غالبًا ما يتم إلقاء اللوم على الإجهاد أو الطقس أو تقلبات المزاج؛ عند التعرض لأي مشاكل صحية، بالرغم من أن الرغبة الشديدة في تناول السكر هي التي قد يكون لها آثار طويلة الأجل على الصحة والرفاهية. ومع ذلك، هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تساعد في إدارة هذه الرغبة الشديدة بشكل طبيعي، والحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة وإشباع الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بطريقة صحية، وهي كالآتي وفقًا لما جاء بصحيفة "تايمز أوف إنديا". اقرأ أيضًا | منها فرك اللثة بالتوابل.. 3 طرق لأسنان بيضاء وصحية المكسرات والبذور المكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان، هي خيارات ممتازة عندما تحاول الحد من الرغبة الشديدة في تناول السكر، كما إنها مليئة بالدهون الصحية والبروتين والألياف، وكلها تساعد على تثبيت مستويات السكر في الدم وتولد الشعور بالشبع لفترة أطول. كما يساعد الجمع بين الدهون الصحية والبروتين في المكسرات والبذور على منع الارتفاعات والانهيارات في نسبة السكر في الدم التي غالبا ما تؤدي إلى الرغبة الشديدة، بالإضافة إلى ذلك، يساعد محتواها العالي من الألياف على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم، مما يوفر طاقة ثابتة على مدار اليوم. البطاطا الحلوة البطاطا الحلوة خيار مثالي عندما تشتهي شيئا حلو دون الوصول إلى الوجبات الخفيفة السكرية، وهي غنية بالكربوهيدرات المعقدة والألياف والبيتا كاروتين، ما يوفر مصدر ثابت للطاقة مع المساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم، كما يمكن للألياف الموجودة في البطاطا الحلوة أن تبطئ هضم الكربوهيدرات، مما يمنع الارتفاعات السريعة في نسبة السكر في الدم التي يمكن أن تؤدي إلى الرغبة الشديدة. التوت التوت، مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأسود، فواكه منخفضة السكر وغنية بالألياف ومضادات الأكسدة. يوفر التوت حلاوة طبيعية دون التسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم المرتبط بالأطعمة السكرية، كما يساعد المحتوى العالي من الألياف في التوت على إبطاء إطلاق السكر في مجرى الدم، مما يمنع تحطم الطاقة المفاجئة والرغبة الشديدة اللاحقة، بالإضافة إلى ذلك، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه، مثل فيتامين ج، على مكافحة الالتهاب ودعم الصحة الأيضية، مما يجعلها وجبة خفيفة رائعة لإرضاء الرغبة الشديدة في الحلويات بشكل صحي. زبادي يوناني الزبادي اليوناني، خاصة عندما يكون غير محلى أو محلى قليلا بالعسل الطبيعي أو الفاكهة، هو طعام ممتاز آخر للمساعدة في السيطرة على الرغبة الشديدة في السكر، وهو مصدر رائع للبروتين والبروبيوتيك، والتي تدعم الهضم الصحي وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما يساعد البروتين الموجود فيه على البقاء ممتلئا، مما يقلل من احتمالية الوصول إلى الأطعمة السكرية، كما أن البروبيوتيك تعزز صحة الأمعاء، والتي يمكن أن تدعم أيضا تنظيم سكر الدم الصحي.