«بنات فوق الثلاثين» مائدة لمناقشة صحة المرأة بين العرف والقانون

نظم حزب العدل مائدة مستديرة تحت عنوان "بنات فوق الثلاثين"، لمناقشة صحة المرأة من منظور اجتماعي وقانوني، وذلك في إطار اهتمام الحزب بقضايا المرأة وحقوقها الصحية، والتحديات التي تواجهها في ظل العرف والقانون.
اقرأ أيضًا.. قيادي بحزب العدل: المصريون رفضوا التهجير أمام معبر رفح والسيسي أفشل صفقة القرن
أدارت الجلسة الدكتورة إيفا فارس، مساعد أمين التدريب والتثقيف، بحضور النائب أحمد القناوي، أمين عام الحزب، والدكتور أحمد دراج، عضو مجلس النواب وأمين الحزب بمحافظة الغربية، وعبدالغني الحايس، مساعد رئيس الحزب للاتصال السياسي، والدكتورة نيفين عبيد مساعد رئيس الحزب لشئون المرأة، وأحمد السيد، مساعد رئيس الحزب للعلاقات الخارجية، وحسام حسن الخشت، أمين التنظيم، وأحمد صبرة، أمين سر المكتب السياسي.
كما شارك في الجلسة عدد من الخبراء والمتخصصين، من بينهم أ.د. مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي بكلية الحقوق جامعة المنيا، وأ.د. جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، وأ.د. الصاوي الصاوي أحمد، أستاذ الفلسفة بجامعة بنها، بالإضافة إلى الإعلامية مرفت طاهر، من شبكة صوت العرب وإذاعة وادي النيل، ود. رباب حافظ، مقرر برنامج المرأة بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، ود. نيفين عبيد، مساعد رئيس الحزب لشؤون المرأة، وإيمان الوراقي، الكاتبة والصحفية.
وتناولت المائدة المستديرة عددًا من القضايا المهمة المتعلقة بصحة المرأة، حيث ناقش الحاضرون جذور الإشكالات المرتبطة بالصحة النسائية والتحديات التي تواجهها تحت وطأة العرف الاجتماعي، ومدى تأثير العادات والتقاليد مقارنة بالقوانين المنظمة لحقوق المرأة الصحية. كما ناقشوا العلاج كحق أساسي أم رفاهية، وتأثير العوامل النفسية على الصحة العامة للمرأة وانعكاساتها على المجتمع، إلى جانب تناول مفهوم الوصاية المجتمعية على الجسد الأنثوي، وتأثير الفكر المجتمعي في تكريس الفصل النوعي بين الرجل والمرأة وأثره على تطور المجتمع.
وفي ختام الجلسة، قدم المشاركون عددًا من المقترحات والتوصيات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية صحة المرأة، وضرورة تفعيل القوانين التي تحمي حقوقها الصحية والجسدية، إلى جانب وضع آليات واضحة لمواجهة التحديات المجتمعية التي تعيق حصول المرأة على الرعاية الصحية اللازمة.