تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الإيمان بقدرة الفرد على التطور والنمو يمكن أن يكون مفتاحاً رئيسياً لتحقيق النجاح الشخصي، دراسة أجراها باحثون من جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية تسلط الضوء على دور "عقلية النمو" في تعزيز الشغف والعزيمة، مما يجعلها عاملاً حاسماً في السعي نحو تحقيق الأهداف. قاد البروفيسور هيرموندور سيجموندسون، بالتعاون مع الأستاذة مونيكا هاجا، دراسة واسعة شملت 1548 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 13 و77 عاماً، ركزت الدراسة على تحليل العلاقة بين المواقف الإيجابية للفرد وإيمانه بقدراته على النجاح، وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يتمتعون بمواقف إيجابية قوية كانوا أكثر عزيمة وشغفاً مقارنة بغيرهم،بحسب ما جاء من ديلي ميل . اقرا أيضأ|«ألف دولار يومياً».. رهان محمد سامي وماجد المصري.. ما القصة؟ الإيمان بالقدرة على النجاح: أظهر الأشخاص ذوو المواقف الإيجابية ارتباطاً مباشراً بين هذا الإيمان وزيادة العزيمة والشغف لتحقيق أهدافهم. الشعور بالرضا: أكدت الدراسة أن المواقف الإيجابية تعزز الشعور بالرضا الشخصي وتساعد الأفراد على تحديد أهدافهم طويلة المدى والعمل بجد لتحقيقها. مجالات التأثير: أشار الباحثون إلى أن عقلية النمو تلعب دوراً حيوياً في مجالات متعددة مثل التعليم، الرياضة، العمل، وحتى الحياة الأسرية. أهمية عقلية النمو وصف الباحثون عقلية النمو بأنها عامل رئيسي لتحفيز الأداء والنجاح، وأكد سيجموندسون أن تعزيز هذه العقلية يمكن أن يساعد الأفراد على تحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية. توصيات الباحثين التركيز على بناء الإيمان بالقدرة على التطور. تعزيز الشغف والعزيمة لتحقيق الأهداف. تعليم الأفراد كيفية تطوير مواقف إيجابية لدعم تحقيق النجاح. تثبت الدراسة أن "عقلية النمو"ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي أداة فعالة لتحقيق النجاح الشخصي والمهني، من خلال تعزيز الشغف والإيمان بالقدرات، يمكن للأفراد تحقيق أهدافهم والاستمتاع بحياة أكثر رضا وإنتاجية، يشير الباحثون إلى أهمية اعتماد هذه العقلية كجزء من نهج حياتي شامل.