أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن مصر قد فتحت اليوم الجمعة معبر رفح البري لإدخال المرضى والمصابين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية. جاء ذلك في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها مصر لدعم الفلسطينيين، في وقت تعاني فيه غزة من أوضاع إنسانية صعبة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر. وتستعد سيارات الإسعاف المصرية لنقل المرضى والمصابين إلى المستشفيات المصرية لتقديم الرعاية الطبية اللازمة. اقرأ ايضا اتحاد القبائل المصرية: التوافد الشعبي على معبر رفح يجسد الاصطفاف خلف القيادة تنظيم حركة المواطنين عند معبر رفح وتتولى السلطة الفلسطينية إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني، فيما تتوافد سيارات الإسعاف على المعبر استعدادًا لنقل المصابين. في وقتٍ نفسه، شهد معبر رفح اليوم الجمعة، تصاعدًا في أعداد المواطنين المصريين من مختلف المحافظات الذين توجهوا إلى شمال سيناء للتظاهر ضد محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء. حمل المتظاهرون الأعلام المصرية والفلسطينية مرددين هتافات دعمًا للقضية الفلسطينية، مثل "تحيا مصر" و"لا للتهجير"، في تأكيد على رفضهم لأي محاولات لتغيير الوضع السكاني في المنطقة. تظاهرات حاشدة رفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين بدأت التظاهرات في فجر اليوم الجمعة، حيث تجمع عدد من القوى السياسية والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني للتعبير عن رفضهم لتصريحات الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، التي دعت إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم إلى مصر. المشاركون في التظاهرات أكدوا رفضهم القاطع لهذه التصريحات، معتبرين إياها تصفية للقضية الفلسطينية وانتهاكًا لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. كما جددوا تأكيدهم على أن مصر كانت وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية في مواجهة التحديات والعدوان الإسرائيلي. اقرأ ايضا مستقبل وطن: وقفة الشعب أمام معبر رفح ملحمة وطنية وبطولية الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية من خلال هذه التحركات، يعكس الشعب المصري موقفه الثابت من القضية الفلسطينية ويؤكد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني. يأتي هذا التوجه في وقت حساس تمر به القضية الفلسطينية، حيث تواجه غزة تحديات كبيرة جراء الهجمات الإسرائيلية المستمرة، مما يفرض على المجتمع الدولي التحرك بشكل عاجل لضمان حماية حقوق الفلسطينيين.