أعلنت الأحزاب والقوى السياسية بمختلف تياراتها ونواب ب البرلمان دعمها القوى للموقف المصرى التاريخى الذى يعكس التزامًا أخلاقيًا وقوميًا تجاه الشعب الفلسطيني، ويدحض أى مزاعم أو محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض حلولٍ غير عادلة أو تهجير أهلها. ودعت الأحزاب والقوى السياسية إلى الوقوف بحزم فى مواجهة أى دعواتٍ للتهجير أو العبث بالحقوق الفلسطينية، والعمل على دعم حل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية. اقرأ أيضًا | «النواب» ينتفض لمساندة القضية الفلسطينية جبالى: ندعم الرئيس السيسى.. وخطة للتواصل مع البرلمانات الدولية كما شددت على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلى مسئولية إنهاء سياساته العدوانية التى تمثل السبب الرئيسى لاستمرار الأزمة الفلسطينية. ومن جانبه، أكد حزب «مستقبل وطن» أن هذه المحاولات المرفوضة تعكس تجاهلاً صارخاً للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية وطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطينى تحت ذرائع واهية. وأضاف: أن محاولات التهجير لا تعدو كونها تكريسًا لأحد أمانى اليمين المتطرف الإسرائيلى. كما أكدت «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»، على دعمها لموقف مصر الثابت والراسخ برفض تهجير الشعب الفلسطيني، ولفتت إلى أن كل المشاريع الدولية التى تتبنى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسرى لأهل غزة إلى مصر هى جريمة غير مقبولة يرفضها الشعب المصرى الملتف خلف قيادته فى هذا القرار.. ومن جانبه، أكد كريم عبدالكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن القضية الفلسطينية ستظل نابضة بفعل الدور المحورى المصرى، وقد تبدى ذلك خلال العدوان الأخير لقوات الاحتلال الإسرائيلى على غزة والذى كان يرمى لتصفية القضية الفلسطينية، إلا أن الدور المصرى وبالتعاون مع شركائها الدوليين كان بمثابة حجر عثرة أمام تلك المخططات. وأضاف درويش: أن مصر انتهجت سياسة مكونة من عدة محاور أولها: حشد الدعم الدولى للقضية الفلسطينية، وتحديد الأسس التى ينبغى عليها تسوية الأزمة عقب العدوان الإسرائيلى مباشرة، فكان مؤتمر القاهرة للسلام شاهدًا على الدور المصرى المبكر، وكأنه جرس إنذار للمجتمع الدولى وللشعب الإسرائيلى وحكومته.. ومن جانبه، أشاد اللواء إبراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب ببيان وزارة الخارجية المصرية الرافض لدعوات تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، مشدداً على أن موقف الرفض نابع من إرادة 120 مليون مصرى، و لامجال للمساومة على هذا التوجه برفض تفريغ القضية الفلسطينية بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر والأردن. ومن جهته، أكد «حزب الجيل» تأييده المطلق لموقف الدولة المصرية الرافض لتهجير الفلسطينيين لسيناء ويعتبره تهديداً للأمن القومى المصرى. كما أكد «حزب الإصلاح والنهضة» أن الدعوات لتهجير الفلسطينيين لا تخدم سوى أجندات الاحتلال الإسرائيلي، وتُزيد من تعقيد الأزمة بدلًا من المساهمة فى حلها. وثمن «حزب العدل» موقف الدولة المصرية الحازم الذى أكدت عليه بوضوح، رافضة مراراً وتكراراً تلك المخططات التى تمثل تهديداً مباشراً على الأمن القومى المصرى والعربي. وفى السياق ذاته، أكد «الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي» أهمية تضافر الجهود الشعبية والرسمية داخل مصر والجاليات بالخارج للدفاع وحماية الأمن القومى المصري، ومنع تصفية القضية الفلسطينية فى مواجهة الهجمة البربرية الصهيونية العالمية.