«لقاء ولاد العم»| الزمالك يسعى لمصالحة جماهيره.. والإسماعيلي يبحث عن طوق النجاة

تتجه أنظار عشاق الكرة المصرية إلى ملعب السلام في السابعة مساء اليوم، حيث يلتقي الزمالك مع الإسماعيلي في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري الممتاز.. المباراة لا تقتصر فقط على المنافسة التقليدية بين الفريقين، بل تأتي في توقيت يحتاج فيه كل طرف إلى تحقيق الفوز لتصحيح المسار واستعادة الثقة، مما يزيد من أهميتها وصعوبتها.
مواجهة الليلة تحمل في طياتها الكثير من التحديات لكلا الفريقين، فالزمالك يسعى لمصالحة جماهيره بعد السقوط الأخير، والإسماعيلي يبحث عن طوق النجاة في بطولة لم تكن بدايته فيها موفقة.. يبقى الأداء داخل المستطيل الأخضر هو الفيصل، وسيكون على اللاعبين تقديم أفضل ما لديهم للخروج من المباراة بالنقاط الثلاث.
يدخل الزمالك اللقاء محتلاً المركز الثالث برصيد 20 نقطة، ويبحث عن استعادة نغمة الانتصارات بعد السقوط أمام بيراميدز في الجولة الماضية.. ويعى الجهاز الفني بقيادة كريستيان جروس أن أي تعثر جديد قد يضع الفريق في موقف صعب ويُبعده عن سباق القمة، لذا طالب لاعبيه بضرورة التركيز وتجنب الأخطاء الدفاعية التي كلفتهم خسارة نقاط ثمينة مؤخراً.. جروس شدد في اجتماعه مع اللاعبين على أهمية تحقيق الفوز لتعويض الإخفاق الأخير والبقاء فى دائرة المنافسة على اللقب.
◄ اقرأ أيضًا | ميشالاك ينتظم في تدريبات الزمالك.. وجروس يستبعده أمام الإسماعيلي
المعاناة التى يعيشها الزمالك بسبب الإصابات قد تكون عاملاً مؤثرًا في لقاء اليوم، حيث يغيب الظهير الأيمن عمر جابر الذي يواصل برنامجه التأهيلي بعد إصابته في العضلة الخلفية أمام بيراميدز، كما يعانى عبد الله السعيد من آلام في الظهر وعضلة السمانة، ولم يتحدد موقفه النهائي من المشاركة حتى اللحظات الأخيرة.
هذه الغيابات تضع جروس أمام تحدٍ جديد لتعويضها والدفع بالعناصر الجاهزة بدنياً وفنياً.
فى المقابل، يخوض الإسماعيلى المواجهة وهو فى وضعية صعبة، حيث يحتل المركز الرابع عشر برصيد 12 نقطة فقط، ويأمل فى تحقيق نتيجة إيجابية تحسن موقفه فى جدول الترتيب.
الفريق بقيادة حمد إبراهيم يعلم تماماً أن مواجهة الزمالك ليست سهلة، لكنه يراها فرصة ذهبية لاستعادة الثقة، خصوصاً أن مثل هذه المباريات قد تكون نقطة تحول فى مسيرة الفريق خلال الموسم.
وضع الجهاز الفنى للدراويش اللمسات الأخيرة على القائمة التى سيعتمد عليها اليوم، بعد مران أساسى شهد التركيز على الجوانب التكتيكية والتشكيل المُتوقع.
دخل الإسماعيلى فى معسكر مغلق عقب المران الأساسي، قبل أن يسافر إلى القاهرة للمبيت فى أحد الفنادق القريبة من ملعب اللقاء، فى خطوة تهدف إلى تحقيق أكبر قدر من التركيز والاستعداد النفسى للمباراة.