زادت التوترات والحروب على كل حدودنا من كل الاتجاهات بعد غزة ولبنان.. اليوم سوريا ومن قبل كل ذلك الصومال وإثيوبيا وللأسف الشديد أطلقت أمريكا وإسرائيل يد الجماعات الإرهابية لتأكل سوريا استغلالاً لانسحاب قوات حزب الله للدفاع عن الجنوب اللبنانى.. ومؤخراً خرج علينا الرئيس الأمريكى الجديد وقبل أن يتولى مهامه رسمياً يهدد بأنه سيحيل الشرق الأوسط إلى جحيم إذا لم تنفذ قراراته ورغبات إسرائيل!! كما خرج علينا تقرير من القناة السابعة الإسرائيلية يتساءل عن تعاظم قوة الجيش المصرى وما إذا كانت هذه القوة موجهة ضد إسرائيل ويطالب كاتب التقرير بضرورة وقف هذا التصاعد فى قوة الجيش المصرى! وسط كل هذه المعارك والمؤامرات التى تدور فى كل مكان من حولنا لابد أن نرفع شعار «كن مستعداً» هذا الشعار ليس لجنودنا وقواتنا البواسل فحسب بل هذا الشعار لكل فرد من الشعب المصرى لأننا لا نعرف ماذا تحمل لنا الأيام القادمة! علينا أن نقف خلف جيشنا ونعضده وندعمه فى كل الظروف، وأيضاً علينا أن نوحد الجبهة الداخلية وأن نتماسك بقوة لمواجهة نقاط الضعف التى يراها فينا الأعداء سواء من الخارج أو الداخل.. فهناك من لا يزال يلعب فى الداخل سواء فى مخططاتهم أو مواقفهم على السوشيال ميديا. بلدنا هو الوحيد الدى نجا من الربيع العربى بفضل وحدتنا وهو أيضاً يحاول أن يقف بعد القضاء على الجماعات الإرهابية فى سيناء وغيرها واعلموا أن عدونا ما زال يسعى لخراب بلادنا.