المنافسات المحلية فى المباريات الرسمية للدوري الممتاز لكرة القدم شهدت ندية وتكافؤا كبيرا وخطيرا.. لم يعد هناك فريق شهير وآخر صغير.. وشاهدنا أندية مكافحة وإقليمية كالمصرى البورسعيدى يتفوق على أقرانه القاهريين أمثال الزمالك وبيراميدز ويعتلى المقدمة ويتفرد بالقمة لفترة.. وعلى العكس وجدنا فرقا شعبية وجماهيرية تعانى وتكابد وتكافح من تواضع الأداء وتردى النتائج كالإسماعيلى الذى أصبح يواجه الأشباح التى تعودت جماهيره على مواجهتها نهاية كل موسم.. بينما أندية أخرى كالاتحاد وغزل المحلة تشهد حالة من الاستقرار النسبى يجعلها تشعر بنوع من الطمأنينة والثبات.. ورغم أن المستويات الفنية متقاربة والندية متوفرة، إلا أن المستوى الفنى العام لا يزال ضحلا ومتواضعا، لدرجة أننا نتعجب من مشاهدة ما يجرى لدينا ثم نتابع إحدى المباريات بالدوريات الإنجليزية أو الإسبانية.. عموما لا نملك إلا أن نتعاطف مع كرتنا المظلومة وندعو لها بالاستفاقة فى ظل الجهود التى يبذلها المخلصون حاليا لتقليص الفوارق وتقريب المسافات الفنية.. وسنرى الأيام والأسابيع القادمة وما ستقدمه لنا من مفاجآت ومفارقات.. وندعو للجميع بالتوفيق والازدهار.