يبقي في ذاكرة العالم بأسره كل عام وكل عقد وكل مئوية الإمبراطور نيرون بطل حريق روما الذي أقدم علي حرق بلاده كما تقول الأساطير من أجل اعادة بنائها علي نظام جديد, لتنتهي إمبراطورته سريعا, واليوم يعيد التاريخ نفسه أن أصبحت الكرة المصرية في خطر مع استمرار ولاية المجلس الحالي لاتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة ورجاله علي خلفية النكسة المونديالية. وباتت كل الطرق تؤدي الآن إلي مسئول واحد فقط يتحمل نكبة الكرة في كأس العالم الجارية حاليا في روسيا والممثلة في الخروج من الدور الأول للمجموعة الأولي ب3 هزائم متتالية وبصفر كبير. بطل هذه السطور هو هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة الذي بات استمراره في منصبه خطرا حقيقيا يهدد الكرة المصرية في السنوات المقبلة بعد أن أصبح مسئولا برفقة مجلس إدارة غير مقبول جماهيريا في الشارع الكروي وكذلك فنيا بعد الأخطاء القاتلة التي ظهرت في3 مباريات دون أن يقدم لها أية حلول, وإداريا إذا استمر في منصبه ليدير المنظومة التي ترتبط بمجموعة كبيرة من البطولات المهمة في المستقبل. من تابع هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة ومجلسه في مؤتمره الصحفي الذي عقد أمس في مقر الجبلاية, يجد أن المسئول الأول والوحيد في صدارة المشهد الآن هو هاني أبوريدة ومجلس إدارته بوصفه الجاني في حق الجماهير المصرية بعد فضيحة صفر المونديال الجديد. والسؤال لماذا أصبح هاني أبو ريدة بعد مؤتمره الصحفي هو المتهم الأول ورحيله عن منصبه ضرورة لإنقاذ الكرة المصرية؟.. السطور التالية التي تعكس التخبط الرهيب الذي تعيشه الجبلاية تحت ولايته تعكس الإجابة. 1- الرجل الأول وإعادة سيناريو فضائح2004 هل كان هاني أبوريدة يصلح لرئاسة بعثة المنتخب الوطني؟.. سؤال لم يجر طرحه في ظل سوء إدارته لملف البعثة خلال وجودها في روسيا لخوض منافسات كأس العالم, وهو سؤال يدين أبوريدة وكان يستحق إبعاده تماما عن تولي دور الرجل الأول في البطولة داخل البعثة من أجل فرض النظام والضبط والقوة في التعامل مع اللاعبين, خاصة أن لأبو ريدة تجربة غير موفقة لا تنسي في دور رئيس بعثة المنتخب الوطني شهدت فيها الكرة المصرية فضيحة مدوية. نتحدث هنا عن بطولة أمم إفريقيا2004, التي شهدت فضيحة خروج المنتخب من الدور الأول مع المدرب محسن صالح بعد الحصول علي4 نقاط فقط والاخفاق أمام الجزائر والخسارة1-2 بشكل درامي. وقتها فشل هاني أبوريدة في ادارة الفريق, ودخل المنتخب في خلافات كبيرة, وكشف أحمد حسام ميدو مهاجم المنتخب ونجمه الأول الذي كان محترفا في صفوف مارسيليا الفرنسي عن فضيحة عدم اللعب بجدية من بعض اللاعبين أمام الكاميرون بعد معرفة استبعادهم من حسابات محسن صالح في دور الثمانية, وميدو نفسه كان متهما بعدم الانضباط في المعسكر وقتها خلال رحلة تونس, واتهم هاني أبو ريدة بالإخفاق في السيطرة علي اللاعبين الكبار في الفريق, واحتواء تذمر من جلسوا علي الدكة مثل حازم إمام وعبد الحليم