ذكرت تقارير أن زوجة الرئيس السوري السابق، بشار الأسد التي تعاني من مرض خطير، مُنعت من العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من السرطان بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها. ولن تتمكن أسماء الأسد، 49 عامًا، من العودة إلى موطنها لندن بدون وثائق سفرها الرسمية وسط تقارير تفيد بأنها مريضة بشدة بسرطان الدم ولديها فرصة 50-50 فقط للبقاء على قيد الحياة، وفقًا لما أفادت به صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. اقرأ أيضًا| سوريا إلى أين؟.. حوار مع كبار المفكرين في «إضاءات» يأتي ذلك بعد أن غادر والدها طبيب القلب الشهير فواز الأخرس عيادته في هارلي ستريت في ما يبدو أنه محاولة لرعاية ابنته التي فرت إلى روسيا بعد انهيار نظام زوجها بشار الأسد. الأزمة السورية وبعد 12 يوما من القتال استطاعت الفصائل السورية إنهاء نظام بشار الأسد بعد قرابة 13 عاما من الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد عام 2011. iframe allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" allowfullscreen="" frameborder="0" height="400" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" src="https://www.youtube.com/embed/8fH1Xz5-5Pc" title="تحالف إسقاط "الأسد".. خريطة التنظيمات المسلحة في سوريا" width="300" وبعد ذلك نجح بشار الأسد في الفرار إلى روسيا، والتي أعلنت بدورها منحه هو عائلته حق اللجوء الإنساني. وأسفرت الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 عن مقتل مئات الألوف من الأشخاص، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث، وتعرضت فيها المدن للقصف، وأصبحت مساحات شاسعة من الريف مهجورة، وانهار الاقتصاد بسبب العقوبات الدولية على نظام الأسد السابق. وعقب نهاية نظام الأسد دعت العديد من دول العالم الفصائل السورية إلى وقف القتال وبدء مرحلة جديدة لانتقال السلطة، وأن يقرر خلالها الشعب السوري مصيره. ودعت مصر في بيان لوزارة الخارجية جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.