عاشت صابرين وهى أم لثلاثة بنات حياتها تحلم أن تتعلم ولكن الايد قصيرة والعين بصيرة وفجأة وجدت زوجها يقدم لها نسخة من إعلان لمحو الأمية عن طريق واحدة من مؤسسات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، وسارعت إلى المؤسسة لتبدأ رحلتها وتمحو أميتها مع تكفل التحالف بدعمها ومساندتها طوال رحلتها واليوم صابرين طالبة فى الجامعة المفتوحة وفى نفس الوقت تفتتح محلاً للأزياء الجاهزة من صنع يديها صابرين واحدة من آلاف يدعمهم التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى عن طريق مؤسساته الستة والثلاثين وهى نموذج يؤكد أن الأحلام مازالت ممكنة عندما التقيتها دعوت الله أن يجد كل من يحلم بعمل وبيت وأسرة حلمه قد تحقق حدث هذا فى العديد من الدول الصيناليابان بنجلاديش باكستان واستطاعت هذه برامج الحماية الاجتماعية أن تغير الواقع وتحل أزمات اقتصادية كبيرة وفى مصر بدأنا خطوات على الطريق حينما أصبح هناك اتحاد وتعاون بين مؤسسات المجتمع المدنى تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى لتعمل جميعها من خلال منظومة واحدة بقاعدة بيانات قوية وشاملة وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى قدم العديد من المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية ووصلت إلى كل محافظات مصر تجربة جديدة وغير مسبوقة تعمل فى الداخل لمساعدة أهالينا كما تعمل فى الخارج لمساندة أشقائنا فى فلسطين بقوافل المساعدات والتى وصل عددها إلى 9 قوافل حتى الآن واليوم يبدأ التحالف مرحلة جديدة للتمكين الاقتصادى فقد أعلن عنها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى مبادرات متعددة ينفذها التحالف لدعم ملايين الأسر بتوفير الغذاء والعلاج والتمكين الاقتصادى، وتوفير الآلاف من فرص العمل أتمنى أن ترى بلادى آلاف المشروعات وألا يكون لدينا عاطل ولا فقير يارب الحلم يتحقق.