علي وآخرين في التشكيلة الأساسية, وعاد المنتخب من رحلة تونس بصدمة تاريخية تمثلت في الخروج من الدور الأول وإقالة محسن صالح من منصبه في محاولة لاحتواء الرأي العام الغاضب. وعاد السيناريو ليتكرر مرة أخري في كأس العالم2018 التي تولي فيها هاني أبوريدة منصب المشرف العام علي المنتخب بخلاف رئاسته للبعثة واختار نائبا له هو عصام عبد الفتاح الذي لا يملك خبرات التعامل مع لاعبي الكرة لكونه حكما سابقا, ورئيسا للجنة الحكام فأصبح الخروج عن النص متكررا من جانب اللاعبين بشكل لافت للنظر وعلي رأسها أزمات التصوير ورصد كليبات مصورة في قناة فضائية كبري نظير مقابل مالي, تردد بقوة أنها تمت بعد منتصف الليل بشكل شبه يومي, بما يعني عدم التزام اللاعبين مطلقا داخل المعسكر وهو أمر يتحمله رئيس البعثة بمشاركة المدير الفني هيكتور كوبر ومدير المنتخب وهو إيهاب لهيطة وكلاهما ساهم مع هاني أبوريدة في خروج اللاعبين عن النص, وعلي رأسها تصرف سعد سمير مدافع المنتخب الذي قال أبو ريدة انه تم فتح التحقيق به ومعاقبة اللاعب بشكل غير معلن حفاظا علي الفريق ولكن عاد اللاعب في تصريح تليفزيوني ليكشف عن صدمة كبري للجماهير تمثلت في استقباله مع أبوريدة ما حدث بنوبة ضحك باعتباره هزارا وعدم ارتكابه لأية أخطاء كلاعب في المعسكر هو أمر غير صحيح ويدين ما ردده إيهاب لهيطة مدير المنتخب الذي أكد التحقيق مع اللاعب نفسه في الواقعة التليفزيونية, ولم يوفق رئيس الاتحاد في تصريحاته التي تدينه عندما أكد ان هناك تقريرا سيجري تقديمه من جانب مدير المنتخب وسيجري معاقبة لاعبين بالحرمان من المنتخب. 2- وهم لبن العصفور وحكاية ودية الكويت من أين تبدأ أخطاء هاني أبوريدة؟.. السؤال هنا يتمثل في الإجابة التي أطلقها رئيس اتحاد الكرة عن عدم التقصير مطلقا في برنامج الإعداد للمنتخب الذي جري توفيره للجهاز الفني بقيادة هيكتور كوبر وقال فيه: مجلس الاتحاد أدي ما عليه علي أكمل وجه, والمجلس قدم إيجابيات كبيرة وهناك بالفعل سلبيات ولكن من الغريب أن يتمسك البعض بعرض السلبيات بعيدا عن ذكر الإيجابيات وهذا أمر غريب للغاية, المجلس وفر أفضل مباريات تجريبية للمنتخب قبل مونديال روسيا ومع أكبر المدارس العالمية.. وهنا يفرض السؤال نفسه لماذا واجه المنتخب نظيره الكويت؟.. والإجابة هنا تعود إلي تنفذ توصية للشركة الراعية ورئيسها الصديق المقرب والابن الوفي لرئيس اتحاد الكرة محمد كامل الذي كان يرغب في توطيد علاقته بالاتحاد الكويتي لكرة القدم بسبب تعاقدات له مستقبلية وسابقة تخص بطولات الخليج, واللعب مع الكويت كان خطأ كبير في ظل وجود منتخبات خليجية كان لابد من اللعب معها لاختبار قوة اللاعبين قبل ملاقاة السعودية مثل العراق التي فازت علي السعودية4-1 أو الإمارات التي تألقت في التصفيات المونديالية, حيث لا تخوض الكويت مباريات قوية علي صعيد المنافسات الكروية لتجميدها من جانب الفيفا, وهي نقطة تنسف إجابة رئيس اتحاد الكرة عن توفير برنامج إعداد قوي للمنتخب في المونديال, خاصة أن المنتخب لم يستفد من ودية الكويت واعتمد فيها علي لاعبين إما غابوا عن التشكيل الأساسي في المونديال مثل شريف إكرامي وشيكابالا وجنش وأيمن أشرف او لاعبين لم يجر اختيارهم ضمن القائمة النهائية مثل كوكا وأحمد جمعة, ولعب المنتخب الوطني لقاء مع البرتغال بحكم انها بطلة أوروبا وهو لقاء غريب في ظل وجود البرتغال في المجموعة الثانية التي ستواجه مصر في حالة تأهلها إلي دور الستة عشر, وتجاهل رئيس الاتحاد بالتنسيق مع الجهاز الفني الإعداد مع مدارس تقترب من روسيا في كرة القدم مثل بولندا والتشيك وبلغاريا وهي المدرسة الشرقية التي تديرها روسيا تكتيكيا. 3-جرائم اللاعبين.. عقوبات وهمية علي طريقة صفر2010 من المسئول عن الفوضي في المعسكر؟.. سؤال آخر يكشف حجم التضارب الرهيب في تعامل هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة ورئيس البعثة مع الإخفاق المونديالي الرهيب الذي يتحمل مسئوليته بنسبة100%. فهو لم يقدم أي دليل إدانة وخرجت أغلب تصريحاته متضاربة, فهو يؤكد ان المعسكر لم يشهد أي فوضي أو خروج عن النص ويشيد بالالتزام الذي كان عليه لاعبوه وفي نفس الوقت يعود ليتحدث عن عقوبات جري توقيعها علي لاعبين مثل سعد سمير في واقعة محمود كهربا, وعقوبات بشأن التسجيل لقناة فضائية خاصة بعيدا عن بعثة المنتخب, وفي نفس الوقت تقرير آخر مرتقب من مدير المنتخب إيهاب لهيطة, عن المتخاذلين. وهو ما يؤكد بشكل واضح الفوضي وسوء تصرفات اللاعبين, وهو ما يعكس سوء قدرة رئيس الاتحاد بحكم منصبه علي فرض سيطرته وقبضته الحديدية علي اللاعبين والجهاز الفني بشكل كامل, وفي نفس الوقت يترك الرأي العام تائها حول ما حدث في روسيا, وتكرر مشهد التخبط في ملفات أخري منها ملف اختيار جروزني لاستضافة كأس العالم, واجبار المنتخب علي هذا الاختيار من جانب الفيفا, ويبرز هنا الملف الآخر, وهو ماذا تستفيد مصر من وجود هاني أبو ريدة في عضوية المكتب التنفيذي للفيفا بعد اخفاقه في توفير معسكر للفريق في مدينة كازان التي طرحها هو نفسه في المؤتمر بديلة منذ أشهر لمعسكر جروزني, ولم تستفد مصر سابقا ولسنوات طويلة من أبور يدة سواء عندما كان في تنفيذية الكاف ومقربا من عيسي حياتو وقت ملف استضافة مصر مونديال2010 ونالت وقتها صفر المونديال الشهير, وكان رجلا من رجالات الصفر الشهير, والذي عاد ليكرره في روسيا2018 عبر المنتخب, ولم تستفد مصر من هاني أبو ريدة عندما أصبح عضوا في تنفيذية الفيفا. 4- الأصدقاء أولا..والمجاملات علي حساب الفريق هل ظهور أصدقاء رئيس الاتحاد في التدريبات أمر طبيعي؟.. سؤال آخر يدين هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة الذي فتح التدريب الأخير والأساسي للمنتخب الوطني لرجل أعمال من أصدقائه المقربين وينتمي إلي محافظة بورسعيد مثل هذا التصرف الذي جاء قبل لقاء روسيا المصيري والذي خسره المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدف يعيد سيناريو الفوضي إلي نقطة الصفر ويصبح رئيس الاتحاد متهما أمام الرأي العام بالإخفاق في السيطرة علي الفريق وفتحه الباب لأصدقاء له فقط في الحصول علي حق التواجد برفقة البعثة الرسمية بدون مهمة رسمية لهم, والهاء اللاعبين بالتصوير معهم في مدينة سان بطرسبرج, وهو أمر لم يكن مقبولا من جانب رئيس الاتحاد المفترض أن يوفر كل مقومات التركيز ويبعد الشخصيات العامة عن اللاعبين خاصة بعد موجة الغضب التي انفجرت في الشارع المصري قبل اللقاء مباشرة وقبل التدريب أيضا بسبب ظهور عشرات الشخصيات في فندق إقامة الفريق وهو مالم يحدث في أي بعثة أخري مشاركة. ودافع رئيس الاتحاد عن حضور شخصيات للتدريب بأن المران كان مفتوحا ولا يمكن منع المسئول الأول عن الشركة الراعية من الحضور لتشجيع اللاعبين وهو تصريح غريب وغير موفق من جانب أبوريدة. 5- مجدي عبد الغني ودليل البراءة.. والخوف من النجومية لماذا جري إستبعاد مجدي عبدالغني؟.. سؤال آخر يدين رئيس اتحاد الكرة بعد نوبة الانفعال التي تعامل بها مجدي عبدالغني عضو المجلس في المؤتمر الصحفي أمس وتصدره المشهد بوقوفه علي الملأ ليعلن ان قرار استبعاده من رئاسة بعثة المنتخب أو العمل نائبا لأبو ريدة قرار خاطئ100% لعدم ارتكابه أي جرائم مطلقا في عمله كعضو للمجلس, والمثير في الأمر أن هاني أبو ريدة لم يرد علي عضو المجلس, خاصة أن كل التسريبات التي خرجت قبل البطولة عقب صدور القرار ترجع إلي ارتكاب عبد الغني خطأ قاتلا يخص ملابس المنتخب, وهناك اتجاه لإحالته للتحقيق معه بعد استبعاده واختيار عصام عبد الفتاح بدلا منه, ولم يتحدث مطلقا رئيس الاتحاد عن أية اخطاء ارتكبها عبدالغني وأهمل ان وجوده كلاعب كرة سابق مثله مثل حازم إمام عضو المجلس الثاني الذي لعب كرة القدم علي صعيد المنتخب الأول, كان كفيلا بإيجاد نوع من الإحترافية في التعامل مع اللاعبين داخل المعسكر, وتحدث أبوريدة عن عبدالغني بإيجابية في المؤتمر ولم يدن أية تصرفات له ولم يكشف النقاب عن أسباب استبعاده من التواجد برفقة البعثة ليزيد رئيس الاتحاد الجدل حوله وحول اسباب اختيارات رجاله المقربين في المعسكرات المغلقة وأخطرها معسكر المنتخب الذي تحول إلي فرح العمدة كما يقال من جانب الجماهير علي مواقع السوشيال ميديا لأبو ريدة وأصدقائه فقط. ويجري اتهام أبوريدة حاليا داخل الكواليس في الجبلاية بأن كلمة السر في ابعاده لعبدالغني ثم حازم إمام هو التخوف من وجود نجم كرة كبير, يخطف من حوله الأضواء في حالة تحقيق المنتخب لأي انتصارات في البطولة, بعكس قلة نجومية عصام عبدالفتاح أو الثنائي الذي تواجد في البعثة بشكل شبه دائم أحمد مجاهد وكرم كردي عضوي المجلس. والمثير أن إجابة رئيس اتحاد الكرة علي عضو المجلس تمثلت في قول إن عضو المجلس لم يتخذ الإجراءات القانونية في الحصول علي ملابسه الخاصة بسفر البعثة, وبالتالي تم التحقيق معه, واستبعاده من رئاسة البعثة, لقد أخطأ في فعله ووافق علي التحقيق معه ولم يتم استبعاده من البعثة, بل تم استبداله بعصام عبد الفتاح في رئاسة البعثة, والتصالح أمر طبيعي حفاظا علي تركيز