في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، تتجسد رؤية مصر للمستقبل من خلال مدينة المعرفة، التي تمثل صرحًا تكنولوجيًا متقدمًا يتماشى مع أحدث التطورات العالمية في مجالات الاتصالات والتكنولوجيا. تُعد هذه المدينة نقطة محورية نحو بناء مجتمع رقمي متكامل، حيث تستهدف تعزيز التحول الرقمي، جذب الاستثمارات العالمية، وتهيئة بيئة خصبة للإبداع والابتكار في التكنولوجيا تمثل مدينة المعرفة رمزًا للآمال والطموحات نحو بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة في عصر تكنولوجيا المعلومات. ◄ أهداف مدينة المعرفة تستهدف مدينة المعرفة في الأساس إنشاء بيئة تكنولوجية مبتكرة تُسهم في بناء مجتمع رقمي قوي، كما أن المدينة تهدف إلى جذب الاستثمارات العالمية، وتحفيز الابتكار في مجال التكنولوجيات المتقدمة. وتعمل المدينة على تقديم فرص تدريبية متخصصة، وتعزيز البحث العلمي والابتكار في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، البيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، مما يجعلها بيئة مثالية لتطوير قدرات الشباب المصري وتأهيلهم لسوق العمل في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة. ◄ جهود الحكومة في التحول الرقمي أثناء زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمقر مدينة المعرفة، أكد على أن الحكومة المصرية تواصل تعزيز البنية التحتية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما أشار إلى أهمية إطلاق البرامج التدريبية والتأهيلية المتخصصة في مجال التحول الرقمي، بهدف تطوير الكفاءات البشرية وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل في هذا المجال الحيوي. اقرأ أيضا| رئيس الوزراء: تعزيز البنية التحتية وبرامج تدريبية في مجال الاتصالات ◄ دور مدينة المعرفة في الاقتصاد تعتبر مدينة المعرفة من المشاريع الحيوية التي تساهم في تطوير الاقتصاد المصري من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الصناعات المحلية. كما تسهم المدينة في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال الحلول الرقمية المتطورة التي تقدمها الشركات العالمية التي ستعمل في المدينة. ◄ مدينة صديقة للبيئة مدينة المعرفة تقع على مساحة 221 فدانا، بجوار كل من حي المال والأعمال، والحي الحكومي، كما تقع بالقرب من وسائل المواصلات والطرق الرئيسية ومطار العاصمة، بجانب أنها محاطة بالمناطق السكنية والتجارية والمساحات الخضراء؛ وتم تصميمها لتكون مدينة مستدامة صديقة للبيئة تضم مباني حديثة ذات طابع مصري.