بالأمس كانت لبنان مشتعلة ومازالت تعاني، وبالأمس فلسطين والعراق، واليوم سوريا تكتب حكايتها، المستقبل غير معلوم وما حدث فى سوريا لن نستطيع قراءته الآن، ربما فى المستقبل سوف نجد أنفسنا أمام الحقيقة، سوف نجد السيناريو إما أن يكون أفضل أو نترحم على ما مضي، لكن السيناريو الواضح أن المنطقة العربية تشهد تحولات كبيرة جدا وتعانى مخاطر صعبة. هنا قررت أن أتحدث عن وطن يحمينا وبلد نعم بالأمن والاستقرار والسلام، أتكلم عن وطنى مصر الذى يقف وسط طوفان جارف يعم على المنطقة العربية بأكملها، يا سادة نحن فى مرحلة ربما هى عنق الزجاجة، ما يحدث حولنا يحتم علينا جميعا التكاتف والتماسك من أجل الحفاظ على هذا البلد، عندما أشاهد الدمار فى لبنان أحمد الله على نعمة بلادنا، عندما أتابع نشرات الأخبار الدولية وما يحدث فى سورياوفلسطين أشكر المولى عزوجل على تواجدى فى منزل عائلتى والنوم فى سلام. يا أهل مصر نحن فى فترة نحتاج فيها الالتفاف حول القيادة السياسية ودعمها ومساندة الدولة المصرية لأننا فى فترة تحتاج لحكمة دقيقة وهدوء كبير، ما يحدث حولنا هو أمر مخيف ومرعب لكن لدى ثقة أن بلادنا يحفظها الله من فوق سبع سموات وبلادنا يحميها المولى عزوجل، اللهم احفظ مصر وشعبها ورئيسها وقادتها من كل شر واحفظ يا رب أرضنا سالمة من كل سوء.