أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال لقائه مع نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط أن استقرار جنوبلبنان يرتبط ارتباطًا مباشرًا بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين جاءت هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت المدنيين والعسكريين على حد سواء. اقرا ايضا تصاعد التوتر بين لبنان وإسرائيل يثير المخاوف من مواجهة جديدة الجيش اللبناني مستعد للانتشار في المناطق المحررة ووفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، شدد الرئيس اللبناني على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية، والتي شملت عمليات قتل المدنيين والعسكريين، وتدمير المنازل، وتجريف وإحراق الأراضي الزراعية وأكد أن الجيش اللبناني على أتم الاستعداد للانتشار في القرى والبلدات التي ستنسحب منها إسرائيل ضمن المهلة المحددة حتى 18 فبراير، وذلك بالتنسيق مع القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة، تنفيذًا للقرار الأممي رقم 1701، بهدف ترسيخ الاستقرار في المنطقة خلفية عن القرار 1701 ودوره في التهدئة صدر القرار 1701 عن مجلس الأمن الدولي عام 2006 لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وينص على وقف الأعمال العدائية، وانسحاب إسرائيل من جنوبلبنان، ونشر الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات اليونيفيل في المنطقة الحدودية وعلى الرغم من مرور أكثر من 17 عامًا على القرار، لا تزال بعض بنوده غير منفذة، مما يؤدي إلى توترات مستمرة بين الجانبين اقرأ ايضا «الجنائية الدولية» تواجه العقوبات الأمريكية وسط جدل قانوني مشاورات الحكومة اللبنانية في مراحلها النهائية وفي سياق متصل، أشار الرئيس اللبناني إلى أن المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة باتت في مراحلها الأخيرة ويأتي ذلك في وقت حساس يمر به لبنان، حيث يواجه أزمات سياسية واقتصادية خانقة، وسط ضغوط داخلية وخارجية للإسراع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية