ياسر رزق، اسم لا يُنسى فى عالم الصحافة المصرية والعربية. كان قلمًا حرًا وصوتًا جريئًا ينقل نبض الشارع، ويُعبِّر عن آمال الناس وأحلامهم. مسيرته المهنية كانت حافلة بالعطاء، حيث كرَّس حياته لخدمة الكلمة والصحافة بصدق وإخلاص. كان ياسر رزق شاهدًا على تحولات مصر السياسية والاجتماعية خلال العقود الأخيرة. لعب دورًا محوريًا فى تغطية أبرز الأحداث، خاصة خلال أحداث 25 يناير وما تلاها من أحداث مفصلية. كان مناصرًا لاستقرار الدولة المصرية، ومدافعًا عن قضاياها الوطنية، وهو ما جعل صوته مؤثرًا فى أوساط الإعلام والسياسة. لم يكن ياسر رزق مجرد صحفى بل كان مثقفًا واسع الأفق، قادرًا على التفاعل مع مختلف القضايا بحنكة ورؤية مستقبلية. كلماته كانت دائمًا نابعة من القلب، تصل إلى الناس بصدقها وقوتها. رحيله كان صدمة كبيرة لكل من عرفه أو تابع كتاباته. ترك وراءه إرثًا صحفيًا كبيرًا وذكريات لا تُنسى لدى زملائه وأصدقائه. كان رزق مثالًا يُحتذى به فى الالتزام المهنى والإنسانى، وصديقًا عزيزًا لكل من اقترب منه. بعيدًا عن مشوار صديقى الراحل ياسر رزق الذى نحيى ذكراه الثالثة اليوم، لا أنسى ما حييت الصداقة التى جمعتنى به لسنوات طويلة، امتدت لصداقة أسرية مع زوجته الفاضلة، لمست فى الراحل العزيز خلال هذه العشرة الجانب الإنسانى فى رزق وأبوته.. رجل صالح يسعى لإسعاد أسرته الجميلة. رحم الله ياسر رزق، وجعل إرثه الصحفى منارة للأجيال القادمة، فهو سيبقى حاضرًا بقلمه الذى لم يعرف يومًا إلا قول الحق.