الوطن وحروب الوعى

يا ريت

الآن بدأت حكايتنا مع عام جديد، نحن فى الأسبوع الأول من شهر يناير لعام 2025، قد أكون متفائلا بأنه بإذن الله سيكون أفضل، لكننا نحتاج وبشكل حقيقى تكاتف الجميع لتحقيق ذلك، نحتاج للالتفاف حول الوطن والوقوف الى جواره، لا يخفى على أحد كم الحروب المشتعلة الان، وايضاً لا يخفى على أحد كم المتربصين ببلادنا وكم الحاقدين وكم الاعداء وكم من يريدون سقوط مصر، ومن هذا التخوف اكتب لكم لأننا فى معركة فكر قبل السلاح، معركة تخريب العقول قبل تدمير الأرض، لم تعد الحروب كعهدنا بها قديما، الان عدوك يبحث عن تدمير بيتك من الداخل، ان يصنع مجتمعا ضعيفا اخلاقيا، مجتمعا غير واع بحقيقة الأمور، إذا نظرنا حولنا سنجد مواقع التواصل جميعها اتفقت على هذا الأمر وهو تخريب العادات والتقاليد المجتمعية، اصبحنا جميعا نعيش تحت مظلتها ونثق بها لدرجة مرعبة، يا سادة نحن فى عام جديد يحمل مصير وطن ويحمل تحديد المستقبل لنا ولأولادنا وأحفادنا، نحن الان فى اشد الحاجة للتكاتف والعمل بكل إرادة وعزيمة وأن نثق فى القيادة السياسية لان «حقيقى» بلادنا فى مرمى النيران ولو نظرنا لليبيا وما حدث فى العراق والتدمير فى سوريا وواقع لبنان وما يحدث من جرائم فى السودان سنصل ليقين أننا نحتاج للحكمة مع العمل وضبط النفس مع العزيمة والإصرار على النجاح، يا اهل مصر الوطن فى احتياج كبير للتكاتف والدعم والعمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على هذا الامن والاستقرار والأمان والسلام الذى ننعم به، حفظ الله مصر ورعاها من كل سوء وكل عام وبلادنا فى أمان.