كتب: أحمد زنط في جنازة مهيبة شيع الآلاف من أهالي الأقصر وصعيد مصر فضيلة الشيخ محمد الجيلاني أسد الصالحين ورائد الساحة الجيلانية إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بمركز ومدينة الطود مسقط رأسه اليوم الخميس.. فى مشهد مهيب انطلقت الجنازة من مسجد الساحة الجيلانية بمسقط رأسه بمركز الطود جنوب شرق الأقصر بحضور العديد من القيادات التنفيذية والشعبية ورجال الدين ورجال الطرق الصوفية وأهالي مركز الطود ومحافظة الأقصر. جدير بالذكر أنه توفي فضيلة الشيخ محمد أحمد الجيلاني رائد الساحة الجيلانية بالأقصر، والملقب ب «أسد الصالحين» عن عمر ناهز 78 عاماً، بعد تعرضه لوعكة صحية، نُقل على إثرها إلى العناية المركزة بمستشفى الكرنك الدولي، ومكث بها 10 أيام. وسميت الساحة الجيلانية بالطود في الأقصر نسبة لاسمه حيث الساحة الجيلانية فى مدينة الطود جنوبالأقصر، وسميت بهذا الإسم نسبة للشيخ الجيلاني، الذي يرجع نسبه إلى سيدنا الإمام الحسن بن علي، سبط رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو عم الشيخ محمد الجيلانى، وأعلنت الساحة الجيلانية بالطود جنوبالأقصر فتح أبوابها لتلقى واجب العزاء لمدة ثلاثة أيام متتالية. وتؤدي الساحة الجيلانية دورها في مساعدة الفقراء، والصلح بين العائلات، وبُنيت في عام 1967، وكانت فى مكان آخر قريب من المكان الحالي، لكن الساحة بشكلها ومكانها الحالي شيدت عام 1981، وتم افتتاحها رسميًا عام 1983، والمسجد فى عام 1993، بحضور محافظ قنا آنذاك يحيى البهنساوى، ومساحتها فدان ونصف الفدان، وتحتوى على مسجدين، أحدهما للرجال والآخر للنساء، وغرفة لكبار الضيوف، و2 من «البرندات» كل منهما تحتوى على 400 أريكة للجلوس، و4 غرف نوم للضيوف المغتربين، إضافة إلى صحن المسجد ومطبخ وبوفيه، و2 سفرة كل واحدة منهما تسع 200 فرد.