المنتخب في مباريات المونديال. وتدخل عبدالغني غاضبا في هذه الجملة ليجري الرد عليه من جانب أبو ريدة ليجيب أبو ريدة: كلامي كان واضحا, ولم أقل إنه لص. 6- المستقبل في خطر مع حازم .. و فضائح لاتنسي للشباب هل يصلح أبوريدة لبناء المستقبل في الكرة المصرية؟.. سؤال جديد يطرح نفسه علي رئيس الاتحاد الرافض للاستقالة الجماعية, وهو سؤال لابد من إلقاء الضوء عليه في ظل اخفاقات أبوريدة الكبري مؤخرا. وارتكب رئيس الاتحاد أول خطأ بالتأكيد علي ترك اختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني لعضو المجلس حازم إمام وتكليف الأخير بمهمة تقديم القائمة المرشحة لهذا الملف مستقبلا, ولحازم إمام أخطاء قاتلة في اختيارات الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية التي حققت فشلا كبيرا مثل منتخب الشباب الذي قاده حمادة صدقي ولم يحقق نجاحا وكذلك الجهاز الفني لمنتخب المحليين بقيادة هاني رمزي. ولحازم إمام تجارب فاشلة أيضا مع الزمالك حيث كان من بين المجموعة التي أختارت مع ممدوح عباس عودة هنري ميشيل الفرنسي للزمالك في عام2009 وحفظ بعدها عضو المجلس الزملكاوي ماء وجهه باستقدام حسام حسن لإنقاذ الزمالك من الهبوط في تلك الفترة. وفي الوقت نفسه كيف يخطط هاني أبوريدة للمستقبل ولديه كوارث كبري تتمثل في فشل منتخبات بالجملة معه, الأول هنا منتخب المحليين الذي قاده لفترة هاني رمزي وتركه ليتولي المسئولية حماده صدقي ويفشل في التأهل إلي امم أفريقيا للمحليين كذلك خروج منتخب الشباب عبر جيلين متتاليين جيل معتمد جمال97, وجيل حمادة صدقي99 في التأهل لأمم إفريقيا تحت20 عاما علي مدار ولاية المجلس الحالي برئاسة هاني أبوريدة, وبوجود حازم إمام عضو المجلس. 7- الحكام.. أكذوبة القرن في السقوط الكبير ماذا قدم أبو ريدة في روشتة علاج الكرة المصرية؟.. وهنا يظهر السؤال السابع والأبرز والأخطر, والذي ينسف تماما فكرة إمكانية معرفة رئيس الاتحاد ورجاله للسلبيات التي ظهرت في روسيا ونسبها فقط إلي طاقم التحكي الذي أدار المباريات المصرية في المونديال ولم يرتكب أخطاء قاتلة مثلما حدثت مع المغرب أو نيجيريا في الدور الاول ولخص الفضيحة فقط في الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها الفريق قائلا: لا نريد ذبح اللاعبين الذين اجتهدوا بشدة في الفترة السابقة ولكنهم ظلموا بشدة من جانب الحكام, وكوبر مدرب مميز قدم الكثير للكرة المصرية وصادفه عدم توفيق في كأس العالم كما أن( القماشة) المتوفرة من اللاعبين كان من الجيد أن تصل لكأس العالم في حين أن أجيالا أخري أفضل لم تصل لكأس العالم, والصيام هو السبب الرئيسي فيما حدث. وهذا التصريح يدين في الأساس قرار رئيس اتحاد الكرة بابعاد هيكتور كوبر المدير الفني مادام مدربا كفئا, ولا يعترف بالغضب الجماهيري ولا سلبيات المدرب الأرجنتيني من تطبيق تكتيك دفاعي بلا أي جمل في3 مباريات في كأس العالم, وهو أمر يتحمل مسئوليته أيضا هاني أبو ريدة الذي لم يحاول مراجعة المدرب في أي وقت.