أكد الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن مصر تعد القلب النابض للعروبة وأنها لن تقبل أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" أن التصريحات التي نقلتها وكالات الأنباء تعكس الرد الحاسم والقاطع من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد رفض مصر القاطع لمسألة تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الموقف جاء مشتركًا مع الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية. اقرأ أيضا| مصطفى بكري: الرئيس عبر عن موقف المصريين حول رفض تهجير الفلسطينيين تضامن شعبي مصري في مواجهة محاولات التهجير أوضح الدكتور رضا فرحات أن مشهد توافد الفلسطينيين أمام معبر رفح البري يعكس التضامن الشعبي الواسع من جميع فئات الشعب المصري، بما في ذلك مختلف الأطياف السياسية والفكرية. وأكد أن هذا الحضور الشعبي الكبير والمستمر يمثل رسالة قوية ترفض التهجير الفلسطيني من غزة، مشيرًا إلى أن أرض سيناء تحمل حساسية خاصة لدى الشعب المصري، الذي عانى لفترة طويلة لاستعادتها، ولهذا فإن أي مساس بها مرفوض بشكل قاطع. اقرأ أيضا| الإعلاميون العرب يؤيدون موقف مصر الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية التوافد الشعبي إلى معبر رفح يحمل رسالة رفض قاطع قال نائب رئيس حزب المؤتمر إن التوافد الكبير إلى معبر رفح يعبّر عن إصرار الشعب المصري على رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس أيضًا قلقًا من أن هذا التهجير يمس الأمن القومي المصري ويهدد القضية الفلسطينية برمتها. وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني تعرض لظلم كبير منذ عام 1948، مما يبرز ضرورة دعم حقوق الفلسطينيين والحفاظ على قضيتهم العادلة. مصر لا تتخلى عن دعم فلسطين في مواجهة التحديات تجسد هذه المواقف التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية ورفضها لأي محاولات لتصفية القضية أو تغيير وضع الفلسطينيين في أراضيهم. وبينما يواجه الفلسطينيون العديد من التحديات، تظل مصر في قلب الجهود الدولية لدعم حقوقهم، وتؤكد دائمًا وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع.