توصلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على مراحل في غزة اليوم الأربعاء في الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في القطاع. عقب الإعلان الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بالقرار، والتي تستعرضها بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي: الرئيس عبد الفتاح السيسي قال الرئيس السيسي في منشور على حسابه الرسمي بفيسبوك «أرحب بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية على مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية». وتابع «مع هذا الاتفاق أؤكد على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن، وذلك دون أي عراقيل، لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين، ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار و الأمن و التنمية في عالم يتسع للجميع». وأضاف «إن مصر ستظل دائماً وفية لعهدها، داعمة للسلام العادل، وشريكاً مخلصاً في تحقيقه، ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني». الرئيس الأمريكي جو بايدن قال بايدن في البيت الأبيض "يمكنني إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس". وأضاف "سيتوقف القتال في غزة وقريبا سيعود الرهائن إلى عائلاتهم". الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قال في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال "لدينا اتفاق بشأن الرهائن في الشرق الأوسط وسيطلق سراحهم قريبا. شكرا لكم!". الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال جوتيريش للصحفيين "تقف الأممالمتحدة مستعدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية المستدامة إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم". وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قال للصحفيين في أنقرة إن الاتفاق خطوة مهمة لاستقرار المنطقة، مضيفا أن جهود تركيا للتوصل إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ستتواصل. رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني دعا رئيس الوزراء القطري إلى الهدوء في قطاع غزة في الفترة المستمرة من الآن إلى سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير كانون الثاني. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قالت فون دير لاين "أرحب بشدة باتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وسيتمكن الرهائن من العودة إلى أحبائهم وستتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين في غزة. وهذا يبعث الأمل في المنطقة بأكملها التي عانى فيها الناس معاناة هائلة لفترة طويلة للغاية. ويتعين على الطرفين تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل باعتباره نقطة انطلاق صوب الاستقرار الدائم في المنطقة وحلا دبلوماسيا للصراع". رئيس وزراء بلجيكا ألكسندر دي كرو بعد أشهر طويلة من الصراع، نشعر بارتياح كبير من أجل الرهائن وعائلاتهم وسكان غزة. دعونا نأمل أن يضع وقف إطلاق النار هذا حدا للقتال ويمثل بداية سلام دائم. بلجيكا مستعدة للمساعدة. وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قالت بيربوك "في هذه الساعات، هناك أمل في أن يطلق سراح الرهائن أخيرا وأن تنتهي عمليات القتل في غزة. على جميع من يتحملون المسؤولية ضمان اغتنام هذه الفرصة الآن". رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال ستارمر في بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني "بعد إراقة الدماء وإزهاق عدد لا يحصى من الأرواح على مدى أشهر، هذا هو الخبر الذي طال انتظاره والذي كان الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني ينتظرانه بشدة". وأضاف "بالنسبة للفلسطينيين الأبرياء الذين تحولت منازلهم إلى منطقة حرب بين عشية وضحاها والكثيرين الذين أُزهقت أرواحهم، يجب أن يسمح وقف إطلاق النار هذا بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، وهو أمر مطلوب بشدة لإنهاء المعاناة في غزة". وتابع "وبعد ذلك يجب أن يتحول انتباهنا إلى كيفية تأمين مستقبل أفضل دائم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني على أساس حل الدولتين الذي سيضمن الأمن والاستقرار لإسرائيل، إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للاستمرار". رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره قال ستوره "لا بد من تعزيز المؤسسات الفلسطينية وأن تستعد لتولي السيطرة والمسؤولية الكاملة، بما في ذلك في غزة. ولا بد وأن تحصل إسرائيل وفلسطين على ضمانات أمنية ذات مصداقية، ولا بد وأن يكون للحل أساس راسخ إقليميا".