أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الأربعاء الأول من يناير عن إصابة إسرائيليين اثنين في الهجوم الذي وقع في وقت مبكر من اليوم بمدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا الأمريكية، حيث دهست سيارة حشدًا من الناس أثناء احتفالات رأس السنة الجديدة، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 30 آخرين بجروح. في التفاصيل، أفاد مسؤولون في أجهزة إنفاذ القانون لوكالة "أسوشيتد برس" أن المشتبه به في تنفيذ الهجوم لقي مصرعه إثر تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، وقد وقع الحادث المأساوي عند تقاطع شارعي القناة وبوربون في الحي الفرنسي، أحد أكثر الأماكن شهرة في المدينة. وأصدرت السلطات المحلية في نيو أورليانز بيانًا أكدت فيه الحصيلة الأولية للضحايا، مشيرة إلى أن الحادث نجم عن اصطدام سيارة بشارع مزدحم بالحشود. من جانبها، وصفت عمدة المدينة، لاتويا كانتريل، الحادث بأنه "هجوم إرهابي"، وأكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي أن الحادث يُعامل ك"عمل إرهابي". وفي تصريحاتها، قالت مفوضة الشرطة في نيو أورليانز، آن كيركباتريك، إن المشتبه به كان يقود شاحنة صغيرة بشكل متعمد على طول شارع بوربون، مستهدفًا أكبر عدد ممكن من الضحايا، مضيفة : "كان مصممًا على ارتكاب المجزرة وإلحاق الدمار الذي خلفه وراءه". إلى جانب ذلك، أفادت أليثيا دنكان، مساعدة المسؤول عن المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) في نيو أورليانز، أن السلطات قد عثرت على عبوة ناسفة بدائية الصنع في موقع الحادث، مما يثير المزيد من الشكوك حول طبيعة الهجوم. وأكدت إدارة شرطة نيو أورليانز أن التقارير الأولية تشير إلى وقوع إصابات جماعية في منطقتي شارعي بوربون وإيبرفيل. وذكرت شبكة "WDSU" التابعة لشبكة "WBC" أن السيارة المشتبه بها قد صدمت مجموعة كبيرة من الأشخاص. من جانب آخر، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن قد تم اطلاعه على تفاصيل الهجوم خلال إحاطة رسمية. كما أكد البيت الأبيض أنه يتابع الوضع مع السلطات المحلية في نيو أورليانز عن كثب. وفي أول تعليق له على الحادث، قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب: "معدل الجريمة في بلدنا غير مسبوق، وإدارتي ستدعم مدينة نيو أورليانز بالكامل أثناء التحقيق والتعافي من هذا العمل الشرير". تستمر السلطات الفيدرالية والمحلية في التحقيقات بشأن الحادث، وسط توقعات بمزيد من التفاصيل حول دوافع المهاجم والملابسات المحيطة بالحادث.