المشهد المأساوي لمنطقة الشرق الأوسط وراءه الإدارة الأمريكية والحكومة المتطرفة للسفاح الفاسد نتنياهو. أضيف إلى ألقابه الفاسد لأنه متهم ويحاكم حاليا أمام القضاء بتهم تتعلق بفساده وزوجته!. لم تستمع أمريكا وإسرائيل إلى دعوات السلام وأشعلت الحرب فى المنطقة. وتغذى التنظيمات والفصائل الإرهابية لتخريب الدول والاستيلاء عليها، كما يحدث فى سوريا. بالأمس نفذت القوات الإسرائيلية غارة على مستودع أسلحة في طرطوس بسوريا، تقول التقارير إنها كانت أكبر بكثير وربما تم استخدام سلاح نووى صغير»!. حيث نتج عنه زلزال بقوة 3 درجات على مقياس ريختر، يرجح أنها القنبلة النووية «B61» التى طورتها أمريكا!. يعلل الأمريكان هجوم إسرائيل فى سوريا لضمان أمن حدود إسرائيل. هكذا إسرائيل تحتل سوريا وجنوب لبنان وتضرب بعنف اليمن. نحن أمام المزيد من الخسائر فى الأرواح بين المدنيين. نحن أمام وضع إنسانى كارثى. نحن أمام تدمير ممنهج واحتلال جديد للأراضى العربية، نحن أمام إلغاء قضية شعب ظلت لأكثر من 75 سنة، ولا نملك سوى القلق والاستنكار!. أضم صوتي لبيان نقابة الصحفيين المصريين فى إدانة مجزرة الاحتلال الصهيونى بحق الصحفيين الفلسطينيين التى أدت لاستشهاد 5 من الزملاء ليصل عدد الشهداء من الصحفيين إلى 200. النقابة طالبت بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين. حيث استهدف الاحتلال سيارة البث التابعة لقناة «القدس اليوم» أمام مستشفى العودة فى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، فى مشهد وحشى لا يمكن وصفه، يليق بالهمجية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطينى. إسرائيل تستهدف الإعلاميين فى قطاع غزة عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة، التى تمارسها آلة الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني. طالبت النقابة المؤسسات الأممية والدولية بتوفير حماية دولية للصحفيين الفلسطينيين، وبالتحقيق فى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التى ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة. دعاء: اللهم دمر الظالمين