ليلة رأس السنة

بالبلدى..

مجرد أيام قليلة، تفصلنا عن ليلة رأس السنة وأعياد الكريسماس.. ليلة تنشط فيها الشوارع، الجميع يخرج من المنازل للتنزه.. المناسبة تستحق، لكن فى المقابل سترى رجال الأمن فى كل مكان، تأمين الكنائس والميادين، انتشار أمنى فى كل شبر فى المحروسة، كاميرات مراقبة تعمل على مدار الساعة، أقوال أمنية ثابتة ومتحركة، رصد ومتابعة من جميع غرف العمليات لكل ما يدور بالشارع.. فنصيحتى للمسجلين خطر ومروجى السموم أن ينتبهوا جيدًا فرجال الأمن لدينا لن يسمحوا لكم بتعكير صفو المصريين، فإذا ما أردتم العبث فى العاصمة، فأنتم بالتأكيد مخطئون، فبها رجال مباحث على أعلى درجة من الكفاءة بقيادة اللواء علاء بشندى مدير الإدارة العامة ونائبيه اللواءين على نور الدين وطه فودة ورؤساء القطاعات ومفتشى ورؤساء المباحث الذين لا يعرفون طعم النوم، وبها إدارة مخدرات نشطة بقيادة اللواء وائل الشموتي، - للأسف - نجحت فى نسف جميع أنواع الكيف من الشوارع.. وإذا أردتم العبث فى الجيزة، فهذا وهم، فمباحث الجيزة متواجدة فى كل شبر من المحافظة بإشراف اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدارة ونائبيه وبقيادة اللواء هانى شعراوى مدير المباحث الجنائية ورؤساء القطاعات المختلفة ومفتشى المباحث، خاصة قطاع الشمال برئاسة العميد محمد ربيع الذى نجح فى ترويض المجرمين والخارجين على القانون فى إمبابة والمنيرة والعجوزة والدقى وأوسيم والوراق.. وإذا أردتم أن تعبثوا فى قنا، فأنتم بالتأكيد بلا عقل، فما حدث منذ زمن لن يتكرر، فعلى رأسها المخضرم اللواء محمد عمران مساعد الوزير لأمن قنا وهو كاريزما أمنية فريدة ورجال المباحث هناك يقودهم اللواء المحنك أحمد البديوى مدير المباحث، واحد من أكفأ ضباط البحث الجنائى.. دعونى أؤكد لكم أن الوضع تغير كثيرًا، وعليكم العدول عن أى خطأ تفكرون به، وإلا ستكون ليلة رأس السنة لكم فى غياهب السجون ونحن بدورنا لن نتأخر فى نشر صوركم فى صفحات الحوادث.
دمتم بخير .