رفض الكرملين، اليوم الأحد 9 فبراير، تأكيد أو نفي تقرير أمريكي عن اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. ولم تؤكد واشنطن وموسكو رسميا أي اتصال بين الرئيسين منذ تولى ترامب السلطة متعهدا بوضع حد سريع للقتال في أوكرانيا. وذكرت "نيويورك بوست" في وقت متأخر السبت أن ترامب أفاد الصحيفة بأنه تحدث هاتفيا مع بوتين لبحث وضع حد للنزاع في أوكرانيا فيما قال له الرئيس الروسي إنه "يرغب بأن يرى نهاية للقتل". ونقلت الصحيفة عن ترامب قوله إنه "يفضل عدم الإفصاح" عن عدد المرات التي تحدّث فيها الرئيسان. وأفاد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في تصريحات أدلى بها لوكالة "تاس" الرسمية بأنه لا يمكنه تأكيد أو نفي أن المحادثات جرت، لكنه أشار إلى أن لا علم له عن اتصال من هذا النوع. وقال "ما الذي يمكنني قوله عن هذا الخبر؟ في وقت توسع الإدارة في واشنطن عملها، تظهر اتصالات متعددة. وتتم هذه الاتصالات عبر مختلف القنوات". وتابع "بالطبع، بالنظر إلى هذه الاتصالات العديدة، لا يمكنني شخصيا أن أعرف شيئا ما. لذلك لا يمكنني في هذه الحالة تأكيد أو نفي الأمر". وسبق لبيسكوف أن نفى مرات عدة التقارير عن حدوث اتصالات بين ترامب وبوتين قبل عودة الرئيس الأمريكي إلى السلطة. وأفاد الكرملين بأنه ينتظر تلقي "إشارات" عن اجتماع محتمل بين ترامب وبوتين وبأن أي جهة في إدارة ترامب الجديدة لم تتواصل معه لترتيب ذلك.