أحال المستشار محمود غيطاس، المحامي الأول العام لنيابة جنوبالجيزة الكلية، 15 متهمًا إلى محكمة الجنايات المختصة، بدائرة محكمة استئناف القاهرة، بعد أن وجهت إليهم تهمة قتل الطفل "أحمد أيمن"، الطالب في الصف الأول الثانوي، إثر مشاجرة دموية بالأسلحة النارية والبيضاء بين عائلتين بمنطقة المنيب في الجيزة. جاء في أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 17621 لسنة 2024 جنايات قسم الجيزة، أن المتهمين هم: "محمد.ع"، و"حاتم.ع"، و"إبراهيم.ز"، و"محمود.ز"، و"زكريا.م"، و"عبد الجبار.م"، و"عصام.م"، و"أحمد.ح"، و"فوزي.أ"، و"كرم.ر"، و"نصرة.ر"، و"سيد.ر"، و"عبد الله .س"، و"ياسر.ر"، و"يحيي.ي"، قتلوا الطفل "أحمد أيمن"، الذي لم يتجاوز 18 عامًا، عمدًا ودون سبق إصرار أو ترصد، بعدما اندلعت مشاجرة بينهم على خلفية خلافات سابقة، واستخدم المتهمون الأسلحة النارية والبيضاء، حيث أطلق المتهم الثامن عدة أعيرة نارية أصابت الطفل مما أدى إلى وفاته، وفقًا لتقرير الطب الشرعي. أهل الضحية وجهت النيابة العامة للمتهمين التسبب في استعراض القوة والتلويح بالعنف في المنطقة، بهدف ترويع قاطنيها وإلحاق الأذى بالآخرين، مما أسفر عن حالة من الرعب والخوف في نفوس المجني عليهم. كما وجهت النيابة تهمة الشروع في قتل 8 آخرين من بين المتهمين، بعدما اعتدوا عليهم بالأسلحة النارية والبيضاء، قاصدين إزهاق أرواحهم، ولكن تم تدارك إصاباتهم بالعلاج. والدة المجني عليه: عرفت خبر وفاته من بوست على النت ذهبت محررة "بوابة أخبار اليوم"، لمنزل الضحية، وأشارت والدة الطالب أحمد الذي درس في الصف الأول الثانوي: "أنها طلبت منه إحضار أشياء من خالته، فاستجاب لها مسرعًا لإحضار الأشياء لكن تصادف مروره أمام منزل حدث فيه شجار بين نسايب بالأسحلة النارية، فانطلقت طلقة من المنزل لرأس الطفل أحمد وتوفي في الحال". وأضافت الأم المكلومة: " ابني كان بار بيا وعمره مارفض ليا طلب، يارتني منزلته يجيب حاجه، كان شاطر في المدرسة وكان نفسه يطلع ضابط، كان جدع واستغربت كمية الناس اللي حضرت الجنازة معرفش أن ليه ناس كتير بتحبه". وذكرت الأم: "أنا مش مستوعبة أن أحمد توفي، مستنيه يدخل عليا البيت يحكيلي تفاصيل يومه، هو كان حاسس بوفاته قبلها بفترة، وقالي "بكرة مش هتلقيني جمبك عشان هموت". وقال والد الطالب أحمد: "دخلت المستشفى عشان اتأكد إنه ابني ولا لا، ويكون شعور والدته غلط، لقيته مضروب في رأسه والدم في كل وشه، ابني كان سندي وبيساعدني طول فترة إجازته كان جدع وعمره ما قصر في حاجة". وطالب والد أحمد القصاص من المتهمين الذين تسببوا في وفاة ابنه وبثوا الرعب في قلوب أهالي المنطقة من ممارسة أعمال البلطجة والعنف.