاق الهدنة".
وقال المتحدث باسم "كتائب القسام"، في بيان: "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار، في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، دخل في مرحلته الأولى، التي تمتد لستة أسابيع (42 يوما)، حيّز التنفيذ يوم الأحد 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
وينص الاتفاق على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم ذوو الأحكام العالية والمؤبدة.
كما يشمل السماح يوميا ل50 جريحا فلسطينيا من العسكريين بمغادرة غزة إلى مصر، لتلقي العلاج، برفقة 3 من أفراد عائلاتهم، بالإضافة إلى ذلك، تلتزم إسرائيل بإدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميا إلى القطاع.