ردود أفعال غريبة وعجيبة جاءت بعد إعلان اتحاد الكرة الجديد عقوبات لجنة الانضباط لأحداث وقعت منذ ستة أشهر مضت بالتمام والكمال. أولا وقبل تحديد المتسبب فى هذه «الكارثة»، لابد أن نبرئ ذمة اتحاد أبوريدة الذى جاء منذ أسابيع قليلة جدا وحتى الآن لم يتعرف أعضاؤه على مداخل ومخارج اتحاد الجبلاية. مرارا وتكرارا أجلت لجنة الانضباط قراراتها بتعليمات واضحة وصريحة من اتحاد «علام» ليس من أجل تهدئة الأوضاع فحسب، ولكن من أجل إحداث التوازنات وتقدير العقوبات جيدا، وإحداث حالة من المرونة غير المطلوبة التى أدت إلى إحداث «فوضى» بفعل فاعل تتأثر بها الملاعب الآن. وكم رأينا من «كوارث» جديدة فى ملاعبنا وأحداث بلا عقوبات بعد أن ضاعت هيبة اتحاد الكرة وهيبة كل لجانه الذين ارتضوا أن يلعبوا دور الموظفين فقط والاكتفاء بمرتبات ضخمة ومكافآت أضخم وبدلات مخصصة للكبار وفتافيت أيضا للصغار، وميزانيات للصرف ضخمة لأعمال بلا مردود حقيقى. وهذه الحالة «الكارثية» يواجهها الاتحاد الحالى الذى عليه إصلاح ما فعله «علام» بالكرة المصرية والذى جاء وحضر من أجل السفريات والبدلات فقط لا غير وترك مشاكل متراكمة وخزائن خاوية وفوضى فى كل مكان.. فهل يصلح أبوريدة ما أفسده عم علام؟!