نعى الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية، وجموع العاملين بالصحة في بيان صادر عن مديرية الصحة بالمحافظة ببالغ الأسى ومزيد من الحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره الدكتورة أسماء شوقى السيد طبيب بقسم المعامل بمستشفي صدر طنطا، التى وافتها المنية ، سائلين المولى عز وجل، ان يتغمد الفقيده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان وتقدم كافة الأطباء وزملائها بخالص العزاء لأسرتها. كانت شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية قد شهدت نشوب حريق هائل بإحدى الشقق السكنية بالطابق الرابع بأحد شوارع حي ثان طنطا أسفر عن وفاة طبيبة شابة ونجلها متأثرين الاختناق الحاد الناتج عن الحريق، وتوقف القلب والتنفس لديها وإصابة نجلتها الطفلة بإصابات واختناق حاد وتم نقلهم الي المستشفى الجامعي بطنطا. تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية قد تلقت إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من أهالي سكان شارع مروان بن الحكم المتفرع من حسان بن ثابت من المتوكل بدائرة قسم شرطة ثان طنطا بإندلاع حريق هائل بالطابق الرابع بإحدى العمارات السكنية بالشارع وارتفاع ألسنة اللهب والادخنة من إحدى الشقق. وامام ذلك انتقلت الأجهزة الامنية و قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة قسم شرطة ثان طنطا وشرطة النجدة والسيد المحلاوي رئيس حي ثان طنطا و عبدالعظيم الحمراوي نائب رئيس حي ثان طنطا والحماية المدنية و2 سيارات إطفاء و6 سيارات إسعاف وتبين بالمعاينة نشوب حريق هائل داخل شقة بالطابق الرابع والأخيرة بعمارة سكنية وتفحم الشقة والاثاث بها من جراء الحريق وتم العثور داخل الشقة على المصابة اسماء محمد 36 سنة مصابة بتوقف بالقلب والتنفس من جراء الاختناق ونجلها مالك محمد علي 12 عام مصاب بتوقف بالقلب والتنفس وتوفيا الاثنين متأثرين بالاصابات التي لحقت بهما في الحريق من جراء الاختناق ولم تفلح جهود انقاذهما بالمستشفى. كما تم نقل الطفلة ليلي محمد علي 4 سنوات الي العناية المركزة بالمستشفى الجامعي لمحاولة انقاذها إثر إصابتها بتوقف بالقلب والتنفس. وتم اخماد الحريق وإجراء عمليات تبريد لمنع تجدد النيران مرة أخرى، واتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر بالواقعة وقررت جهات التحقيق سرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال شهود العيان وندب الأدلة الجنائية لمعاينة أثار الحريق ومعرفة أسبابه وإعداد تقرير بالخسائر. وخيمت حالة من الحزن والاسي على أهالي المنطقة ومدينة طنطا حزنا على الطبيبة الشابة التي توفيت هي ونجلها الأكبر في الحادث حيث كانت تتمتع بأخلاق حسنة وسمعة طيبة ومحبة الجميع داعين الله أن ينجي طفلتها الصغيرة المصابة في الحادث.