شارك الدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، فى اجتماع المكتب التنفيذي السادس والتسعون، لاتفاقية a href="http://وزيرة البيئة: مصر تستضيف "اتفاقية برشلونة" في ديسمبر 2025"حماية البحر المتوسط من التلوث "اتفاقية برشلونة". والتى تستضيفها القاهرة، حيث تشغل جمهورية مصر العربية منصب نائب رئيس المكتب التنفيذي، وذلك في إطار الاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف الرابع والعشرون لإتفاقية برشلونة خلال ديسمبر 2025 القادم. a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4289457/1/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A9-" title="وزيرة البيئة: مصر تستضيف "اتفاقية برشلونة" في ديسمبر 2025"وزيرة البيئة: مصر تستضيف "اتفاقية برشلونة" في ديسمبر 2025 حضر الاجتماع الدكتورة هبة شعراوي رئيس الإدارة المركزية للسواحل والبحيرات والموانئ ومنسق خطة عمل البحر المتوسط، وتاتينا هيما المنسق العام لخطة عمل البحر المتوسط، وممثلى كلاً من المغرب، إسبانيا، مالطا ومونتنجرو، تركيا والاتحاد الأوروبي. يتناول الاجتماع عرض أهم الأنشطة والبرامج التى تم تنفيذها فى ضوء الاتفاقية خلال العام الحالي، وتقييم التقدم المحرز في الأنشطة، بالإضافة إلى مناقشة الوضع المالي والمساهمات والتوافق علي الميزانية المقترحة للمراكز الإقليمية المختلفة التابعة للاتفاقية. أهمية اجتماعات المكتب التنفيذي وأكد الدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذى لجهاز شؤون البيئة، على أهمية اجتماعات المكتب التنفيذي كونها أولى سلسلة اتخاذ القرارات الخاصة باتفاقية برشلونة، والتي يُستعرض خلالها نتائج العمل الدؤوب في المراكز الإقليمية المتخصصة ومن ثم يتم رفعها إلى إجتماع نقاط الاتصال ليتم اعتمادها خلال مؤتمر الأطراف المتعاقدة القادم، المزمع استضافته في القاهرة، حيث تسعى مصر لإقامة مؤتمر ناجح يخرج بقرارات إيجابية من شأنها وضع حلول للمشاكل التي تواجه إقليم البحر المتوسط. وأضاف أبو سنة، أن الاجتماع يهدف إلى اتخاذ عدد من القرارات المصيرية الهامة التي من شأنها حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث و الحد من كافة مصادر تلوثه وتحقيق الاستدامة للنظام الأيكولوجي الفريد الذي يميزه والحفاظ عليه كشريان للحياة لكافة الدول المطلة عليه مما جعله قاسم مشترك لكافة الحضارات التي نشأت علي ضفافه . وأكد الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة على حرص الحكومة المصرية ممثلة في وزارة البيئة علي المشاركة الفاعلة في كافة الأنشطة والبرامج التي تنفذ تحت مظلة خطة عمل البحر المتوسط لتحقيق المبادئ والأهداف الأممية للتنمية المستدامة التي نضعها نصب أعيننا وتم تضمينها ضمن الأستراتيجية المعنية بتطبيق رؤية مصر 2030. الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية ولفت أبو سنة، إلى أن وزارة البيئة قامت بوضع الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية التي تهدف إلى إحداث التوافق مع بروتوكول الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بما يكفل تحقيق الاستدامة في منطقة المتوسط، إدراكاً لأهمية تطبيق مبادئ الإدارة الساحلية المتكاملة في البحر المتوسط . وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة أن الوزارة تسعي للعمل علي الحد من تداعيات التغيرات المناخية التي تعد من أهم التحديات التي تواجه منطقة البحر المتوسط ولذلك قدمت مصر خلال مؤتمر الأطراف الماضي مبادرتها الخاصة بدمج اتفاقيات ريو الثلاثة و تسعى حثيثا لخفض انبعاثاتها من كافة المصادر مع اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتحقيق التكيف مع الآثار المترتبة على التغيرات المناخية. بالإضافة إلى الموافقة الدولية علي إقرار صندوق الخسائر والأضرار الذي يسعي لتعويض الدول الأكثر تضررًا. الحد من تلوث الهواء وأوضح أبو سنة، أن وزارة البيئة تولى اهتماماً كبيرا بالحد من تلوث الهواء، ودراسة آثاره على الصحة والتدهور البيئي بالتعاون والشراكة مع عدد من المنظمات الدولية المانحة وعلى رأسها البنك الدولي. حملة للحد من القمامة البحرية وأشار رئيس جهاز شئون البيئة أن الوزارة تقود حملة ضخمة للحد من القمامة البحرية عن طريق خلق فريق عمل مدرب لوضع استراتيجية متكاملة للتخلص من القمامة البحرية و المشاركة في عدد من برامج الرصد المعنية التى تقوم بها الجهات البحثية و العلمية في سواحل البحر المتوسط بتمويل من برنامج الرصد البيئي لمنطقة المتوسط ( ميدبول)