- من يأتي عن طريق المجاملات والتربيطات و"التزبيطات" يظل طوال العمر أسيرا لها وبها، ولا يستطيع التملص منها بل يكون كل هدفه رد "الجمايل" حتى لو على حساب عمله وكرامته والمصلحة العامة. جمال علام رئيس اتحاد الكرة ترشح في الانتخابات لمجرد أن اسمه يتردد من خلال الدعاية الانتخابية وحتى يعرفه الناس لكن القدر كان يجهز مفاجأة له، فتم استبعاد هاني أبوريدة المرشح الأقوى والأوفر حظا، وأيضا المرشحان المنافسان لعلام وهما أسامة خليل وإيهاب صالح على خلاف مع أبوريدة المستبعد، فضلا عن أنهما غير محبوبين ليساند أبوريدة علام لينجح في الانتخابات، رغم أن المنطق يستبعد ذلك تماما، ليأتي علام رئيسا للجبلاية، ويصبح أسيرًا لأبوريدة "اللي خيره على المجلس"، فأصبح الحاكم بأمره داخل اتحاد الكرة وعلام مجرد واجهة فقط. وتمر الأيام ويأمر أبوريدة أعضاء الاتحاد بأن يكون شوقي غريب مديرًا فنيًا للمنتخب الأول ثم يأمر بأن تكون برزنتيشن هي الشركة الراعية للجبلاية ويأمر ويطاع في كل الأمور فأين كرامة أعضاء المجلس "ولا على رأي اللي بيقول.. عينكم مكسورة". - شوقي غريب رحل عن المنتخب بقرار من الجماهير والشارع الرياضي بسبب نتائجه السيئة والفشل في التظاهل لبطولة إفريقيا، ورغم ذلك كانت هناك أصوات داخل اتحاد الكرة تريد استمرار غريب، وهذا أمر بالفعل غريب وعجيب واستمرار للتخبط، فهناك أصوات تطالب بالمدرب الأجنبي وأخرى مع مدرب مصري، وثالثة مع حسام البدري، وكأنه كتب علينا العشوائية والفهلوة في إدارة الكرة المصرية. - حسن فريد فشل في الترسانة وفشل مع الأمريكي برادلي وفشل مع شوقي غريب، ورغم ذلك يصر على الاستمرار في الإشراف على المنتخب وسيستمر حتى لا ينقلب على أعضاء الاتحاد، وموضوع الإشراف على المنتخب هدفه تلميع العضو والسفريات الخارجية، واسالوا حسن فريد ما هي عدد سفرياته مع المنتخب خلال العامين الماضيين، وكل المشرفين على المنتخبات فشلوا واسالوا محمود الشامي ومجدي المتناوي. - عندما نجد مصورًا صحفيًا يتم ضربه من برزنتيشن ورابطة النقاد الرياضيين ونقابة الصحفيين لا تتحرك ولا ترد فأين الكرامة التي نادى بها كل الصحفيين عندما قام رئيس الزمالك بسب أحد الصحفيين؟ وهل عدم رد الرابطة له علاقة برعاية برزنتيشن لها؟ وهل هذه الرعاية ثمنها السكوت؟ خاصة أن الشركة الراعية لن تستفيد أي شيء من الرابطة التي لا تمتكلك أي منتج تقدمه للشركة مقابل المليون جنيه قيمة الرعاية السنوية، أرجو أن لا تؤثر هذه الرعاية على كرامة الرابطة. - عودة الدوري الممتاز وعودة المباريات هي عودة بلا طعم ولا لون ولا رائحة بعد الخروج بفضيحة من التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا، وأتمنى أن تعود كرامة كرة القدم المصرية من خلال أداء الفرق واللاعبين وكل عناصر اللعبة.