أضاء السويدي أرمان دوبلانتيس الأمسية الأولمبية في الخامس من أغسطس على ملعب فرنسا أمام الجمهور الذي لم يكن ينتظر سوى هذا الإنجاز، باجتيازه حاجز 6.25 متر وتحطيمه لرقمه القياسي العالمي في مسابقة القفز بالزانة. وتأكد دوبلانتيس في وقت مبكر من احتفاظه بلقبه الأولمبي، لكونه الوحيد الذي تخطى حاجز الستة أمتار، ثم هاجم الرقم القياسي الأولمبي (6.10 متر) وحطمه بسهولة قبل أن يبدأ مهمته التي كان يعتزم تحقيقها في ذلك اليوم: الرقم القياسي العالمي. قال مبتسما مطلع يوليو عندما كان وقتها المرشح الأبرز في الألعاب الأولمبية "الرقم القياسي العالمي، هذه هي العبارة الوحيدة التي أعرفها" باللغة الفرنسية. على ارتفاع 6.25 متر، أي أكثر بسنتيمتر واحد من رقمه القياسي العالمي في ذلك الوقت، تعثّر "موندو" دوبلانتيس في أول محاولتين له وبدأ 80 ألف متفرج يتساءلون أنه قد لا يكون هذا اليوم لتحطيم الرقم القياسي. لكن، تصميم السويدي والتشجيع الهائل للجماهير جعله ينطلق بقوة في محاولته الثالثة الأخيرة ويحقق ما كان يأمله الجميع: تخطى حاجز 6.25 متر، وهو رقمه القياسي العالمي التاسع والذي سيحسنه للمرة العاشرة (6.26 متر) بعد بضعة أسابيع.