ترك عاصمة البرتغال.. لماذا اختار الأمير كريم الأغا خان الدفن في أسوان؟

تستعد محافظة أسوان لاستقبال جثمان الأمير كريم الأغا خان زعيم الطائفة الإسماعيلية، والذى وافته المنية، الثلاثاء الماضي، عن عمر يناهز 88 عامًا، ومن المقرر أن يتم إجراء مراسم الجنازة لحفيد الأغا خان، غداً الأحد، ودفنه في ضريح الأغا خان بمنطقة غرب أسوان.
اقرأ أيضًا| بروفايل| «ثراء واسع وتنمية عالمية».. أبرز المعلومات عن الآغا خان الأمير كريم الحسيني
الدفن في مقبرة أجداده:
وذكر بعض تابعيه بأنه اختار الدفن في محافظة أسوان بجمهورية مصر العربية، وذلك لأن المقبرة التي من المقرر أن يدفن فيها الأمير الراحل أعلى جبل بالبر الغربى للنيل، قدم تم اختيارها من السلطان محمد شاه الحسيني «أغا خان الثالث» وهو المكان الذي شوفيه فيه من مرضه، و توفي سنة 1957.
مقبرة ضخمة على الطراز الفاطمي:
وكان قد بنى السلطان محمد شاه الحسيني «أغا خان الثالث» مقبرة ضخمة على الطراز الفاطمي على ربوة عالية، صممها رائد العمارة الإسلامية الدكتور فريد شافعي، وجعل من المقبرة تحفة معمارية، حيث تم بناء المقبرة بالمنطقة التي شفي منها من المرض فصمم المقبرة على التراث المعماري الفاطمي من الحجر الجيري الوردي بناء على رغبة أغا خان، والذي أوصى بأن يدفن في هذه المقبرة بعد وفاته، وبالفعل دفن بها ومن بعده زوجته البيجوم أغا خان (أم حبيبة).
اقرأ أيضًا| قرار هام من رئيس الوزراء حول الترخيص بدفن الأمير كريم أغا خان في أسوان
أعماله الخيرية بأسوان:
قام الأمير كريم الأغا خان بأعمال خيرية رائدة لشبكة أغا خان، ومنها مؤسسة أم حبيبة، والتى قامت بتنفيذ العديد من البرامج التنموية في خدمة المجتمع الأسوانى لكونها رافدًا هامًا من روافد العمل الخيرى والأهلى على مدار العقود الماضية.
كما دعمت شبكة الأغا خان لخطط المحافظة من أجل رفع المستوى الصحى والمعيشى لأهلها في القرى والمناطق السكنية الشعبية، خاصة مشروع القروض المتناهية الصغر، مما يؤكد على أن منظمات المجتمع المدنى هي شريك أساسى في إحداث التنمية الشاملة.