آلمنى أن الأممالمتحدة فشلت فى الحد من عربدة نتنياهو فى الشرق الأوسط، فهو يصول ويجول فى جنوبلبنان وفى قطاع غزة ولم نسمع دولة من دول العالم تصدت لهذا الفاجر، مع أن العالم رفع راية الاستسلام أمامه واجتمعنا على المناشدة والاستنكار، مع أن جيش دولة أو دولتين من دول العالم يستطيع فرملته وكسر رقبته، لكن صمت العالم أمامه شجعه على الاستمرار فى الإبادة والإطاحة بأطفال غزة، من يصدق أن مثل هذا الهلفوت الدموى يتحدى الأممالمتحدة ويثور على قراراتها ويسخر من الاجتماعات التى تنادى بإقصائه. نتنياهو يتلذذ وهو يرى جثث الأطفال الأبرياء فى الشوارع وتحت الأنقاض، ولا نعرف كيف يستقبل شعبه هذه الأحاسيس التى تؤلم كل عربى؟! صحيح أن شعوب العالم استقبلت هذه المناظر بمشاعر باردة جداً بدليل أننا لم نسمع أى استنكارٍ عالمى أو أن إحدى دول العالم تطوعت وأعلنت أنها لن تتراجع عن القبض عن هذا السفاح الإسرائيلى. صحيح أن هناك دولاً كثيرة من دول العالم تعاطفت مع إسرائيل ثم سحبت تعاطفها بعد أن رأت قائداً عظيماً مثل الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو يحرك ضمير العالم ناحية الشعب الذى حرمه نتنياهو من الغذاء، وأخذ العالم يصفق للرئيس السيسى بعد أن نجح فى توصيل المعونات الغذائية إلى شعب غزة عن طريق إلقاء صناديق المعونات من الطائرات الحربية، التاريخ لن ينسى من ذاكرته مواقف الرئيس المصرى الذى ناشد العالم وحرك الضمير العالمى ناحية الأطفال الذين يموتون جوعاً. كل يوم يمر والعالم يخرج علينا باستنكار جرائم نتنياهو، مع أن المحكمة الجنائية الدولية حسمت هذه القضية وأصدرت حكمها بالقبض عليه، وللأسف لم تجد دولة من دول العالم تتبنى هذا الحكم وتقوم بتنفيذه، بالله عليكم إلى متى سيظل هذا الشيطان يهدد أمن وسلام دولة مثل دولة لبنان؟ وهو يعرف أن فرنسا بجلالة قدرها تصدت له.. ومع ذلك لم يرضخ ولم يستسلم لذلك.. أقول برافو نتنياهو وهو يحمل لقب مجرم الحرب وعدو السلام.